«مقلب الثانوية».. بالونات وشموع وبرقيات شكر للمعلمين

ظهرت خلال الأيام الأخيرة مبادرة طلابية تحت مسمى «مقلب الثانوية»، يقوم خلالها طلبة الثاني عشر بالتعبير عن شكرهم وحبهم لطاقم التدريس والإدارة المدرسية على ما بذلوه من جهود مع الطلاب طوال السنوات لوصولهم إلى مرحلة التخرج في الثانوية، ودخولهم إلى مرحلة الجامعة التي تعد حلم كل شاب وفتاة اجتهد ورسم أحلاماً ليصبح له دور فعال وإيجابي في المجتمع.

واختلف «مقلب الثاني عشر» بين مدارس المدارس الخاصة والحكومية، ووقفت «البيان» للتعرف على وجه الاختلاف، فأبلغ عدد من طلبة الثاني عشر في إحدى المدارس الخاصة أنهم شكلوا فريقاً ودخلوا إلى المدرسة وتحديداً إلى الصف الدراسي وقاموا بنشر البالونات والشموع وكتابة العبارات التي تعبر عن الشكر والامتنان لمعلميهم كنوع من المفاجأة حتى يأتي المعلمون في اليوم التالي ويتفاجأون بهذا الفعل الإيجابي، وتابعوا أنهم جعلوا الهيئات الإدارية والتدريسية يوقعون لهم ويكتبون لهم على الزي المدرسي (قميص) عبارات أو مواقف مروا بها .

عبارات شكر

وفي المدارس الحكومية اكتفى طلبة الثاني عشر بالدخول إلى مكاتب المديرين، ويقدمون عبارات الشكر الشفهية على الدور الذي بذلوه لإيصالهم إلى هذا المستوى التعليمي، ويعتذرون عن أي موقف صدر منهم طوال سنوات الدراسة.

وقالت الطالبة ماريا أشرف، إنها وصديقاتها بادرن بعمل هذه المبادرة من خلال حفل تحت مسمى «آخر لقاء يجمعنا»، وقدمن فيها باقات الزهور للمعلمين والمعلمات، وكان اللقاء حافلاً بوجود أولياء الأمور الذين بادروا بشكر الهيئات الإدارية والتدريسية.

ومن جانبها قالت الطالبة تالا فالوجي، إنه يعد اللقاء الأخير الذي يجمعنا بمعلمينا، فلذلك يجب علينا تقديم كل الشكر لهم، وخاصة أنهم أمدونا بالعلم والمعرفة وساهموا في حصولنا على نظام ig، بتفوق وقدموا لنا كافة سبل الدعم لإكسابنا المهارات الحياتية وغيرها من المهارات.

وعي

كما قالت أمينة النيادي مديرة مدرسة ثانوية دبي، إن طلبة الثاني عشر لديهم وعي كبير حول ما قدمته المدرسة لهم سواء كانت دراسة أو رعاية أو تعديل سلوك، وأصبحت المدرسة بيتهم الثاني في ظل تغير مفهوم التعليم التقليدي وتحويله إلى تعليم تفاعلي.

[ad_2]


الصفحة الرئيسية