[ad_1]
أعلنت المؤسسة الاتحادية للشباب فتح باب استقبال طلبات المؤسسات والمختصين لإدراج مساقاتهم المهنية ضمن برامج المدرسة المهنية لشباب الإمارات، التي ستقدم برامج حول إدارة المطارات والمستشفيات والمتاحف، وغيرها.
وأكدت وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس مجلس إدارة المؤسسة الاتحادية للشباب، شما بنت سهيل المزروعي، أمس، أن تأسيس المدرسة المهنية لشباب الإمارات، من شأنه تغيير شكل الاحتراف المهني لآلاف الشباب في الإمارات، ويمهد لهم الطريق نحو تحقيق طموحاتهم واستكشاف مواهبهم.
وقالت إن «المؤسسات الأكاديمية في العالم تخوض سباقاً مع الزمن لتطوير وتحديث محتوى برامجها ومساقاتها، لتلبي الاحتياجات المتنامية لسوق العمل».
وأضافت المزروعي أن المدرسة المهنية ستتيح المجال للشباب اكتساب المهارات من مختصين ومهنيين قادرين على نقل تجاربهم ومهاراتهم الواقعية لهم، وتعريفهم بالصورة الحقيقية لطبيعة عمل المؤسسات واحتياجاتها، وطريقة تفكير القائمين عليها، مع تمكين الطلبة من معرفة ميولهم واستكشاف مهاراتهم.
وذكرت أن المدرسة تمنح الفرصة للشركات لتفعيل برامجها للمسؤولية الاجتماعية، من خلال مشروع يعود بالنفع على المجتمع، إضافة إلى فتح المجال لها لاستقطاب المميزين والمبدعين.
وأكدت أن المدرسة ستتحول إلى أكبر مظلة على مستوى المنطقة في مجال التعليم التنفيذي المجاني، سواء من ناحية تنوع البرامج والمساقات، أو مستوى الشراكات والخدمات.
من جانبه، قال مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب، سعيد النظري، إن المدرسة المهنية للشباب ستفتح أبوابها لتسجيل الطلبة من الفئة العمرية ما بين 15 و35 عاماً قبل نهاية العام، وستقدم برامجها في مختلف الأوقات الصباحية والمسائية، وخلال يومي الجمعة والسبت، مؤكداً أن الفترة المقبلة ستشهد الإعلان عن أول برامجها وشراكاتها ومختلف خدماتها، والإطار الزمني لكل مساق، ومعايير القبول عبر منصتها الإلكترونية.
وأوضح النظري أن المدرسة المهنية ستوفر لشباب الإمارات مئات من البرامج المهنية المعتمدة، مثل إدارة المطارات، والحقول الزراعية، والمتاحف والمستشفيات، إضافة إلى دورات مهنية في وضع الموازنات المالية، وتحليل البيانات، وتطوير المحتوى، وفي علوم الإدارة الحديثة، والسلوكيات، والسمات الشخصية المطلوبة في سوق العمل، وبرامج تعليم تنفيذي في تطبيقات البرمجيات الحديثة، وعشرات البرامج المهنية المجانية للشباب.