واحـــة الـمـعـلـم – “مشروع بنك الأسئلة”

مساعد المدرّس

مشروع بنك الأسئلة : مساعد المعلّم
تقوم وزارة التربية والتعليم بإنشاء بنك الأسئلة يهدف إلى بناء أداة متخصّصة بالاختبار والتّقويم، مُصمَّمة خصّيصًا لتلبية احتياجات المناهج المتّبعة حاليّاً في دولة الإمارات المتحدة العربيّة.

لزيارة الموقع الرجاء الضغط على الرابط التالي : واحة المعلم

نظام الاختبارات والتّقويم
إنّ نظام الاختبارات والتّقويم هو أداة للتّقويم المستمرّ، توفّر طرقًا مختلفة لوضع اختبارات تشخيصيّةٍ أو تكوينيّة أو تحصيليّة، بحسب المعايير الدّوليّة اللّازمة لوضع اختبار جيّد المواصفات. كما يمكن، من خلال هذا النّظام ، أن يضع المعلّمون أوراق عمل صفّيّة، أو تكليفات لطلاّبهم. ويتمُّ انتقاء الأسئلة بحسب معايير محدّدة، وذلك من مجموعة أسئلة في بنك الأسئلة ، المصمّمة خصّيصًا لتلاقي المناهج المتّبعة في الإمارات العربيّة. وقد تمَّ تصميم نظام الاختبارات والتّقويم لقياس تحصيل الطّلبة، وتقويم أدائهم بطريقة منهجيّة ومنتظمة، من خلال التّركيز على النّواتج التّعليميّة المطلوبة، والمهارات الواجب اكتسابها لتلبية احتياجات سوق العمل في القرن الحادي والعشرين.

خصائص نظام الاختبارات والتّقويم
تمّ العمل على تحديد مستوى كلّ سؤال من بنك أسئلة، وربطه بمهارات التّفكير الّتي ينمّيها، بحيث يتلاءم مع معايير التّقويم الحقيقيّ لمهارات كلّ طالب بتفاصيلها. بهذه الطّريقة، يوفّر مشروع بنك الأسئلة متطلّبات التّطوير المهنيّ الّذي يهدف إلى تعزيز ثقافة التّقويم، من خلال مراقبة نظام التّقويم ومراجعته بانتظام. بالإضافة إلى ذلك، تمَّ تصميم كلِّ سؤال بحيث يختبر ناتجًا تعليميًّا محدّدًا، ويراعي مهارات محدّدة بوضوح.

ويسمح نظام الاختبارات والتّقويم للمعلّم بأن يختار نوع الاختبار الّذي ينوي إخضاع طلّابه له، كما يحدّد المعلّم درجات الصّعوبة، ومستويات الذّكاء المطلوبة في اختباره، أو تكليفه، أو أوراق العمل الّذي ينوي استعاملها في صفّه. كما يمكن للنّظام أن يصدر أيًّا من أنواع الأوراق المذكورة بطريقة تلقائيّة، وفق معايير محدّدة سابقًا مع وزارة التّربية.

كما يسمح نظام الاختبارات والتّقويم بإصدار نتائج الطّلّاب وتوزيعها بحسب المهارات والموادّ (أو الاثنين معًا)، ممّا يسهّل عليكم كمربّين متابعة طلّابكم كمجموعات أو كأفراد.

لماذا مشروع بنك الأسئلة؟
نواجه اليوم في المجال التّربويّ، تحدّيات كثيرة متعلّقة بالوتيرة المتسارعة للعمل، والحاجة إلى معالجة كمّيّة كبيرة من المعلومات، الّتي أصبحت متاحة، خلال فترة زمنيّة قصيرة نسبيًّا، ناهيك عن أعباء العمل الإضافيّة الّتي تُلْقى على كاهلِ المعلّمين، من أعمال مكتبيّة متعلّقة بإصدار التّقارير، وتحضير الوسائل، وخطط الدّروس، وإعداد الاختبارات، وما يرافق هذا الإعداد من جهد كبير، كي تلائم الاختبارات المعايير التّربويّة الصّحيحة، بالإضافة إلى قائمة طويلة لا تنتهي من المهامّ اليوميّة. هذه التّحدّيات أصبحت تشكّل عبئًا متزايدًا على المعلّمين، الّذين يشكّلون العنصر الأهمّ في العمليّة التّعليميّة.

يعكس النّظام لبنك الأسئلة المُعدّ من قبل شركة أمبرسند مقاربةَ وتوجّهاتِ كلٍّ من الشّركة ووزارة التّربية في الإمارات العربيّة، بحيث تظهر هذه المقاربة التّربويّة بشكل جليّ في خصائص النّظام كافةً.

ومن أجل التّعامل مع ما يبدو أنّه إفراط في الاختبار، على المربّين وضعُ أُطُرٍ واضحةٍ لوجهة نظرهم من الاختبار والتّقييم، فالاختبار أداةٌ غايتُها الحصول على المعلومات الكافية لبناء تقويم سليم. وفي هذا الإطار، يؤمّن مشروع بنك الأسئلة أنواع التّمارين كلّها الّتي من شأنها أن تنمّي معرفة الطّلبة ومهاراتهم، من أوراق العمل الصّفيّة، إلى امتحانات الفصل الدّراسيّ، مرورًا بالاختبارات القصيرة والواجبات المنزليّة.

ويسمح هذا التّصميم بتحقيق نتائج واضحة ودقيقة على صعيد قياس أداء الطّلبة.

وهكذا يكون قد تمَّ تصميم نظام الاختبارات والتّقويم ليكون المُساعِدَ الشَّخصيَّ الخاصَّ بكم، ما يساعدكم على توفير جهودكم ووقتكم كمعلّمين ومربّين، على تدريب الطّلبة على سُبُل إدارة المعلومات وتحليلها، بدلاً من إعداد الامتحانات وتصحيحها.

وختامًا، نشدّد على أمر في غاية الأهمّيّة، وهو أنّ نظام الاختبارات والتّقويم ومشروع بنك الأسئلة هو أداة لمساعدتكم، كمعلّمين، في عملكم اليوميّ، لكنّكم تبقون أنتم، مربّو الجيل الجديد، الأداةَ الأقوى، والمواردَ الأكثر فعاليّةً في بناء مجتمع أفضل، يتألّف من مواطنين يسعون إلى حياة أفضل، مليئة بالمعرفة، والإبداع، والقيم!

 

لزيارة الموقع الرجاء الضغط على الرابط التالي : واحة المعلم