[ad_1]
أحمد عبدالعزيز (أبوظبي)
دعا مشاركون في ملتقى «غرس زايد.. إماراتي وأقدر»، أمس، نحو 1000 من المعلمين والمعلمات إلى حث طلاب المدارس على ممارسة العمل التطوعي لما له من فوائد على جميع الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والتنموية.
جاء ذلك خلال فعاليات ملتقى «غرس زايد» الذي أطلقه برنامج «خليفة للتمكين – أقدر» في كلية التقنية للبنات بمدينة خليفة (أ)، بالتزامن مع يوم زايد للعمل الإنساني، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومشاركة مؤسسة الإمارات، وبحضور معالي حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم.
وقال المهندس عبد الرحمن الحمادي وكيل وزارة التربية والتعليم للرقابة والخدمات المساندة «إن ملتقى غرس زايد مستمد من رؤية وثيقة لقيم وسلوكيات المواطن الإماراتي»، التي تهدف إلى نشر الوعي بين المواطنين الإماراتيين بمسؤولياتهم وواجباتهم كمواطنين، ومن هذا المنطلق أطلقنا (دليل التطوع التخصصي) لوزارة التربية والتعليم وبما يتلاءم مع الدليل الاسترشادي للتطوع في بيئة العمل للجهات الحكومية إيماناً منا بدور البيئة التربوية والتعليمية في تعزيز مفاهيم الوثيقة وأهدافها وأهميتها من حيث تعزيز القيم وتجديد ولاء الالتزام برؤى حكومتنا الرشيدة.
بدوره، قال المستشار د. إبراهيم الدبل، المدير التنفيذي لبرنامج خليفة للتمكين «أقدر»: نحن فخورون بمنتدى «غرس زايد.. إماراتي وأقدر» للعمل التطوّعي، وهو الأمر الذي يؤكد الدور الريادي الذي تؤديه دولة الإمارات وشبابها في مجال العمل التطوعي والتنمية الاجتماعية، ويُكرم الإرث الطيب للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه)، ويعزز عملية تمكين الشباب وإعدادهم لتحمل المسؤولية المجتمعية، مبيناً أن التطوع يعتبر من ركائز المجتمع الأساسية، وله علاقة مباشرة ببناء الحضارات المتقدمة والمُجتمعات القوية ونشر الألفة والتماسك الاجتماعي بين أفراد المجتمع، مضيفاً أن النشاط التطوعي يعزز مسيرة التنمية المستدامة.
وأشاد العقيد عبدالرحمن المنصوري منسق عام برنامج خليفة للتمكين –أقدر بالدور الفعّال للمؤسسات التطوعية في دولة الإمارات وإسهامها في تقديم برامج تطوعية مُبتكرة تضع الشباب في طليعة العمل التطوعي، وتشركهم في مسيرة التنمية موضحاً أن برنامج خليفة للتمكين يسعى لتمكين شبابنا، وتعزيز ثقافة التطوع والعطاء المُستدامة، وهو ما يُعزز جهود شبابنا للمُشاركة في مسيرة التنمية، ويعدهم لدورهم المنشود كقادة للمُستقبل.