“التقنية العليا” تبدأ اللقاءات التعريفية لأول دفعة ضمن /الجيل الرابع/

[ad_1]

دبي في 7 اغسطس /وام/أعلنت كليات التقنية العليا- عن انطلاق فعاليات
الأسبوع التعريفي والإرشادي للطلبة الجدد في 18 اغسطس الجاري .

تستهدف الفعاليات اول دفعة من الطلبة المقبولين من خريجي الثانوية
العامة الذين التحقوا للدراسة في الكليات للعام الأكاديمي الجديد
2019-2020 وفق الاستراتيجية الجديدة للقبول في الكليات والتي تضمنت ثلاث
مسارات للالتحاق بما يتماشى مع خطة الجيل الرابع..

حيث بلغ عدد الطلبة الجدد المقبولين لهذا العام 5821 طالبا وطالبة ممن
استوفوا شروط ومعايير القبول للدراسة في الفصل الدراسي الأول ضمن
المسارات الثلاثة الجديدة والتي تراعي تميز ونوعية القدرات والميول
وتتماشى مع مسارات ومخرجات ‎المدرسة الإماراتية وتحقّق مبدأ ‎التعليم
للجميع.

ويتوزع الطلبة الجدد على فروع الكليات ال16 .

من جهته، هنأ سعادة الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية
العليا، طلبة الثانوية العامة المقبولين في كليات التقنية العليا للعام
الأكاديمي الجديد 2019/2020، متمنياً لهم أن يخوضوا تجربة تعليمية مميزة
.

وأضاف الدكتور الشامسي أن المسارات الجديدة والتي تم الحاق الطلبة بها
هذا العام تأتي تماشياً مع مخرجات “المدرسة الإماراتية” و تشمل المسار
“المسرّع” والذي يستهدف الطلبة المتفوقين أكاديمياً من خريجي مسار
النخبة أو المسار المتقدم بنسبة 90%، بحيث يحصل الطلبة على شهادة
البكالوريوس في 3 سنوات بالإضافة إلى الحصول على شهادة احترافية عالمية
متخصصة، بينما الطلبة الملتحقين بالمسار “التطبيقي” من خريجي المسار
المتقدم /بنسب 60% لجميع البرامج عدا الهندسة و 70% للهندسة/ و خريجي
المسار العام /بنسب 70% لغير الهندسة و 80% للهندسة/ وخريجي الثانوية
العامة الحاصلين على 85%، فيمنحهم هذا المسار فرصة الحصول على شهادة
البكالوريوس مع شهادة احترافية عالمية.

وذكر الدكتور الشامسي أن الكليات أيضاً منحت فرصاً تعليمية لجميع الطلبة
الناجحين في الثانوية، ولهذا تم طرح برنامج “الانجاز الاحترافي”
للحاصلين على نسبة 60% فما فوق قي الثانوية العامة، حيث سيحصلون على
شهادة “الانجاز الاحترافي ” والتي تؤمن وظيفة لكل خريج.

وأوضح الدكتور الشامسي أن الكليات اليوم هي أول مؤسسة تعتمد كمناطق حرة
اقتصادية، وتم العمل على إدراج العديد من المساقات المتعلقة بريادة
الأعمال والابتكار ضمن مختلف التخصصات لدعم جاهزية الطلبة لتطوير
أفكارهم وتأسيس مشاريعهم وفق أسس علمية، في ظل بيئة الكليات الحاضنة
والداعمة للأفكار، منوهاً إلى وجود العديد من المبادرات والامتيازات
التي ستجعل الملتحقين بالكليات يخوضون تجربة تعليمية مختلفة من خلال
المرافق والبيئة المحفزة والكفاءات التدريسية التي تتمتع بخبرات عملية
إلى جانب الخبرة الأكاديمية.

امل /وام/

وام/آمال عبيدي/زكريا محيي الدين


الصفحة الرئيسية