[ad_1]
أجمع شباب على أن توجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإطلاق المدرسة المهنية لشباب الإمارات هي مبادرة رائدة في سوق العمل وتمكّن الشاب من رسم معالم مستقبلهم في الحياة المهنية من خلال منظومة التعليم التنفيذي الذي يُعطي دفعةً إلى الأمام من أجل اكتساب الخبرات من أولي الاختصاص، وبالتالي الدخول إلى الحياة المهنية بكل جدارة، عبر إحداث توازنٍ بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل.
توجيه
وقال الطالب نواف عبدالله إن وجود مدرسة مهنية للطلبة وفي مراحلهم الدارسية الأخيرة ستعمل على توجيه تخصصات الطلبة نحو سوق العمل، ما سيعمل على إحداث توازن بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، مشيراً إلى أن ما يميز هذه المدرسة هو وجود متخصصين وعاملين في المجالات المختلفة، سيقدمون خلاصة تجاربهم للطلبة على مدار الوقت.
وأفاد الطالب دواود المزروعي بأن تأسيس المدرسة المهنية مكرمة سخية من القيادة الرشيدة، تعكس حرصها على تسليح الطلبة بالمهارات التي يحتاجها سوق العمل، للاستفادة من قدراتهم وتشجيعهم على الانخراط في سوق العمل في وقت قياسي.
فرص عمل
وقالت مريم مبارك، من مواطني أم القيوين، إن القيادة الرشيدة للدولة تولي فئة الشباب أهمية كبيرة، فلا تألو جهداً في استقطاب شباب الوطن وأخذ آرائهم ومقترحاتهم وتبني أفكارهم.، كما أن الإمارات صنعت مشهداً حضارياً للشباب بين دول العالم وجعلت من أحلامهم واقعاً وباتوا يصنعون ويضيفون لمستقبل الإمارات من أفكارهم وطموحاتهم التي أصبحت واقعاً.
ثقة
وشدد خالد الزارعي على أن «المدرسة المهنية لشباب الإمارات» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم دليل على الثقة التي منحتها الدولة للشباب حتى يلعبوا دوراً مهماً في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والسياسية.
تأهيل وتدريب
وقال سلطان صغير محمد البلوشي : إن حكومتنا الرشيدة أولت اهتماماً كبيراً لإعداد الكوادر الوطنية الشابة الطموحة والمؤهلة، إعداداً أكاديمياً وفق أحدث مخرجات التعليم العالي وتأهيلهم وتدريبهم للمشاركة في النهوض بمستقبل الدولة.
مستقبل مشرق
وأشار سالم بن أحمد آل سودين إلى أن رؤية القيادة الرشيدة في تأهيل وتطوير مهارات أبناء الدولة لبناء دولة المستقبل المشرق الذي يعتمد على كفاءات وطنية وبمخرجات أكاديمية وبرامج تدريب عملية بمعايير عالية الجودة، تتوافق ومتطلبات تقنيات العصر في كافة مجالات التنمية.