[ad_1]
أبوظبي(الاتحاد)
أكد سعيد البحري سالم العامري، مدير عام هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية في تصريح، بمناسبة اليوم العالمي للشباب الذي يقام هذا العام تحت شعار (النهضة بالتعليم)، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عملت انطلاقاً من إيمانها بأهمية الدور الريادي للشباب في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في المجالات كافة، على تعزيز دور الشباب الإماراتي في صياغة المستقبل واستشراف فرصه وتحدياته، وذلك من خلال توفير أفضل سبل ووسائل الدعم والرعاية لهم، وبناء منظومة تعليمية كفؤة تضاهي في تقدمها وتطورها أرقى مثيلاتها على مستوى العالم، وقادرة على تمكين الشباب بأفضل المهارات والخبرات الضرورية، وإعداد أجيال مسؤولة محملة بالعلم والمعرفة وقادرة على تحقيق المستحيلات.
وقال العامري: «الشباب هم نبض الوطن وطاقته المتجددة وأعظم ثرواته التي لا تقدر بثمن، وبهمتهم تتعاظم الإنجازات لتسمو بوطننا إلى مصاف الدول المتقدمة والمتحضرة، وإننا في هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية نؤمن بقدرات الشباب وطاقاتهم الإيجابية ونحرص على صقلها وتوظيفها في خدمة الوطن والمواطن، ودفع عجلة التنمية لمزيد من التقدم والرقي، ونحرص في الهيئة على تفعيل دورهم في وضع الخطط والسياسات، وإشراكهم في صناعة القرار وإعدادهم ليكونوا قادة الغد، ونعمل كذلك على تحفيزهم وتشجيعهم على التطور التعليمي والمعرفي من خلال شراكاتنا الكبيرة مع عدد من المعاهد والجامعات الوطنية، وأكاديمية أبوظبي الحكومية لتحسين كفاءاتهم القيادية والمهنية، إلى جانب شراكتنا الوثيقة مع القطاع الخاص لتوفير المئات من الدورات التدريبية والتأهيلية لهم في شتى المجالات.
وأشاد العامري بالجهود الكبيرة التي توليها الحكومة الرشيدة للشباب، مشيراً إلى أن ما حققته الدولة من إنجازات استثنائية على صعيد العالم في مجال تمكين الشباب والنهوض بدورهم وقدراتهم، لا سيما وإنجازها المهم وتفردها في تعيين أصغر وزيرة في العالم، يعكس اهتمام وثقة القيادة في إمكانات الشباب وقدرتهم على صناعة الفرق والتميز، ودورهم المحوري في تحقيق رؤيتها بأن تكون دولة الإمارات الرقم واحد عالمياً في المجالات كافة، داعياً الشباب إلى ضرورة الاستفادة مما توفره الدولة من حوافز وإمكانيات ضخمة في قطاع التعليم بمختلف مستوياته، والتطور الكبير الذي تشهده المنظومة التعليمية من خلال تبنيها أفضل الممارسات وأحدث التقنيات، إلى جانب ما يميزها من تنوع ثري وفريد في المدارس وأساليب التعلم والمناهج، واستثمار هذه الممكنات في تطوير قدراتهم ومهاراتهم لمواجهة تحديات المستقبل.