[ad_1]
أكد أكاديمون أن القيادة الرشيدة للدولة تولي اهتماماً كبيراً بفئة الشباب، فدعمت مواهبهم ومهاراتهم لأنها تعدهم ثروة الوطن ومستقبله، فهي لم توفر الفرص للشباب الإماراتي من تعليم وتدريب وصقل للخبرات والمواهب فحسب بل غرست فيهم قيماً ومبادئ يحيون بها، كما أن «المدرسة المهنية لشباب الإمارات» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، خير دليل على ذلك، فهي تهدف إلى تعزيز دور الشباب الإماراتي في مختلف مجالات العمل التي يحتاجها السوق الإماراتي والعالمي من خلال تجربة علمية أكاديمية غير تقليدية يشرف عليها أصحاب الخبرات والكفاءات، حتى تضحى رسالة الشباب الإماراتي رسالة عالمية مميزة تسعى إلى تطوير العمل ورفد السوق بالكفاءات المتميزة.
حاجة مُلحّة
وقال الدكتور عبدالغفار الهاوي، من جامعة الخليج الطبية، إن الإمارات كانت بحاجة مُلحّة لهذه المدرسة، فالتعليم من الابتدائي حتى الجامعي أكاديمي بحت، ولا تنظر للسوق ولذا ترانا بحاجة ماسّة للتعليم المهني حتى نستطيع الاستغناء عن العمالة الوافدة.
ريادة
وأكدت الدكتورة سميرة النعيمي، نائبة مدير جامعة محمد الخامس للشؤون المالية والإدارية، أن توجيهات صاحب السمو نائب رئيس الدولة بإطلاق المدرسة المهنية لشباب الإمارات تؤكد الريادة التي تتميز بها دولة الإمارات في قطاع التعليم.
وأضافت أن «واقعنا اليوم نجد فيه الطلبة أكثر وعياً وانفتاحاً منا عندما كنا في أعمارهم، فهم يفكرون في الوظيفة والراتب وحياتهم المستقبلية»، وقالت: «لقد تعلّمنا وحفظنا كثيراً من المعلومات خلال رحلة التعليم العام حتى الجامعي، والسؤال هل استخدمنا كل ما تعلمناه في حياتنا العملية والاجتماعية؟ الجواب لا، أو في أحسن الحالات ربما قليلاً».
سوق العمل
وقالت الدكتورة فاطمة الشامسي، نائبة المدير للشؤون الإدارية في جامعة السوربون أبوظبي: «لا شك أن خلق وتطوير منظومة تعليم تنفيذي ومهني مبادرة فريدة تتواكب مع متطلبات العصر وتوائم بين متطلبات المرحلة وحاجات سوق العمل من المهارات و الكفاءات».
وأكد الدكتور غالب الحضرمي، نائب مدير جامعة الإمارات للشؤون الأكاديمية والبحث العلمي، اهتمام القيادة الرشيدة بتأهيل وتطوير مهارات وخبرات أبناء وبنات الدولة بأفضل مخرجات التعليم، التي تلبي متطلبات مشاريع التنموية الوطنية.