[ad_1]
مع اقتراب خطر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق في 31 أكتوبر، دعا وزير شؤون “بريكست” البريطاني ستيفن باركلي الاتحاد الأوروبي، في مقال رأي اليوم الأحد، إلى تغيير نهجه وإعادة التفاوض على الاتفاق بشأن الانسحاب من التكتل.
وكتب باركلي في صحيفة “ميل أون صنداي” الشعبية، يقول إن “الحقائق السياسية قد تغيرت” منذ الانتخابات البرلمانية في مايو الماضي.
وقال باركلي إنه “منذ التفويض الأخير الذي تمت الموافقة عليه، فإن 61 بالمئة من كل نواب الدول الأعضاء في البرلمان الأوروبي قد تغيروا”، مدللاً على أن هذا “التغير الجوهري” في السلطة ببروكسل يعد أساساً لنهج جديد لـ “بريكست”.
وأوضح باركلي، أن “الاتحاد الأوروبي يجب عليه من ثم أن يسمح لكبير مفاوضيه ميشيل بارنييه بتغيير الاتفاق”، وذلك في مقاله الذي حمل عنوان “ليس لديك تفويض الآن سيد بارنييه. عد إلى أسيادك في الاتحاد الأوروبي”.
غير أن بروكسل ترفض بشكل مستمر إمكانية إجراء تغييرات جوهرية في الاتفاق الذي تم التفاوض بشأنه مع رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي، على الرغم من رفضه مراراً من جانب النواب البريطانيين في ويستمنستر.
ويشدد خليفة ماي، بوريس جونسون الذي ينتقد بشدة اتفاق الانسحاب المبرم مع الاتحاد الأوروبي، على أن بلاده سترحل من التكتل بحلول 31 أكتوبر حتى من دون اتفاق “بلا شروط أو اعتراضات”.
ومن المرجح أن يتسبب ذلك في الإضرار بالاقتصاد بشدة، وكذلك بالكثير من أوجه الحياة الأخرى وبالأخص المدارس، إذ دلل على ذلك تقرير في صحيفة “جارديان” البريطانية يوم السبت مستشهداً بورقة سرية من وزارة التعليم.
اقرأ أيضاً: بوريس جونسون يعد بتمويل إضافي للنظام الصحي البريطاني
وجاء في الورقة وفقاً للتقرير أن عواقب الخروج من دون اتفاق تتراوح من خفض وجبات مدرسية إلى إلغاء دورس بل وحتى إغلاق مؤقت لبعض المدارس في المناطق الحدودية.
وتقوم بريطانيا بتعزيز مواردها المالية بـ 2.1 مليار جنيه إسترليني (2.55 مليار دولار) من أجل الاستعداد لإمكانية الخروج من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق.
كما أعلن جونسون في صحيفة “صنداي تايمز” عن خطط لضخ نقدي إضافي لمرة واحدة بقيمة 1.8 مليار جنيه إسترليني لهيئة الرعاية الصحية الوطنية المتداعية في بريطانيا “إن إتش إس” من أجل السماح للعيادات بشراء معدات جديدة.