[ad_1]
شهدت لجنة إمارة دبي لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي إقبالاً شبابياً خلال تسجيل الراغبين في الترشح لعضوية المجلس الوطني الاتحادي في دورته الرابعة، والتي تستمر حتى يوم الخميس المقبل، حيث أنهى المحامي عبد المنعم بن سويدان الساعة الثامنة صباحاً إجراءات ترشحه، التي قامت بإتمامها ابنته وكيلة عنه. فيما أكد عدد من الذين تقدموا بأوراق ترشحهم في اليوم الأول لـ«البيان» أن الفائز الأول من التجربة البرلمانية هو الوطن والمواطن، وأن تواجدهم جاء في سياق ترسيخ العملية الديمقراطية وزيادة مشاركة أبناء الإمارات في بناء الوطن والإسهام في صياغة القرارات، لافتين إلى أن محور اهتمامهم ينصب على خدمة المواطن وقضاياه على اختلافها.
مرحلة مهمة
وقال طارق لوتاه، وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، في تصريحات أدلى بها عقب زيارة تفقدية للجنة دبي لانتخابات المجلس الوطني، إن الانتخابات تتميز بوجود تطور في الجوانب التقنية وأنظمة الترشح، إذ تم ربط أنظمة الترشيح، من خلال شبكات وتوفير آلية للدفع الإلكتروني تتعلق بالرسوم، واصفاً الترشح بأنه مرحلة مهمة في العملية الانتخابية، حيث تنطلق بعدها المرحلة المقبلة، وهي انتخابات البعثات الدبلوماسية والانتخابات المبكرة، ثم الانتخابات، موضحاً أن اختيار رؤساء لجان الانتخابات يتم من قبل دواوين أصحاب السمو حكام الإمارات، وقد شهد هذه اللجان تغير بعض رؤسائها في الدورات السابقة، فيما احتفظت بعض اللجان الأخرى بنفس رؤسائها السابقين، مشيراً إلى أن المرشح عليه استكمال الوثائق المطلوبة، المعلن عنها في وقت سابق، علاوة على ورش التوعية التي تم تنفيذها على مستوى الدولة في الفترة الماضية، داعياً إلى ضرورة استكمال واستيفاء الأوراق المطلوبة وقال إن الكشف الطبي ليس شرطاً ولا إجراء مطلوباً القيام به من أجل الترشح لانتخابات المجلس الوطني المقبلة، وهذا الجانب ليس مدرجاً ولا نرى له حاجة للترشح.
الالتزام بالتعليمات
بدوره توقع أحمد محمد بن حميدان نائب مدير عام ديوان صاحب السمو حاكم دبي، رئيس لجنة إمارة دبي لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، تزايد إقبال الراغبين بالترشح لعضوية المجلس الوطني الاتحادي خلال الأيام المقبلة، معرباً عن ارتياحه من سير العمل واصفاً الإقبال «بالمرضي»، وأوضح أن إجراءات تسجيل المرشح لا تتجاوز منذ لحظة دخوله وتدقيق الوثائق التي بحوزته الدقائق السبع، وأشار إلى توفير للوحات إرشادية للوصول إلى موقع مقر اللجنة (قاعة حتا) في مركز دبي التجاري العالمي، وخدمة المواقف المجانية للسيارات خلال فترات التسجيل. وقال إن العاملين في اللجنة باشروا عملهم في تمام الساعة الثامنة صباحاً حيث شهدت اللجنة تقاطر عدد من المرشحين بشكل متتابع.
ودعا بن حميدان المرشحين إلى المسارعة في إتمام إجراءات قيدهم ضمن قائمة الراغبين في الترشح لعضوية المجلس الوطني الاتحادي وعدم الانتظار حتى اليوم الأخير تخوفاً من وجود نقص في الأوراق وحرمانهم من حق الترشح لعدم وجود مساحة من الوقت الكافي لإنجاز المستندات المطلوبة الناقصة، وذكر أن بعض المرشحين الذين حضروا من الصباح الباكر تبين أن لديهم نواقص، فغادروا اللجنة وعادوا بعد إحضارها وأتموا الإجراءات، ولفت إلى ضرورة أن تكون شهادة بحث الحالة الجنائية موجه إلى اللجنة الوطنية للانتخابات وإذا كان من المتقاعدين عليه جلب رسالة تفيد بذلك أو الموظفين إحضار إجازة رسمية من عمله، مشدداً على ضرورة الالتزام بالتعليمات الصادرة من قبل اللجنة التنظيمية خاصة في ما يتعلق بالحملات الدعائية، ويأمل بن حميدان بتزايد الوجود النسائي على مقر اللجنة خلال الأيام المقبلة، مثمناً قرار رفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس إلى 50 في المائة، مشدداً على أن تواجد اللجنة مرتكز على تقديم كل التسهيلات لإتمام عملية التسجيل وإنجاح العرس الديمقراطي، منتهياً بالقول: إن كل شخص موجود في القاعة «أمام مهمة وطنية» ينبغي إنجازها على أكمل وجه.
خدمة الوطن
وفي لقاء مع عدد من المتقدمين بأوراقهم للترشح في دبي، فسر أسامة أحمد الشعفار، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي للدراجات عقب إتمام إجراءات تقدمه للترشح سبب إقدامه على هذه الخطوة، بما وصفه خبرته العميقة كرجل أعمال ومحاولته إحداث التغيير المطلوب الذي تنشده القيادة الرشيدة، واصفاً العملية الانتخابية لاختيار ممثلي الشعب في الانتخابات «بالعرس الديمقراطي»، مؤكداً أن الحكومة الرشيدة سهلت كل الأمور ووفرت الإمكانات لضمان الترشح حالياً والانتخاب لاحقاً بطريقة بسيطة، وأشار الشعفار إلى أنه يهدف إلى خدمة الوطن والمواطن من خلال 6 ملفات رئيسية، أبرزها التعليم والصحة والحياة الكريمة وخدمة فئة الشباب وإحداث التغيير الإيجابي المطلوب.
وأتم أحمد الزرعوني إجراءات الترشح في مدة لم تتجاوز الدقائق السبع، مشيراً إلى أن هدفه من خوض هذا المعترك الانتخابي الوطني الهام خدمة القضايا المجتمعية والسعي إلى القضاء عليها بشكل كامل، لافتاً إلى أنه كونه شاعراً له قاعدة متابعين كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي تصل إلى 70 ألف متابع أنه ينفذ برامج ومسابقات ومبادرات بإطار وطني، لكنه يود من خلال دخول قبة البرلمان أن تتخذ إطاراً رسمياً لتوسعة نطاقها وإفادة أكبر عدد من أبناء الإمارات، لافتاً إلى أن محور تركيزه سيكون فئة الشباب.
وتحدث طلال الشنقيطي مساعد المدير العام لقطاع المنافذ الجوية، عن أسباب تقدمه للترشح التي اعتبرها استكمال لمسيرة التنمية والعطاء التي تقودها القيادة الحكيمة في دولة الإمارات، مشيراً إلى أن دورهم مكمل ومساند لما تبذله الحكومة في سبيل رفاهية وسعادة أبناء الوطن، مضيفاً أن جل تفكيره يتركز في سن تشريعات، من شأنها أن تبسط الإجراءات على الجميع، مشيدا في الإطار ذاته بسرعة وسلاسة آلية العمل داخل مقر اللجنة.
وتتلخص أهداف عمر عبد الرحمن أهلي مدير أول إدارة الاستراتيجية والتميز المؤسسي في مؤسسة محمد بن راشد للإسكان في ترجمة مطالب المواطن، من خلال أعضاء المجلس الذين يمثلون حلقة وصل مع أصحاب القرار، لافتاً إلى أن خدمة الوطن والمواطن هي الغاية والقصد من وراء ترشحه، فضلاً عن تعزيز توجهات القيادة وتفعيل المشاركة السياسية.
وقالت الدكتورة فاطمة عبد الله الدربي «تربوية متقاعدة» إنها من الشخصيات الناشطة مجتمعياً ولديها العديد من المبادرات كمبادرة تكريم مائة متقاعد على مستوى الدولة برعاية من معالي وزير التربية والتعليم، إضافة إلى مبادرة وجودكم سعادة في دولة السعادة وأنها من الشخصيات النشطة المعطاءة وهذا ما دفعها للترشح كي تكون صوت الوطن الناقل لمقترحاته ومطالبه،
قاعدة تربوية
أكدت نورة سيف المهيري متقاعدة من وزارة التربية والتعليم أن ترشحها جاء تلبية لرغبة شريحة كبيرة من زملائها الراغبين بنقل صوتهم إلى أصحاب القرار، حيث ستكون القضايا التربوية محور اهتمامها وتركيزها، وذكرت أن الدولة منحتهم فرصة ذهبية لدخول قبة المجلس وأنها تترشح كي تكون صوت المواطن مؤمنة بأن حقل التعليم سينحاز لها بالأصوات ذكوراً وإناثاً.