استضافت المدرسة الإماراتية بمدينة خليفة «أ» في أبوظبي، تجمع الطيران السادس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم شارك في اللقاء عدد من مسؤولي الهيئة العامة للطيران، وحشد من التربويين والخبراء وعشرات الطلبة المهتمين بالتدريب على الطيران.
كما وجهت عائشة الهاملي ممثلة الدولة في الايكاو، رسالة مهمة للحضور بمشاركة عدد من مسؤولي المعرض الكويتي الدولي للطيران، ومجموعة من المتخصصين في مجال الطيران.
وتناولت المناقشات العديد من القضايا المهمة ومنها قضية تدريب الطلبة والمهتمين بعالم الطيران، وألقت الدكتورة حمده الأنصاري محاضرة مهمة حول طب الطيران.
وأكد الكابتن طيار أحمد بالفقيه الرئيس التنفيذي للتجمع، والباحث في علوم الطيران، أنه تم تنظيم 5 دورات من تجمع الطيران في مناطق مختلفة من الدولة، ونالت صدى كبيراً بين المتخصصين في هذا المجال، مشيراً إلى أن التجمع يهدف إلى تعليم وتثقيف الطلبة والمهتمين بالطيران وزيادة التوعية واكتساب الخبرات في مجال الطيران.
وأضاف أن الفعالية عبارة عن ملتقى سنوي يلتقي فيه أصحاب الخبرة وطلبة الجامعات وكل من له شغف ودراية بعالم الطيران، لتبادل المعرفة والخبرات في كل التخصصات بطريقة خارجة عن المألوف.
وأشار بالفقيه إلى أن النسخة السادسة من تجمع الطيران التي استضافتها المدرسة الإماراتية في أبوظبي تحت عنوان «الطب في الطيران» لمناقشة العديد من المحاور المهمة التي تخص الطب الوقائي في مجال الطيران، مما تصب في صالح كل من يعمل في هذا المجال وضرورة التوعية حول أهمية اكتساب المعلومات والخبرات حول طب التحليق، للحفاظ على سلامة الطيران والسلامة العامة للموظفين كافة، والعمل في بيئة صحية، والتأكد من لياقة الموظفين الطبية لأداء وظائفهم في مجال الطيران، لافتاً إلى أن «طب الطيران» يعتبر من أصعب المهام، فطبيب الطيران يجب أن يطور من نفسه في كل مجالات الطب، خصوصاً أن هذا المجال دقيق جداً وفيه الكثير من التحديات، فمن السهل اتخاذ قرار بحسب ترخيص أي طيار للاشتباه بمرض معين، ولكن من الصعب الوصول لقرار آمن مدعم بالبحوث الطبية والخبرات في هذا المجال، موضحاً أنه تم تخصيص جلسات نقاشية أخرى للطلبة، لتوضيح الرؤية المستقبلية للجيل الجديد الذي يريد الانخراط في مجال الطيران بوظائفه المختلفة.