«صواب» يحدّد 5 وسائل لحماية الأبناء من الفكر المتطرف

[ad_1]

حدد مركز «صواب» خمس وسائل يمكن أن يتبعها الأهل لوقاية أبنائهم من منابع التطرف والفكر الإرهابي، هي ترسيخ تعاليم المناهج الوسطية في الدين، وبذل مزيد من التوعية للمراهقين، ومناقشة ونشر الأدلة والحجج المنافية للفكر المتطرف في المنزل، والتحذير من مواقع التواصل الاجتماعي المشبوهة، وغرس دور الفن والإبداع في التوعية ضد التطرف.

فيما أكد 91% من المشاركين في استطلاع أجراه المركز، أن مكافحة التطرف تبدأ من الأسرة والمجتمع، إذ بمقدورهما أن يعززا دور الفرد في هذا الصدد، فيما رأي 9% من المشاركين في الاستطلاع، البالغ عددهم أكثر من 3000، أن مكافحة التطرف مسؤولية مشتركة بين جهات عدة.

وتفصيلاً، أكد مشاركون في استطلاع أجراه مركز «صواب»، المبادرة الإماراتية – الأميركية الرقمية المشتركة لمكافحة الأيديولوجيات المتطرفة عبر شبكة الإنترنت، أهمية دور الأسرة والمجتمع والتعليم والمسجد، والجهات الأمنية والوزارات المعنية، في مكافحة الإرهاب والتطرف.

وقال خليفة الكثيري إن «الأسرة نواة المجتمع، ومن ثم فإن دور الفرد في نطاق الأسرة أقوى، وإذا عمل كل فرد على زيادة توعية أسرته أصبحت لدينا أسر مترابطة، ومجتمع متين وقوى ضد التطرف»، وأيدته المشاركة (ولاء) بالقول إن «الأسرة لبنة المجتمع ويقع عليها الدور الأول والأخير في محاربة أي فكر»، فيما رأى (فؤاد) أن «لكل مرحلة عمرية جهة منوطاً بها دور في محاربة التطرف، فمرحلة الطفولة تقع على عاتق الأسرة، وما أن تبدأ مرحلة الدراسة يبدأ دور المدرسة بالتزامن مع دور الأسرة، وفي مرحلة البلوغ والشباب يبدأ معها دور الإعلام والمجتمع مع استمرار دور الأسرة، لذا نرى الأسرة عليها الدور الأكبر». وشددت المشاركة، موزة حميد، على أهمية دور البيت ومسؤولية الوالدين في تعليم أبنائهم قبول اختلافات الآخرين واحترامها، متفقة معها (أم أحمد) بالقول إن «مكافحة التطرف تبدأ من الأسرة، ودورها في التربية والقدوة الحسنة»، فيما رأى المشارك (بندر) أن «المسؤولية تقع على عاتق الأسرة والمجتمع والمؤسسات التعليمية والمسجد والإعلام».

وأكد مركز «صواب»، في تغريدات بثها عبر حسابه على موقع «تويتر»، «أهمية تعزيز العلاقة بين الأب وأبنائه، إذ من شأن ذلك حمايتهم من الوقوع في براثن التطرف، منبها إلى أن التسامح والانفتاح على العالم من حولنا هما من أغنى ما قد نكتسبه، فتقبل الآخر واستيعاب اختلافاته وغنى ثقافته، هي فتح باب التعايش والسلام والاتحاد ضد كل ما يهدد استقرار المجتمع».

ونبّه المركز، في تغريدات نشرها عبر حسابه على موقع «تويتر»، إلى أن إحدى وسائل التواصل لدى التنظيمات المتطرفة تمرّ عبر خدمة المحادثة، التي توفرها الألعاب الإلكترونية بين مستخدميها، بهدف التخفي بين أعداد المشتركين الكبيرة، التي تقدر في بعض الألعاب بعشرات الملايين، ما يسهل عليهم التواصل البيني بسرية تامة، بعيداً عن الرقابة الدولية.

جدير بالذكر أن مركز «صواب»، منذ انطلاقه في يوليو 2015، يسعى إلى تشجيع الحكومات والمجتمعات والأفراد على المشاركة بفاعلية في التصدي للتطرف عبر الإنترنت، كما وفر المركز، خلال هذه الفترة، الفرصة لإسماع صوت الملايين من البشر حول العالم، ممن يعارضون جماعة «داعش»، والجماعات الأخرى الإرهابية، ويدعمون جهود المركز في إظهار وحشية الجماعات، وطبيعتها الإجرامية.

وأكد في حملاته «أهمية تعزيز حب الوطن والانتماء له، إذ إنه العنصر الأهم في الوقاية من شر التطرف».


91 %

من المشاركين في استطلاع أجراه «صواب»، أكدوا أن مكافحة التطرف تبدأ من الأسرة والمجتمع.


الصفحة الرئيسية