القراءة الراشدة لتعليم اللغة العربية والثقافة الإسلامية

يحتوي على مواد في اللغة والأدب متنوعة بأسلوب تدريجي ملائم لذوق الناشئة المسلمة الهندية، ونشء البلاد الإسلامية عامة، واجتهد المؤلف في:
أن تكون اللغة أدبية دينية عليها مسحة من جمال أدب الكتاب والسنّة.
استعمال الكلمات المستحدثة التي لها أصل عربي واشتقاق صحيح لموضوعات عصرية قد عوّل المؤلف فيها في الغالب على قرارات مجمع فؤاد الأول للغة العربية، حتى لا يلجأ الطالب في استعمال الكلمات العجمية أو الدخيلة، أو يكون له لسان أخرس في المناسبات العصرية.
تكرار المفردات العربية حتى يتمرن عليها الطالب.
تنوع الموضوعات والمواد لينشط الطالب وينتقل فيها من فائدة علمية إلى حديث ممتع وحوار لذيذ، ومن درس علمي إلى حكاية تاريخية، ومن نثر إلى شعر أو نشيد.
نقل الحكايات الواردة في الحديث إلى لغة تنشأ على أسلوب الحكايات الموضوعة للأطفال.
دروس خلقية تهذيبية تعلم الآداب الإسلامية في مختلف نواحي الحياة.
تضمين الدروس الأدعية المأثورة والآداب الدينية بحيث لا يشعر الطالب بأنها تلقى عليه إلقاء بل يحفظها عفواً في ثنايا الدروس والحكايات.
الروح الديني الساري في الكتاب لا يمكن تجريد الكتاب منه، ويعم ذلك الدروس الدينية، ودروس المعلومات الكونية والحيوانية والنباتية وعن الاختراعات الحديثة)).