مناقشة «المهارات المالية» في وزارة الخارجية

[ad_1]

ناقش البرنامج الوطني للمهارات المتقدمة، والذي استضافه مجلس شباب وزارة الخارجية والتعاون الدولي في مقر الوزارة، «المهارات المالية» ضمن مبادرة «مكعب المهارات» التي تعد بمثابة رحلة استكشافية تقام بالتعاون مع مختلف المؤسسات والجهات الحكومية في مختلف أنحاء الدولة على مدار 12 شهراً.

وأقيمت الفعالية برعاية وحضور معالي الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي، وزير الدولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة، ومعالي أحمد علي الصايغ، وزير دولة، رئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي، وحضور موظفي وزارة الخارجية والتعاون الدولي.

وتمثّل «المهارات المالية» المهارة الخاصة بشهر يوليو التي اعتمدها مجلس المهارات المتقدمة في إطار حملة «مهارتي 12×12» المنبثقة من استراتيجية البرنامج الوطني للمهارات المتقدمة، حيث تهدف الحملة إلى دعم مبدأ التعلم مدى الحياة، وتفعيل قدرات الكوادر البشرية بمختلف الفئات والمراحل بما يشمل المرحلة الدراسية وما قبل التوظيف، وخلال الرحلة المهنيّة للموظفين.

ووفق استراتيجية البرنامج الوطني للمهارات المتقدمة، فإن «المهارات المالية» تُعد واحدة من المهارات الأساسية التي تُمكن الأفراد من اتخاذ قرارات صائبة في مراحل ومجالات حياتهم المختلفة. وتتضمن المهارات المالية المعلومات والممارسات التي تلمس حياة كل أفراد المجتمع مثل معرفة طبيعة الدخل، والمصروفات، والربح، والخسارة، وقيمة العملات، وسبل الادخار، وكيفية إعداد الموازنات المالية الفعّالة. ذلك بالإضافة إلى المعلومات المالية والاقتصادية التي تؤهل الأفراد للنجاح في مجال ريادة الأعمال، مثل العائد الاستثماري، والتضخم، والحالة المالية للشركات، وغيرها.

وتمت مناقشة «المهارات المالية» خلال جلسة جمعت معالي الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي ومعالي أحمد علي الصايغ، حيث طرحا آرائهما حول المهارة المعنية باعتبارها مرتبطة بحياة الفرد، وما تملكه من بُعد مؤثّر على اتخاذه لمختلف القرارات.

رؤية

وقال معالي الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي: «إن البرنامج الوطني للمهارات المتقدمة هو نتاج رؤية حكيمة للقيادة الرشيدة تهدف إلى إحداث تنمية شاملة محورها الأساسي هو الإنسان. وتمثل المهارات باختلافها أداة فعّالة للارتقاء بقدرات الكوادر المشغّلة لمختلف القطاعات داخل الدولة من خلال تزويدهم بالأدوات وطريقة التفكير القائمة على إيجاد حلول غير تقليدية لمختلف التحديات، بما يعزّز إحداث نقلة نوعية في الأداء البشري داخل الهيئات الاتحادية والحكومية والمحلية والقطاع الخاص».

وأضاف معاليه: «نأتي اليوم إلى وزارة الخارجية والتعاون الدولي كخامس محطة لمبادرة مكّعب المهارات لمناقشة المهارات الماليّة وإثراء هذه الثقافة بين الموظفين وغيرهم من أفراد المجتمع، حيث تحظى هذه المهارة بأهمية كبيرة ضمن البرنامج الوطني للمهارات المتقدمة، فقد أصبح اكتساب هذه المهارة وتجديد المفاهيم المرتبطة بها في ظل التطوّرات العالمية أمراً ملحاً لكل فرد من مختلف المراحل العمرية لتحقيق النجاح في الحياة سواء على الصعيد الشخصي أم الوظيفي أم على صعيد الحياة الأسرية».

نجاح

من جهته، قال معالي أحمد الصايغ، وزير الدولة: «إن تعلم واكتساب المهارات متطلب ضروري للنجاح في العمل وفي الحياة بشكل عام، لافتاً إلى أهمية الاستمرار بالبحث والقراءة كوسيلة لتطوير الذات وتعلم المهارات الجديدة والتأقلم مع تحديات العمل المستقبلية. وبيّن معاليه أن أهم المهارات التي ينبغي على الطلاب والموظفين تعلمها تتمثل في كيفية التغلب على العقبات والتحديات التي يمكن أن تصادفها في حياتك، بالإضافة إلى تحفيز العاملين وتقديرهم واحترامهم والتعاطف مع قضاياهم كمهارات ينبغي تنميتها كمتطلب للنجاح».

خبرة

أشار معالي أحمد الصايغ إلى أمثلة عملية استمدها من خبراته الشخصية، ومن واقع عمله في سوق أبوظبي العالمي، حيث تم تبني التحول نحو الرقمية (digitization) لتخفيض التكلفة، وقد قاده البحث في هذا المجال إلى التعرف على موضوع التكنولوجيا المالية، وخلص إلى ضرورة تعلم هذه المهارات.


الصفحة الرئيسية