[ad_1]
احتفاءً باليوم العالمي للشباب، الذي يصادف 12 أغسطس، وتحت شعار “النهضة بالتعليم”، نظم مجلس وزارة الصحة ووقاية المجتمع للشباب، فعالية في الجامعة الأميركية بالشارقة، بحضور عدد من موظفي الوزارة الشباب وطلاب الجامعة.
ويسلط شعار منظمة الأمم المتحدة، هذا العام، الضوء على الجهود المبذولة لإتاحة التعليم للجميع وتيسيره أمام الشباب، وذلك بناء على الهدف الرابع من خطة التنمية المستدامة لعام 2030، الذي ينص على “ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة”.
وتضمنت الفعالية، عدة أنشطة تفاعلية، من خلال تخصيص 4 محطات تركز كل محطة على هدف محدد من أهداف التنمية المستدامة 2030، وأهمها الصحة الجيدة والرفاه وجودة التعليم، بالإضافة للعمل اللائق والنمو الاقتصادي، وتحقيق الإنتاج والاستهلاك المسؤول، والسلام والعدالة والمؤسسات القوية.
ويتضمن كل هدف، نشاطاً يهدف في النهاية، إلى التأكيد على أهمية التعليم ودوره العام على تحقيق كل هدف على حده.
الشباب شركاء في المجتمع العالمي
وأشار الدكتور سلطان الشريف رئيس مجلس وزارة الصحة ووقاية المجتمع للشباب، إلى أن اليوم العالمي للشباب، يمثل مناسبة سنوية اعتمدتها منظمة الأمم المتحدة، لتسليط الضوء على قضايا الشباب في العالم، وللاحتفاء بإمكانات الشباب بوصفهم شركاء في المجتمع العالمي، ولفت إلى إيلاء القيادة الرشيدة مكانة متميزة للشباب، كمحرك رئيس للابتكار وتحقيق التنمية المستدامة، من خلال توفير بيئة حاضنة لإبداع الشباب، ودعم مشاركتهم في تحقيق مستهدفات الأجندة الوطنية للشباب، لبناء جيل من الشباب المنتج المتمتع بروح المبادرة والريادة وتجسيد القيم الإماراتية.
وأوضح أن المجلس يمارس دوره كحلقة وصل بين الشباب وصنّاع القرار في الوزارة، لتعزيز دور الشباب الريادي في إنجاح استراتيجية ومبادرات الوزارة نحو تحقيق نظام صحي فعال ومستدام لمجتمع سعيد، حيث يضم المجلس نخبة من الشباب المواطن الذين يتمتعون بطاقة إيجابية ورؤية ابتكارية لمواكبة التوجهات الاستراتيجية المستقبلية للدولة، ليكونوا قادة حقيقيين للمستقبل، متحملين المسؤولية الوطنية، متسلحين بروح الانتماء والولاء للدولة.
إنجازات المجلس
وبهذه المناسبة، استعرض الدكتور سلطان، إنجازات المجلس وأبرز الخطط المستقبلية والمبادرات والبرامج التوعوية والتثقيفية والترفيهية التي تم الإعلان عنها خلال العام الجاري، ومنها إطلاق أول برنامج لقادة شباب المستقبل في مجال الصحة، والذي يعد الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، ويهدف إلى تأهيل قيادة شابة قادرة على نقل الوزارة نحو المستقبل، لاكتساب مهارات تسهم بخلق بيئة داعمة للابتكار والسعادة، بالإضافة إلى مبادرة “60 دقيقة مع مُلهم”، لإطلاع الشباب على أفضل التجارب والممارسات الناجحة، بغرض تحفيزهم على استلهام النجاح، إلى جانب إطلاق عدد من البرامج التطوعية والتوعوية لفئة الشباب.