أكاديميون: مكتسبات الوطن يصونها العمل الدؤوب

[ad_1]

حققت دولة الإمارات العربية المتحدة العديد من المكتسبات والمنجزات، فالدولة التي لم تتجاوز الـ 48 من عمرها باتت في مصاف الدول المتقدمة، وأصحبت إنجازاتها يشار إليها بالبنان.

وتعكس المؤشرات والتصنيفات العالمية التي دائماً ما تضع الإمارات في سلم الريادة نهج الحكومة الرشيدة في سعيها الدؤوب للحفاظ على المكتسبات التي تعتبر بحسب تدوينات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي نشرها أول من أمس، أهم المكاسب.

كما أن توحيد القلوب في دولة الخير والعطاء يعتبر أحد أهم خطوط الدفاعات. وأكد أكاديميون أن حماية إنجازات ومكتسبات الوطن لا تأتي إلا بالعمل الدؤوب غير المنقطع وهو واجب على الأبناء الذين عليهم متابعة ما حققه الآباء من تميز، وأعربوا عن إعجابهم بحكمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في قيادة الحكومة الاتحادية والتي حققت المراكز الأولى عالمياً في كافة القطاعات.

وذلك بسبب جودة الإدارة في كافة المرافق، مبينين أن سموه مهتم بالشأن العربي من أجل النهوض بالأمة العربية وإعادة أمجادها من خلال إيجاد الطريقة المميزة لإدارة الموارد؛ لأنها تعد غنية بكل المقاييس، وذلك من خلال تحفيزه العلماء وتشجيعهم للنيل من العلوم لأنها تعد الطريق الوحيد للنهوض بالأمة وإعادة سيرتها الأولى في كافة المجالات التنموية.

كما أن تغريدات سموه ضمن وسم #علمتني_الحياة في حسابه الرسمي عبر «تويتر» بأن الحفاظ على المكتسبات يعد من أهم الإنجازات، دليل على مدى اهتمام القيادة الرشيدة بكافة المكتسبات التي تحققت على أرض الوطن طوال مسيرة الاتحاد.

وقال الدكتور علي سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية: «تعلمنا من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن الأفعال تسبق الأقوال، وتعلمنا من رؤية قائد، كنا نظنها أحلاماً، وشهدناها واقعاً في في تطور بلدنا في مختلف المجالات، وتعلمنا أيضاً من تجارب سموه التي لخّصها في كتبه بأروع الكلمات، تعلمنا من (رؤيتي)، و(ومضات من فكر)، و(قصتي)».

وأضاف: «اليوم نتعلم كل جديد من «علمتني الحياة»، أننا في زمن نحتاج فيه إلى كثير من العمل وقليلٍ من الجدل، في وقت فتح فيه المجال لكل الناس بمختلف أطيافهم (الغني والفقير، العالم والجاهل، الصادق والكاذب) للحديث والتعبير للتوجيه والتأثير، مما نتج عنه الكثير من الضوضاء والجدل الذي شوّه الحقائق.

وزاد فيه الخلاف على الاتفاق، وعطل فيه القرار، وتباطأت فيه الخطى، في زمن يتطلب السرعة والمنافسة والمبادرة والإنجاز، لذا يجب أن نتعلم أن واقعنا اليوم يحتم علينا العمل والإنجاز، وفي الوقت نفسه يغرقنا في الجدل والضوضاء، ويجب علينا أن نبحث في هذه الضوضاء عن صوت الصدق والحكمة، وننقيه مما يعكر صفوه من أقوال السفهاء والمغرضين، صوت الحكمة الذي يجب أن نعليه ونترك غيره، نسترشد به الطريق ونحث به المسير، ونصون ما حققناه من مكاسب، و لا ننسى كل الجهود المخلصة التي حققت لنا هذا الإنجاز، نقدّر جيداً ما وصلنا إليه، ونحافظ عليه بكل قوتنا، ونجعله أساساً نرتقي به، ونبني النجاح فوق النجاح، نعم يا صاحب السمو، فالنجاح يبنى على النجاح، ولن نصل إلى القمم الأخرى إلا من خلال القمة التي وصلنا إليها.

كما تعلمنا من سموك أن الفريق وتوحيد القلوب السبيل لتوحيد الجهود، وطوق النجاة لكل ما يواجهنا من تحديات، المصلحة واحدة، والهدف واحد، والخير للناس أجمعين، تعلمنا وتعلمنا من أفكار وأقوال سموك، بها وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم، وبها نستنير الطريق ونرسم المستقبل».

مكتسبات

بدوره، أكد منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية:«أن قوة الدول تكمن في حماية مكتسباتها، وهو واجب على كل مواطن ينعم بخيرات هذا الوطن المعطاء، وعلى الجميع أن يشاركوا في حماية الدولة من التحديات والمتغيرات العالمية، ضمن استمرارية العطاء ومواصلة الإنجازات والحفاظ على المكتسبات». وأضاف العور: «صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، قائد استثنائي عالمي الفكر، وصاحب رؤية ومدرسة فكرية عالمية خالدة تؤسس للعالم وللمنطقة، منهج فذ في قيادة الأوطان وبناء الأجيال للمستقبل». العمل الدؤوب وأضاف:

«أن حماية إنجازات ومكتسبات الوطن لا تأتي إلا بالعمل الدؤوب غير المنقطع، ويمثل الخطوة الأولى نحو تقدم وتطور الدول وبلوغها نحو مصافّ الدول المتقدمة»، مشيراً إلى أن «تغريدة صاحب السمو تعتبر دعوة للمسؤولين للعمل الجاد والتطوير الدائم والالتزام المتجدد بالأخلاقيات المهنية وتوحيد القلوب لتحقيق الأهداف والإنجازات على أرض الواقع، كما تعلمنا من سموه دائماً، وفيما عدا ذلك يعتبر حبراً على ورق».

منجزات حضارية

وإلى ذلك قال محمد عبدالله، المدير العام لمدينة دبي الأكاديمية العالمية ومجمع دبي للمعرفة ورئيس معهد دبي للتصميم والابتكار «DIDI»: «إن التعليم ركن أساسي لدوام أي منجز حضاري كالذي حققته الدولة وما زالت، وبناء الإنسان هو نهج الإمارات منذ تأسيسها.

وكذلك الأمر في دبي التي أضحت وجهة تعليمية عالمية يقصدها الطلبة، ليس لما تقدمه جامعاتها فقط، ولكن لأنها أيضاً المكان الذي يجتمع فيه الباحثون عن الحكمة للعيش والعمل معاً، وتتوحد فيه القلوب تحت مظلة التسامح، وتعلو قيمة العقلانية، ويرتفع صوت المنطق، في زمن لم تعد الحكمة فيه الصفة الغالبة بأماكن كثيرة من عالمنا، لذلك فإن الحفاظ على التراكمات الحضارية بحد ذاته، يستدعي حشد الإمكانات، لتسليم القيم النبيلة من جيل إلى جيل، فنترك بصمة في مسيرة الإنسانية».

ومن ناحيته قال الدكتور يوسف خلفان القصير، مدير إدارة شؤون الطلبة والإعلام الجامعي في كلية الإمام مالك للشريعة والقانون بدبي: «إن تغريدة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تمثل في تفاصيلها القواعد الأساسية للدولة الحديثة والعصرية التي تتسم بالاستدامة في جميع مسارات ومجالات التنمية، إضافة إلى ما يمثله الحفاظ على المكتسبات من منظومة القيم والمفاهيم الإنسانية والنبيلة التي تتسم بها دولة الإمارات».

فكر ورؤية

وأضاف القصير: «إننا أمام فكر ورؤية وأبعاد يرسّخها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في قلب التحولات الاستثنائية والطفرات المتلاحقة التي تشهدها الدولة بوجه عام، وتعيشها دبي على وجه التحديد، ويمكن الاستفادة منه عالمياً، ويمكن أن يستعين به القادة والسياسيون، وصُناع القرار، والباحثون عن رفاهية شعوبهم، واستقرار مجتمعاتهم، وكل من أراد أن يصل إلى حياة أفضل ومستقبل أكثر تطوراً».

كفاءات وطاقات

ومن جانبه قال الدكتور كريم الصغير، مدير جامعة عجمان: «إن المنطقة العربية ذاخرة بالموارد الطبيعية بمختلف أنواعها، كما أنها ذاخرة بالكفاءات والطاقات الشبابية التي إذا ما تم إدارتها بصورة جيدة أضحت كافة الدول العربية في مصافّ الدول المتقدمة وحققت نتائج يُشار إليها عالمياً.

ولكن للأسف في دول عديدة لا توجد إدارة حكيمة لتلك الموارد مخطط لها، بل ينقصها من يدير تلك الموارد والقدرات حتى نتمكن من إيجاد أمة عظيمة»، مبيناً أن التنمية الاقتصادية الشاملة التي تشهدها الدولة كانت بسبب الإدارة المدروسة التي ولَّدت مشاريع عملاقة تخدم كافة البشرية، ما مكَّن من أن تصبح الامارات وجهة للعالم.

فن الإدارة

وأضاف: «أن دولة الإمارات العربية المتحدة قطعت أشواطاً بعيدة في مجال فن الإدارة ، وخير دليل على ذلك الرؤية التي وضعتها والتي تستشرف الـ 50 عاماً المقبلة، وهي رؤية دقيقة تطبق على مراحل وليست حبراً على ورق، ويتم متابعة نتائجها متابعة دقيقة وبالتالي قياسها حتى تحقق النتائج التي وضعت، وذلك من خلال الزيارات المفاجئة والمتكررة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، لكل المرافق والوزارات والهيئات».

مبيناً أن «تلك الإدارة الجيدة والمبادرات التي يطلقها سموه ستقود العالم من حولنا لا سيما عالمنا العربي، خاصة أنها أطلقت العديد من المشاريع الكبرى في مجالات مختلفة، ومنها مجال الفضاء الذي دخلته بقوة، إضافة إلى توفيرها المقومات اللازمة لكافة الباحثين والمفكرين من خلال استقطابهم والاستفادة من خبراتهم في كافة المجالات بهدف النهوض بالإمارات والأمة العربية على السواء».

قائد القرن

ومن جهته أكد الدكتور عبدالغفار الهاوي، من جامعة الخليج الطبية: «أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يعد قائداً ملهماً بكل ما تحويه الكلمة من معنى، وذلك من خلال مبادرات سموه النيرة، ولعل أبرزها برنامج «قائد القرن 21» الذي يعد مبادرة ضمن سلسلة من المبادرات التي أطلقها سموه.

والتي تعبر عن رؤيته الثاقبة بهدف استكمال عناصر التنمية الشاملة التي تهدف إلى رفع الكفاءة وفق أعلى الممارسات الدولية والتي تحقق من خلالها القيادة الرشيدة للدولة السعادة والرفاهية والتقدم والتميز لشعب الامارات»، لافتاً إلى أن «الإدارة مفهومها واسع ويشمل الابتكار والتجديد في الحوار البناء بين الأجهزة والنظم المختلفة سواء في الحوكمة أم الصحة أم التعليم أم الموارد، وقطعت فيها الإمارات أشواطاً بعيدة وحققت العديد من المكتسبات التي يجب على أبناء الإمارات المحافظة عليها».

إدارة متجمّدة

ولفت إلى أن بلادنا العربية مليئة بالموارد والطاقات ولكن ينقصها كيفية الإدارة، لذلك لا بد من تحديث الأجهزة الإدارية في تلك البلدان، وألا تعمل بانفصام عن ما حولها، وأن تضع الخطط وتواكب المستجدات والبعد عن الروتين الذي يفشل أداء المؤسسات ويقعدها، مبيناً أن بعض النظم الإدارية في بعض البلدان العربية تعوق التقدم، كما تجدها في معظمها نظماً إدارية متجمدة الأنماط، وسبب ذلك معظم المؤسسات تعمل منفردة بأسلوب عفا عليه الزمن.

سادت وازدهرت

ومن جهته قال الدكتور محمد فراس النائب، أستاذ العلاقات الدولية بكلية المدينة الجامعية في عجمان: «منذ الأزل اشتعلت غمار المواجهة بين الحكماء والسفهاء حول ثنائيات الحياة كالخير والشر، السلام والحرب، العدل والظلم، التسامح والحقد، العنصرية والمساواة، الحب والكراهية، الحرية والعبودية، وبدون شك الإنجاز والهدم.

هكذا نقرأ كلمات صاحب السمو نائب رئيس الدولة المبدع الذي اعتدناه يُعلي من شأن الأفعال قبل الأقوال، فترتفع شواهق الإنجاز أينما جال النظر والبصر لتقزم أمامها ترهات الكراهية والأحقاد، لذلك فإن الإمارات أعلت من شأن العقل والعمل فسادت وازدهرت، في مقابل بلاد امتهنت الحقد والجدل فاندحرت».ومن جانبه قال الدكتور محمد بن هويدن، رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة الإمارات:

«إن تغريدة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تلامس الدواء للداء الذي أصبح يستشري في عالم اليوم. نعم، الحكمة والعقلانية هي أهم سلاح لمواجهة الغوغائية السائدة في العالم. والمحافظة على مكتسبات الوطن غاية في الأهمية، وتتطلب من الجميع وبلا استثناء الالتفاف حول مشروع الإمارات الوطني والرائد في بناء تنمية إنسانية رائدة في المنطقة. إن المغرضين والحاسدين والحاقدين سيسعون دائماً إلى التحبيط من مكتسباتنا، إلا أن كل إماراتي وكل محب لأرض دولة الإمارات يدرك عظمة ما تحقق، وسيسعى إلى العمل للمحافظة عليه».

مسؤولية

وأضاف: «إن المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقنا نحن الإماراتيين تتمثل في الوقوف الكامل وراء المشروع الإماراتي، ورفض كل ما يمكن أن يوجه له من قبل المغرضين. لاسيما أن نعمة الاتحاد هي أكبر مكتسب تحقق لنا، فبسببه عشنا بأمن وأمان وسلام، وبسببه حققنا التنمية البشرية الرائدة، وعليه لا يمكن لنا إلا أن نثق كل الثقة في بلدنا وقيادتنا وشعبنا في السير بالدولة إلى الأمام، والتقدم في ظل وجود عالم تسوده الغوغائية والتخبط».

ترسيخ مفهوم الحفاظ على المكتسبات لدى النشء

أكد تربويون أهمية ترسيخ مفهوم الحفاظ على مكتسبات الوطن لدى النشء، مشيرين إلى أن هناك 3 مرتكزات تعزز معرفتهم بإنجازات الدولة وأهمية الحفاظ عليها، أهمها المؤسسة التعليمية ودورها في إبراز النجاحات، واستثمار الطابور الصباحي والساحات المدرسية، لنشر تلك الإنجازات، التي تزيد من حماسهم لتحقيق مستقبل مشرق، يعود على وطنهم بالنفع، والمرتكز الثاني، وهو المناهج الدراسية.

حيث تلعب دوراً كبيراً في طرح وترسيخ أهمية إنجازات الدولة ومدى أهمية الحفاظ عليها، والبناء على أسسها في بناء المستقبل. والمرتكز الثالث، هو الأنشطة المدرسية، كونها تساعد في تنمية المهارات الابتكار، وريادة المشاريع والاستعلام والبحث، ويمكن أن يستخدمها الطلبة في البحث وكتابة التقارير عن إنجازات الدولة.

وأكد الدكتور حمد اليحيائي الوكيل المساعد لقطاع المناهج والتقييم: «إن سلسلة مناهج وزارة التربية، تعمل على عدة محاور بغية تكريسها وتجذيرها في وعي الطلبة، بما ينعكس تالياً على جودة المنتج التعليمي في الدولة، وقدرته على الحفاظ على مكتسبات الدولة، والمضي بها إلى آفاق أوسع في مضمار التنافسية العالمية».

ولفت إلى أن مفهوم المدرسة الإماراتية استند في معناه وكنهه، إلى معيارين أساسيين، هما الحفاظ على مكتسبات الوطن الحضارية والإنسانية والفكرية والاجتماعية والاقتصادية، التي أرسى دعائمها الوالد المؤسس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورعتها من بعده قيادتنا الرشيدة، في وجدان وفكر الطلبة، من خلال مناهج رصينة، تسرد ما تحقق لوطننا من تقدم وازدهار.

فيما يتجسد المعيار الثاني في مفهوم المواكبة، عبر تمكين طلبتنا من وضع دولتنا على خارطة المستقبل، وجعلها مركزاً فكرياً وعلمياً وحضارياً، من خلال تزويدهم عبر مناهجنا بسلسلة من المعارف اللازمة لذلك.

ومن جهتها، أوضحت أمينة النيادي مديرة مدرسة ثانوية دبي النموذجية بنين، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، تسير بخطى واثقة نحو التنافسية العالمية، وهو ما يستدعي تهيئة أجيال المستقبل، وتمكينهم من مهارات القرن الـ 21، وتعزيز مستوياتهم بالخبرات الضرورية، لتوظيفها في تحقيق أجندة الدولة.

مشيرة إلى أن التعليم هو المرتكز نحو هذه الانطلاقة، ونحن نمضي وفق هذا النهج من تطوير للتعليم، بما يتماشى مع أجندة الدولة ورؤية الإمارات 2021، ومئويتها 2071، بما يسهم في تسريع عجلة التنمية والنهضة.

وتابعت: «إن المؤسسات التعليمية يقع على عاتقها الكثير من الجهد نحو جعل الطلبة مطلعين بشكل كامل على كافة التطورات والمبادرات السباقة، والمشاريع التي تطلقها دولتنا».

وذكرت أن مرحلة الثانوية لها طابع خاص، من حيث نضوج فكر الطلبة الدراسين وتوجهاتهم المستقبلية، لذلك، يجب أن يعوا تماماً إنجازات ومبادرات الدولة.

إلى ذلك، قالت نورا سيف المهيري الخبيرة التربوية: «إن تعريف الطلاب بإنجازات الدولة، يعد دافعاً في نفوسهم نحو النجاح والابتكار، موضحة إلى أن تحقيق مخرجات تعليمية بجودة عالية قادرة على مواكبة خطى الدولة، ونهجها العصري في الاستثمار بالطاقات البشرية المهارية».

وذكرت أن المؤسسات التعليمية والمناهج الدراسية والأنشطة المدرسية، هي مرتكزات تسعى لبناء القدرات وعلماء المستقبل، لافتة إلى أن المدارس كان لها دور إيجابي، وضربت مثالاً على ذلك الحدث، الذي تمثل بإطلاق أول قمر صناعي بأيادٍ إماراتية، حيث تم عرض الحدث في المدارس، من أجل تعريف النشء بأهمية الريادة التي وصلت لها الدولة


الصفحة الرئيسية