[ad_1]
التجربة الانتخابية تسهم في التعرف على شخصيات وطنية ودولية تكتسب منها العديد من الخبرات والمهارات، كما تعلم التجربة البرلمانية الجرأة في نقل المقترحات التي يوصي بها الناخبون، فيتم نقلها بكل شفافية إلى الجهات ذات الاختصاص حتى تجد الدعم والمتابعة، وتضيف للعضو الكثير من المميزات في المتابعة والرصد والتحليل والبحث والاستقراء.
كما أنها تعلّم مَن ينضوي تحت لواء قبة البرلمان تصحيح المسارات في ضوء المستجدات، إضافة إلى الجد والاجتهاد والاطلاع على كل ما هو جديد وبالتالي مواكبته،هكذا وصفت الدكتورة شيخة العري، عضو المجلس الوطني السابق، تجربتها في المشاركة في عضوية المجلس الوطني الاتحادي طوال الـ 4 أعوام الماضية، مبينةً أنها تعد تجربة ثرية ساهمت في توسيع فهمها وإدراكها لمختلف القضايا التي تهم الوطن والمواطن.
تجربة ثرية
وتقول الدكتورة شيخة: «إن التجربة البرلمانية التي خاضتها على مدار 4 أعوام كانت ثرية من الجانب المجتمعي والاجتماعي ومن حيث بناء العلاقات والثقافة الدستورية والقانونية والذي يعد الجانب الاضافي الأكثر معايشة واجتهاداً واطلاعاً حتى نكون أهلاً لتلك التجربة، اضافة الى التعرف عن قرب إلى القيادة التي ندين لها بالولاء.
وكذلك التعامل مع شخصيات وطنية ودولية الأمر الذي يضيف الكثير لكل أعضاء المجلس، وفي ذات الوقت يستطيع العضو أن يصحح من مساراته ويبني شخصيته في ضوء المستجدات، كما أن الإنسان في طريق الحياة وتجاربها يعلم ويتعلم، لافتة إلى أن التجربة علمتها أن تكون صورة إيجابية لمجتمعها وسفيرة لوطنها، إضافة إلى الإسراع في تلمّس الموضوعات التي تحرك الملفات التي تصبّ في مصلحة شريحة كبيرة من الناس.
وثيقة المرأة
وتابعت: «من خلال تواجدي تحت قبة البرلمان اخترت اللجان الخدمية ومنها الصحة والتربية والتعليم والتعليم العالي والإسكان والإعلام والشؤون الاجتماعية، وناقشت خلالها الكثير من قضايا التعليم مثل النجاح الآلي، ورفع سقف منحة الإسكان من 500 إلى 800 وقضية ربط التقاعد بالسن وانخفاض ميزانية البحوث في التعليم وارتفاع تقديم الخدمة الكهربائية للأراضي الزراعية واعتبارها كالتجارية.
إضافة إلى مناقشة قانون وديمة، وقانون الخدمة الوطنية، وإصدار وثيقة حقوق المرأة في الوطن العربي ووصولها للجامعة العربية لاعتمادها، وخلافها الكثير من القضايا التي تمسّ المواطن وتوفير الخدمات مثل النوادي النسائية في منطقة الجير برأس الخيمة والتواصل مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع ودائرة الصحة في حول حالات مرضية تستدعي العلاج خارج الدولة للأمراض السرطانية».
بصمات
وتابعت العري: «أن على الناخبين أن يمنحوا أصوتهم لمن يستحق من أصحاب الكفاءات والخبرات، وأولئك الذين لهم بصمات واضحة في المجتمع من حولهم، ولا بد من مراعاة مصلحة الوطن ومصلحة شعب أنت تمثله».