[ad_1]
تُولي القيادة الرشيدة في دولة الإمارات اهتماماً كبيراً بمواطنيها الشباب، وتوفر لهم أعلى مستويات التعليم والإعداد، لتولي مسؤولياتهم بكفاءة واقتدار خلال قيامهم بدورهم المنشود، باعتبارهم الفئة التي تعوّل عليها الأوطان في بناء الحاضر والمستقبل.
وغني عن القول، إن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات دفعت الكثير من الشباب، إلى الصفوف الأمامية والمناصب القيادية والمواقع المسؤولة في مسيرة البناء والتنمية، حتى باتت حكومة دولة الإمارات أكبر حكومات العالم التي تتضمن بين وزرائها شباباً، والمسألة ليست شكلاً ولا تجميلاً، بل هي خطط استراتيجية للدفع بالشباب لتولي مسؤولياتهم في بناء الوطن ودعم مسيرة التنمية المستدامة.
هذه الخطط الاستراتيجية التي تتضمن في الأساس عدم الاكتفاء بالعلوم النظرية والدراسات الأكاديمية التعليمية، بل السعي لإعداد الشباب الإعداد الكافي والمؤهل لتحمل هذه المسؤوليات بشكل عملي وميداني وتطبيقي.
وفي هذا السياق، تأتي توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بإطلاق المدرسة المهنية لشباب الإمارات، كأكبر منظومة تعليم تنفيذي ومهني في الدولة والمنطقة، لتحقق هذا الهدف المهم في تحويل العلم إلى عمل وتطبيق، ولتسد الفجوة بين التجربة الأكاديمية للشباب والاحتياجات العملية لسوق العمل.
وتأتي هذه المبادرة في سياق دعم القيادة الرشيدة لشريحة الشباب التي تضع عليها دولتنا وقيادتنا آمالاً كبيرة في عملية البناء والتنمية المستدامة، وتعوّل عليها في سباقها نحو الريادة على المستوى العالمي، وتعكس هذه المبادرة إيمان قيادتنا الحكيمة بشباب الوطن وقدراتهم غير المحدودة في مختلف المجالات.