الرسول صلى الله عليه وسلم


معلومات الملف

  • التصنيف
  • تحميل 467
  • عدد الملفات 1
  • تاريخ الإنشاء 29 يناير، 2019
  • آخر تحديث 29 يناير، 2019

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين   وبعد

وَأَحسَنُ مِنكَ لَم تَرَ قَطُّ عَيني                      وَأَجمَلُ مِنكَ لَم تَلِدِ النِساءُ
خُلِقتَ مُبَرَّءً مِن كُلِّ عَيبٍ                           كَأَنَّكَ قَد خُلِقتَ كَما تَشاءُ
يرحب فيكم جماعة أصدقاء مصادر التعلم مع إطلالة هذا اليوم الأربعاء 22/4/    1436هـ  ويتشرفون بتقديم إذاعة هذا اليوم عن الرسول صلى الله عليه وسلم  

خيالك في ذهني وذكرك في فمي                ومثواك في قلبي ؛ فأين تغيب ؟

والآن مع القرآن الكريم والطالب /  

ما خلّف المختار غيرَ حديثة                     فينا فذاك متاعه وأَثَاثُه

والحديث الشريف والطالب /

قلِّب عينينك في الملكوت ترى الجمال بديعاً ، وافتح قلبك لأسرار هذا الجمال ترى الحياة ربيعاً

والآن مع كلمة الصباح والطالب /

وللشعر نصيب في فقراتنا وقصيدة والطالب /

والآن مع فقرة حرة والطالب /

ختاما نشكركم على حسن الاستماع ونسأل الله أن نكون قد أفدناكم في هذه الفقرات الذي تولى التقديم لها محدثكم الطالب

إشراف الاستاذ :

الحديث

عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار ) رواه البخاري

 

نسب الرسول صلى الله عليه وسلم ومولده

هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم  بن عبد مناف  بن قصي  بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب  صلى الله عليه وسلم.

وأمه آمنة بنت وهب بن كلاب (الجد الخامس له من جهة أبيه) بن مرة بن كعب بن لؤي

ولد عام الفيل صبيحة الاثنين من شهر ربيع الأول وهو الموافق للعام 571 من ميلاد المسيح عيسى ابن مريم.

أبيات شعرية في الرسول صلى الله عليه وسلم

فَأَمسى سِراجــــاً مُستَنيراً وَهادِيـــاً             يَلوحُ كَما لاحَ الصَقيـــــلُ المُهَنَّدُ

وَأَنــذَرَنــا نـــــاراً وَبَشَّــــــرَ جَنَّــــةً            وَعَلَّمَنــــــا الإِســـلامَ فَاللَهَ نَحمَدُ

وَأَنتَ إِلــــَهَ الحَقِّ رَبّـــي وَخالِقــــي             بِذَلِكَ ما عُمِّرتُ في الناسِ أَشهَدُ

تَعالَيتَ رَبَّ الناسِ عَن قَولِ مَن دَعا             سِواكَ إِلَهـــاً أَنتَ أَعلـــى وَأَمجَدُ

 

حِلم النبي صلى الله عليه وسلم

كان مما يحبه صلى الله عليه وسلم من الصفات صفتا الحِلم والأناة وقد قال صلى الله عليه وسلم لأشج عبد القيس إن فيك خصلتين يحبهما الله ورسوله الحلم والأناة - أخرجه مسلم

وعن أنس رضي الله عنه قال كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه برد نجراني غليظ الحاشية ، فأدركه أعرابي فجذبه بردائه جذبة شديدة ، فنظرت إلى صفحة عنق النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد أثر بها حاشية الرداء من شدة جذبته ، ثم قال يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك،فالتفت إليه فضحك ثم أمر له بعطاء

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يجلس معنا في المسجد يحدثنا ، فإذا قام قمن قيامًا حتى نراه قد دخل بعض بيوت أزواجه ، فحدثنا يومًا فقمنا حين قام ، فنظرنا إلى أعرابي قد أدركه، فجبذه بردائه فحمر رقبته ، وكان رداؤه خشنًا ، فالتفت إليه ، فقال له الأعرابي احملني على بعيري هذين ، فإنك لا تحملني من مالك ولا مال أبيك

فقال صلى الله عليه وسلم لا وأستغفر الله ، لا وأستغفر الله ، لا أحملك حتى تقيدني من جذبتك التي جبذتني ، وبعد ذلك يقول له الأعرابي والله لا أقيد لها فذكر الحديث ، ثم دعا رجلاً فقال له احمل له على بعيريه هذين ، على بعير شعيرًا ، وعلى الآخر تمرًا ، ثم التفت إلينا فقال انصرفوا على بركة الله - رواه أبو داود والنسائي

 

كلمة الصباح : ( خُلق النبي r)

من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم

كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خُلقاً وأكرمهم وأتقاهم ، عن أنس رضي الله عنه قال ( كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقًا ) الحديث رواه الشيخان وأبو داود والترمذي.

وعن صفية بنت حيي رضي الله عنها قالت "ما رأيت أحسن خلقًا من رسول الله صلى الله عليه وسلم " - رواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن.

قال تعالى مادحاً وواصفاً خُلق نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم (( وَإِنّكَ لَعَلَىَ خُلُقٍ عَظِيمٍ )) [ القلم 4 ]

قالت عائشة لما سئلت رضي الله عنها عن خلق النبي عليه الصلاة والسلام ، قالت : ( كان خلقه القرآن) صحيح مسلم.

فهذه الكلمة العظيمة من عائشة رضي الله عنها ترشدنا إلى أن أخلاقه عليه الصلاة والسلام هي اتباع القرآن ، وهي الاستقامة على ما في القرآن من أوامر ونواهي ، وهي التخلق بالأخلاق التي مدحها القرآن العظيم وأثنى على أهلها والبعد عن كل خلق ذمه القرآن.

قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره : ومعنى هذا أنه صلى الله عليه وسلم صار امتثال القرآن أمراً ونهياً سجيةً له وخلقاً .... فمهما أمره القرآن فعله ومهما نهاه عنه تركه ، هذا ما جبله الله عليه من الخُلق العظيم من الحياء والكرم والشجاعة والصفح والحلم وكل خُلقٍ جميل.أ.هـ


الملفات المرفقة

اذا واجهت صعوبة في تحميل الملف من الرابط الأول الرجاء الضغط على الرابط الثاني
ملفعمل
نبينا محمد عليه الصلاة والسلام.docتحميل