[ad_1]
الإثنين، ٥ أغسطس ٢٠١٩ – ٢:٤٢ م
من قسم التقارير
أبوظبي في 5 أغسطس/ وام/ بلغ عدد الطلاب في مراكز رعاية وتأهيل “أصحاب
الهمم” في الدولة خلال الفصل الدراسي 2018-2019 / 4695 طالبا وطالبة،
وذلك وفقا للإحصائيات الصادرة عن وزارة تنمية المجتمع.
ووصل عدد مراكز رعاية تأهيل “أصحاب الهمم” إلى 95 مركزا على مستوى
الدولة يعمل فيها 3044 عاملاً، منهم 2120 من حملة الشهادات الجامعية
وأصحاب الدراسات العليا /ماجستير – دكتوراه/.
وتعتبر وزارة تنمية المجتمع الجهة المسؤولة عن إصدار التراخيص للمؤسسات
والمراكز العاملة في مجال رعاية وتعليم وتدريب أصحاب الهمم، كما تتولى
مهمة تطوير برامج وأساليب الرعاية والتأهيل، وإعداد البرامج التدريبية
المهنية ومتابعة تنفيذها والإشراف عليها.
وتقدم مراكز رعاية وتأهيل أصحاب الهمم مجموعة من الخدمات التأهيلية
والتربوية الهادفة إلى تطوير مهارات أصحاب الهمم في مختلف المجالات،
وإدماجهم في الحياة الاجتماعية العامة والتي من أهمها خدمات العلاج
الطبيعي والوظيفي لتطوير المهارات الحركية، والعلاج اللغوي، إضافة إلى
خدمات التقييم النفسي، وتعديل السلوك، وخدمات الفصول التعليمية التي
تركز على المهارات المعرفية للطلبة والحياتية العامة.
وتأخذ الخدمات في مرحلة التأهيل المهني طابعاً مهنياً واستقلالياً
لتمكين أصحاب الهمم من المهارات المهنية التي تلزمهم في عالم العمل،
وتساعد في حصولهم على فرص عمل.
ويمثل التعليم أحد أبرز محاور السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم التي
أعلنت عنها دولة الإمارات والتي تهدف إلى العمل على تطوير نظام تعليمي
دامج لهم في مجالات التعليم العام والمهني والعالي، وتوفير معلمين
ومختصين في مختلف الإعاقات والمراحل، وافتتاح تخصصات فرعية لتعليم أصحاب
الهمم من قبل الجامعات والمعاهد.
وحققت المبادرة التي أطلقتها وزارة تنمية المجتمع عام 2008 تحت شعار
“مدرسة الجميع”، وتبنتها وزارة التربية والتعليم نقلة رئيسية نحو تحقيق
الإدماج المجتمعي لأصحاب الهمم وإشراكهم في عملية التنمية، من حيث توفير
نظام تعليم جامع لأصحاب الهمم في مختلف المراحل التعليمية، والنجاح في
إدماج الفئات المستهدفة، والتي أسهمت في استمرار العشرات منهم في
التعليم .. ومنهم من حصل فعلاً على شهادة الدكتوراه.
وام/مجدي سلمان/زكريا محيي الدين