تخطى إلى المحتوى

طمئنوا حقيبة الإسعافات النفسية المنزلية لدعم أصحاب الهمم في وقت الأزمات 2020

     

    طمئنوا حقيبة الإسعافات النفسية المنزلية لدعم أصحاب الهمم في وقت الأزمات 2020
    طمئنوا حقيبة الإسعافات النفسية المنزلية لدعم أصحاب الهمم في وقت الأزمات 2020

    طمئنوا حقيبة الإسعافات النفسية المنزلية لدعم أصحاب الهمم في وقت الأزمات 2020

    مقدمة:

    يؤكد الباحثون في العلوم النفسية والسلوكية أن حالات الطوارئ والأزمات والكوارث تترك آثاراً نفسية وسلوكية على المجتمعات عموما وعلى الأطفال على وجه الخصوص.

    ولعل فئة الأطفال أصحاب الهمم من بين الفئات المتأثرة بهذه الأزمات على المستويات النفسية والسلوكية، ويتفاوت ذلك باختلاف نوع الإعاقة وشدتها، ومدى وعي الطفل بالمتغيرات والظروف التي تحيط به.

    لقد ادركت إدارة رعاية وتأهيل أصحاب الهمم هذه الحقائق واستجابت لاحتياجات أصحاب الهمم في ظل جائحة كورونا، وأطلقت مبادرة (اطمئنوا) نحو أصحاب الهمم وأولياء أمورهم لضمان التكيفالنفسي والاجتماعي مع هذه الجائحة. وتعتبر حقيبة الاسعافات النفسية لأصحاب الهمم أحد أركان هذه المبادرة على مستوى الدولة، بهدف التعريف بآثار حالات الأزمات على الأطفال أصحاب الهمم بمختلف إعاقاتهم، وفهم مسببات السلوك غير التكيفي الذي يظهر عند الأطفال في حالات الحجر المنزلي، وبالتالي تقديم رؤية شاملة لأولياء الأمور عن طرق التدخل والعاج تبعاً لكل حالة على حدة.

    لقد احتوت هذه الحقيبة على مجموعة من المعالم التشخيصية التي يتسم بها الأطفال المتأثرين من الظروف الصعبة، لمساعدة الوالدين وأفراد الأسرة على كشفها، وبالتالي تحديد الأطفال الذين يحتاجون إلى التدخل العلاجي سواء من قبل أولياء الأمور أو المختصين، إضافة الى مجموعة من الأنشطة والتمارين التي من الممكن ممارستها في بيئة الطفل لمساعدته على التغلب على هذه التحديات.

    ومن المهم استخدام هذه الحقيبة المبسطة جنباً إلى جنب مع إرشادات الأخصائيين النفسيين والإجتماعيين
    العاملين مع أصحاب الهمم، لتتمكن الأسرة من تطبيق التقنيات والأنشطة الواردة فيها تبعاً لكل طفل، وطبيعة التحديات التي تواجهه، مع ملاحظة السلوكيات الطارئة التي ظهرت خال الأزمة، والتي لا تعتبر جزءاً طبيعياً من حياة الطفل قبل الأزمة، أو مرتبطة بطبيعة إعاقته. وكون الحقيبة تمثل استجابة للمتغيرات النفسية التي يمر بها الأطفال في الأزمات، فإن استخدامها لا يقتصر على فترة جائحة كوفيد- 19 ، بل يمكن تكييفها لمواجهة أية ضغوط قد يتعرض لها أصحاب الهمم خال أية أزمات أو كوارث طبيعية أو صحية أو غيرها من التحديات والتغيرات الفجائية التي تلقي بظلالها على حياة الأطفال، لمساعدتهم على إعادة التوازن في حياتهم والتكيف مع الظروف
    الطارئة.

    نأمل أن يكون لهذه الحقيبة أثراً ايجابياً على حياة أصحاب الهمم وأولياء أمورهم، وأن يجد فيها أفراد
    الأسرة والمختصون ضالتهم عند التعامل مع الأطفال عن بعد، أو في مرحلة ما بعد الأزمة، للتغلب على آثار الأزمات الآنية والبعيدة المدى.

    ويحتوي الملف على خمس أجزاء وهي :

    الجزء الأول: كيف نفهم سلوك الأطفال أصحاب الهمم وقت الأزمات؟

    الجزء الثاني : ماذا يمكن أن نفعل؟

    الجزء الثالث : أساليب مواجهة الأزمة

    الجزء الرابع : استخدام القصص الاجتماعية عند الأزمات

    الجزء الخامس: الأنشطة المنزلية وفوائدها العلاجية لأصحاب الهمم

     

    اضغط هنا للتحميل