[ad_1]
باعت مؤلفة كتب الأطفال، كريسيدا كويل، 11 مليون نسخة من سلسلة كتبها «كيف تدرب التنين لديك»، عن فتى من الفايكنغ يصبح بطلاً، الآن هي على وشك أن تصبح أكثر شهرة، بتوليها جائزة وترستونز للأطفال لمدة عامين، على خطى كونيتن بلايك ومالوري بلاكمان وجاكلين ويلسن.
المهمة الملقاة أمامها صعبة للغاية، لكنها تقرّ بأن القراءة وسيط لا يمكن فقدانه بأي شكل من الأشكال، توضح كويل في مقابلة مع صحيفة «غارديان» البريطانية: «الكتب تتطلب مجهوداً أكبر، في الوقت الذي تسحر الأفلام رؤوس الأطفال»، بعضها قد يجعل الأطفال يشعرون بالغباء، فكيف يمكن جذبهم إليها.
للكتاب سحر تحويلي، برأيها، يقدم أشياء لا تجيد الأفلام تقديمها، كالتعاطف والإبداع والذكاء، ففي الأفلام تحدث الأشياء من بعيد، أما في الكتب فإنها تحدث في الرأس، وهنا مكمن التعاطف، كما أن الأفلام تسلطية للغاية تملي كيف تبدو الأشياء، وهذا ما لا تفعله الكتب. أما الذكاء، فتقول إنه «الكلمات نفسها». ونظراً لوجود تلك القوى الثلاث السحرية، لا بد للكتاب أن يحيا.
ابنة نصير البيئة كانت تمضي عطلاتها مع العائلة في جزيرة غير مسكونة صغيرة عند الساحل الغربي لأسكتلندا.. لم يكن هناك تلفزيون، بالتالي كانت تكتب وتقرأ وتصنع ألعابها، كانت الجزيرة المكان الأول الذي وصل إليه الفايكنغ والأخير الذي غادروه، فكانت ألعابها تتمثل في البحث عن التنين في الكهوف، لأن الفايكنغ اعتقدوا بوجوده.
لم تحقق النجاح على الفور، وهي تحرص على أن تتكلم عن ذلك في المدارس، لأن الأطفال لا تصلهم هذه الرسالة.