80 تجربة للتعليم والترفيه في متحف الغموض – الاتحاد

[ad_1]

أحمد النجار (دبي)

80 تجربة بصرية يحتضنها متحف الغموض بدبي الذي يجمع الترفيه والتعليم والابتكار في بيئة تفاعلية تنبض بالغرائب والمفاجآت، ويتصدر المتحف الذي تم افتتاحه أواخر العام الماضي، اهتمامات الكثيرين من الزوار المحليين، بوصفه مقصداً صيفياً للعائلة، لاستكشاف قوانين الإدراك عبر تجارب وخدع بصرية تشاكس الدماغ بحيل ذكية ومناظر غير واقعية تنتج الحقائق في قوالب وهمية تنتزع الضحكات بالجملة، مثل ركن الكرسي العجيب، واختبار إحساس الضخامة في غرفة «إميس» بحسب مدى القرب منها، والجلوس مع خمس نسخ من الوجه نفسه.

أجواء تفاعلية
وبزيارة المتحف الكائن على ضفاف خور دبي بمنطقة السيف النابضة في قلب حي الفهيدي التاريخي، يلاحظ إقبال الزوار المحليين وعائلات العالم، وهم يسابقون شغفهم لعيش قصص مغلفة بالغموض، واصفين المتحف بأنه عنوان جذب للصغار والكبار، وسط أجواء تفاعلية تتيح للزوار ألعاب، وتجارب مختلفة صنعت حالة من الشغف والفضول وحب الاكتشاف.
وتهافت الزوار حول منصات تعليمية وترفيهية، تم تزويدها بتقنيات وخصائص فيزيائية تخاطب الوعي والحواس، ويضمن المتحف للأطفال تجارب ملهمة وسط أجواء تعليمية ذات طابع ترفيهي تحرك شغفهم للابتكار والإبداع والتفاعل الحسي والبصري مع الخدع والحيل البصرية التي تخضع إلى نظريات وقوانين فيزيائية، ويمكنهم التفاعل مع الصور والمجسمات والمرايا بالشكل الذي يفتح وعيهم على التأمل، ويحرض فضولهم على استكشاف الحقائق وتحليل الوقائع وتفكيك الألغاز وشفرات الغموض.

طابع ترفيهي
وقالت فرفارا سفيشفا، مدير متحف الغموض، إن المتحف أطلق أنشطة تستهدف خلق التحدي المنافسة لطلاب المدارس المحلية في دبي، عبر فئتين عمريتين، بهدف تشجيعهم على تطويع ذكائهم ووعيهم في تجارب الألعاب التعليمية المتعددة، وهي بالمقابل تغنيهم عن الألعاب الإلكترونية التي تلقي بأضرار سلبية على الوعي والقيم والسلوك.
وأضافت: يقدم المتحف تجربة تفاعلية وغامرة وممتعة للأطفال والآباء والأمهات والأزواج، وخدمات تعليمية للرواد تساهم في إثراء الوعي والفهم واكتساب مهارات مفيدة، ووصفتها فارفارا بـ«المغامرة المثيرة»، فقد تم اختيار المعروضات بعناية لضمان أوسع جاذبية ممكنة لجميع الأعمار، وتم تصميم كل منصة داخل المتحف لتسلية الحواس وتنشيطها، ويوفر تجربة بصرية وتعليمية وحساسية فريدة، من خلال المعارض القائمة على العلوم والرياضيات وعلم الأحياء وعلم النفس، يفتخر متحف الأوهام بالأوهام الجسدية والبصرية وغرفة ألعاب مع الألعاب التعليمية والألغاز.


الصفحة الرئيسية