[ad_1]
اختتم المخيم الصيفي الثقافي الذي نظمته وزارة الثقافة وتنمية المعرفة فعالياته بمشاركة واسعة من الشباب واليافعين والأطفال في المراكز الثقافية التابعة للوزارة في كل من الظفرة وعجمان وأم القيوين والفجيرة ورأس الخيمة ودبا الفجيرة ومسافي، حيث قدم على مدار 3 أسابيع برنامجاً حافلاً بأكثر من 70 ورشة عمل استقبلت نحو 1500 مشارك.
ورحب المخيم الثقافي الصيفي بالفئات العمرية من 5 إلى 19 سنة، وقدم لهم مجموعة متنوعة من ورش العمل في مجالات الفنون والثقافة والابتكار والتنمية الذاتية، والتي هدفت إلى اكتشاف وتطوير المواهب في دولة الإمارات.
وقالت معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة إن النجاح الذي حققه المخيم يعد مصدر إلهام لنا جميعا فيما نعمل على بناء أجيال طموحة تتمتع بالقدرة على الابتكار والإبداع، ويأتي هذا المخيم ضمن استراتيجية التنمية التي تتبناها الوزارة لتعزيز طموحات شبابنا واكتشاف مواهبهم وتبنيها والإرتقاء بها، مشيرة إلى أن نجاح نسخة هذا العام من المخيم تعتبر شهادة على ما لدى أطفالنا وشبابنا من شغف وطموح وعزيمة على تنمية قدراتهم واكتشاف اهتماماتهم.
وأكدت معاليها أن ورش العمل الإبداعية في المخيم الصيفي الثقافي قدمت بأسلوب مبتكر يجمع بين العلم والثقافة، والمتعة والترفيه بما أسهم في تحقيق الأهداف المرجوة من الورش، وأطلق العنان لمواهب المبدعين الناشئين في مختلف القطاعات، ورفدهم بمهارات معرفية في المجالات الإبداعية لتكون هذه المهارات والخبرات أساسا قويا لاختيار توجهاتهم الابداعية المستقبلية.
وحرصت ورش العمل التي أقيمت في المخيم الصيفي الثقافي على المزج بين التعليم والمرح.
كانت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة قد أطلقت المخيم الثقافي الصيفي ضمن استراتيجيتها الرامية إلى تحفيز التفاعل المجتمعي وإشراك المجتمع في العمل الثقافي، وبما يتوافق مع مهمة الوزارة التي تستهدف النهوض والارتقاء بالمنجز الثقافي والمعرفي في الدولة واستدامة رفدها بالمواهب المتميزة والكفاءات الوطنية المبدعة. وام