عهود الرومي: السلامة الرقمية أساس لجودة الحياة

لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

 

أكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة الدولة للسعادة وجودة الحياة مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، أن مبادرة السلامة الرقمية للطفل التي أطلقها البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة بالتعاون مع وزارة الداخلية، وبرعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تمثل مظلة لمجموعة من المشاريع والمبادرات الهادفة لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031 التي اعتمدها مجلس الوزراء في اجتماعه الأخير، ببناء مجتمعات رقمية آمنة هادفة وتحسين جودة الحياة الرقمية، وتشجيع المجتمعات الرقمية الإيجابية.

وقالت معاليها خلال إطلاق المخيمات التفاعلية، إن تعزيز السلامة الرقمية عنصر مهم لتحقيق جودة الحياة الرقمية التي تشكل محوراً أساسياً لجودة الحياة، وإن المخيمات التفاعلية تمثل نموذج عمل لمبادرة السلامة الرقمية للطفل، يعزز جودة الحياة الرقمية للطلاب، ويدعم الأهالي من خلال برامج تدريبية تمكن أبناءهم بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات العالم الرقمي، مشيرة إلى أن تسارع التغيرات التكنولوجية في العالم يتطلب التركيز أكثر على تصميم بيئة رقمية أكثر أماناً وسلامة للمجتمع عموماً وللأطفال على وجه الخصوص.

مبادرات

وأطلق البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة بالشراكة مع وزارة الداخلية ووزارة التربية والتعليم، وضمن مبادرة السلامة الرقمية للطفل إحدى مبادرات الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031، المخيمات التفاعلية الهادفة إلى تعزيز جودة الحياة الرقمية للطلاب في مدارس الدولة وبناء قدراتهم لمواجهة تحديات العالم الرقمي وتشجيعهم على استخدام الإنترنت بشكل إيجابي وآمن، وتوعية وتأهيل المعلمين والأهالي بسبل مواجهة هذه التحديات.

خطة

وطور البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية خطة عمل متكاملة لتنظيم المخيمات التفاعلية للأطفال على مدار العام الدراسي وخلال العطلة الصيفية في مختلف مدارس الدولة، تركز على جودة الحياة الرقمية وسبل بناء علاقة صحية مع التكنولوجيا، وتعزيز الاستخدام الآمن للإنترنت ورفع الوعي بمخاطر الإنترنت وسبل الحماية منها. وأطلق البرنامج بالتعاون مع فريق مركز حماية الطفل في وزارة الداخلية وفريق برنامج الشيخ خليفة للتمكين «أقدر»، مخيمين تفاعليين في مدرسة حمدان بن زايد في أبوظبي، ومدرسة جميرا النموذجية للبنات في دبي.

تفاعل

وأبدى الطلاب المشاركون في المخيمين تفاعلاً كبيراً مع الموضوعات التي طرحها المحاضرون، وشاركوا بفعالية في الأنشطة والتطبيقات العملية التي تم تنفيذها، وأظهرت نتائج استبيان شارك فيه الطلاب في ختام أعمال المخيمين التفاعليين، أن أكثر من 96% من المشاركين أكدوا استفادتهم من المخيم، وأشار أكثر من 20% إلى أنهم تعلموا أشياء جديدة.

وأكد أكثر من 90% من الطلاب المشاركين في المخيمات التفاعلية على أهمية عقد مثل هذه الورش في المدارس، ورأى 62.9% منهم أن الورش والفيديوهات التوعوية تمثل أفضل الوسائل لتوعية الأطفال، فيما رأى 37.1% من الطلاب أن الألعاب الإلكترونية التثقيفية والكتب التعليمية تمثل أفضل الوسائل للتوعية بتحديات السلامة الرقمية.

محاور

وتشمل مواضيع المخيمات 8 محاور رئيسية هي: البصمة الرقمية، إدارة الوقت على الإنترنت، القيم الأخلاقية الرقمية، التعرض لمحتوى غير لائق، التنمر الإلكتروني، شبكة التواصل الاجتماعي، الخصوصية الرقمية، المواد القانونية المتعلقة بالسلامة الرقمية، كما تسعى المبادرة إلى الوصول إلى عالم رقمي إيجابي صديق للأطفال، عبر مساعدة الآباء والأمهات في حماية الحياة الرقمية لأطفالهم ومواجهة ما يتعرضون له عبر المواقع الإلكترونية وتطبيقات التواصل الاجتماعي، وتوعيتهم بعدم استخدامها بشكل خاطئ، بما يضمن السلامة الرقمية لأطفالهم، ويدعم تحقيق أهداف الأجندة الوطنية لجودة الحياة بترسيخ أسس مجتمع رقمي إيجابي وآمن.

وتشمل المبادرة أربعة مكونات رئيسية هي: المخيمات التفاعلية للأطفال، والبوابة الإلكترونية المعرفية، والورش التدريبية للآباء والأمهات، وخط دعم السلامة الرقمية، وتهدف إلى ترسيخ أسس مجتمع رقمي إيجابي وآمن، من خلال مساعدة الآباء والأمهات في إيجاد حلول للتحديات التي تواجه أطفالهم في العالم الرقمي، وتوعية طلاب المدارس بالاستخدام الآمن للإنترنت.

دعم وحماية

وتشكل المخيمات التفاعلية إضافة نوعية لجهود تعزيز جودة الحياة الرقمية، ودعماً للأهالي في الحفاظ على السلامة الرقمية لأطفالهم، وحمايتهم من مخاطر العالم الرقمي.

 

[ad_2]


الصفحة الرئيسية