المرأة تسجّل 36% من طلبات الترشح لـ «الوطني» خلال 3 أيام

[ad_1]

واصلت مراكز تسجيل المرشحين لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019، الموزعة على جميع إمارات الدولة، أمس، استقبال طلبات الترشح لليوم الثالث على التوالي، حيث تسلمت اللجنة الوطنية للانتخابات مع انتهاء اليوم الثالث 84 طلب ترشح، بينها طلبات من 30 امرأة، ليصل العدد الإجمالي للطلبات منذ بدء عمليات تسجيل المرشحين إلى 372 طلباً، منها 133 امرأة بنسبة تقارب 36% من إجمالي طلبات الترشح خلال الأيام الثلاثة الأولى.

وبحسب اللجنة الوطنية للانتخابات، تقدم بأوراق الترشح في إمارة أبوظبي، أمس، 24 مواطناً، بينهم 16 من الذكور وثمانٍ من الإناث، فيما تقدّم 20 مواطناً للترشح في دبي، بينهم 11 من الذكور وتسع من الإناث، وكذلك تقدم 20 مواطناً للترشح في الشارقة بينهم 15 رجلاً وخمس إناث.

وفي عجمان تقدم ستة مواطنين بأوراق ترشحهم، بينهم خمسة رجال وامرأة واحدة، بينما تقدّم أربعة مواطنين للترشح في أم القيوين، بينهم ثلاثة رجال وامرأة واحدة، في حين سجّلت رأس الخيمة أربعة طلبات ترشح بينها اثنان من الذكور ومثلهما من الإناث، فيما تقدّم ستة مواطنين بأوراق ترشحهم في لجنة إمارة الفجيرة، بينهم اثنان من الذكور وأربعة من الإناث.

وسجّلت لجنة أبوظبي لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، أمس، إقبالاً ضعيفاً في ثالث أيام تسجيل طلبات الترشح، مقارنة باليومين السابقين، إذ اقتصر توافد المواطنين الراغبين في الترشح على أول ساعتين من بدء عمل اللجنة (من الثامنة حتى العاشرة صباحاً)، والساعة الأخيرة قبل نهاية دوام اللجنة (من الثانية حتى الثالثة والربع عصراً).

واستهلت اللجنة اليوم الثالث لتسجيل طلبات الترشح في أبوظبي بتسجيل طلب ترشح مواطنة، هي عائشة خلفان الرميثي، التي أكدت حرصها على الاستفادة من قرار تخصيص 50% من المقاعد البرلمانية للنساء، معتبرة هذا القرار دافعاً يستوجب مشاركة كل امرأة إماراتية في العملية السياسية، سواءً بالترشح أو التصويت.

فيما كان أول مواطن من الذكور يتقدم للترشح في ثالث أيام التسجيل، هو عايض البريكي (35 سنة)، الذي أبدى سعادته بترشحه للانتخابات، لافتاً إلى أن مشاركته الإيجابية تأتي من منطلق حرصه على تمثيل جيل الشباب في البرلمان، وطرح أفكار وبرامج يحتاجها المجتمع بمختلف فئاته.

من جانبه، أكد مهندس طيران متقاعد تعيب محمد الكعبي أنه تقدم بأوراق ترشحه للانتخابات للمرة الثانية (الأولى عام 2011)، مشدداً على أهمية تعاطي المواطنين مع العملية الانتخابية، بما يسهم في رفع مستوى الوعي السياسي لديهم، ويخدم برنامج التمكين الذي أعلنه صاحب السمو رئيس الدولة، وهو ما أيّده محمد صديق المطوع، الذي تقدم بأوراق ترشحه للمرة الأولى باعتباره واجباً منه تجاه الوطن والمواطنين، مؤكداً أنه يحمل الكثير من المقترحات والأفكار الإيجابية التي من شأنها تحقق للمواطنين السعادة في العمل.

بدوره، أرجع خليفة عبدالله بن ثاني النعيمي تقدمه بأوراق الترشح لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، إلى رغبته في خدمة الوطن والإسهام الفعال في طرح الحلول لمختلف القضايا المجتمعية التي تهم المواطنين، بينما وجّه محمد سعيد الرميثي كل التحية والتقدير لمسؤولي وموظفي لجنة أبوظبي على سرعة ودقة التعامل مع طلب ترشحه، كما أشاد بسرعة تعامل جهة عمله (هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية) مع طلب حصوله على إجازة ترشح دون راتب، مؤكداً أنه تقدم بها وحصل على الموافقة في اليوم نفسه.

من جانبه، قال المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد للإسكان، سامي قرقاش، الذي قدم أوراق ترشحه لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي في اليوم الثالث للترشح: «دولتنا استثمرت فينا في مختلف المراحل العمرية والوظيفية، حتى أصبحنا نمتلك خبرات متنوعة ومهمة».

وأضاف: «من المهم تقديم هذه الإمكانات في خدمة الوطن والمواطن في كل المجالات، والاستفادة مما تشرفنا به خلال السنوات الماضية من خدمة المواطنين، خصوصاً في مجال مهم وحيوي، هو توفير المساكن، حيث استطعنا تقديم هذه الخدمة، ونعمل على تطوير وتعزيز جودة توفيرها».

وأشار قرقاش، الذي يعد أول مسؤول تنفيذي في حكومة دبي يتقدم للترشح لانتخابات المجلس الوطني، إلى أن خدمة المواطن هي الدافع والهدف من ترشحه في المقام الأول، موضحاً أنه يريد التركيز على الأمور التي تمس الشأن العام والإنساني والاجتماعي بالدرجة الأولى، من خلال تقديم أطروحات في هذه المجالات تحت قبة البرلمان.

وشهد مركز لجنة إمارة الشارقة لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، في اليوم الثالث على التوالي، استقبال طلبات المرشحين للانتخابات، إذ تواصل ترشح السيدات ممن يمتلكن شهادات عليا وخبرة أكاديمية وتدريسية وبرلمانية.

ورصدت «الإمارات اليوم»، على مدار الثلاثة أيام الأولى في لجنة الشارقة للانتخابات، وجود ممثلين عن مجلس الشباب لدعم الشباب وحثهم على المشاركة، إذ ترشح بعض المنتسبين لمجلس الشباب بالشارقة للانتخابات، كما وجد ممثل عن مجالس الضواحي والقرى في مقر اللجنة بالمجلس الاستشاري، تطوع لمساعدة اللجنة ودعمها في حال احتاجت للدعم، وتشجيع المواطنين على المشاركة في التسجيل بالانتخابات، إضافة إلى رصدها يوم أمس زوجة رافقت زوجها المرشح لدعمه وتشجيعه في أولى خطواته للانتخابات الوطنية.

وأشار المرشح المحامي علي إسماعيل الزرعوني إلى أن أعداد المرشحين المسجلين في لجنة الشارقة، حسب الإحصاءات، تعتبر من المؤشرات القوية للتنافس التي ستشهدها الإمارة والدولة ككل في الدورة الحالية، لافتاً إلى أن زيادة أعداد المرشحين ترجع إلى الوعي الكبير الذي أصبح يتمتع به المواطنون، خصوصاً ممن لديهم الخبرة العملية والبرلمانية.

ودعا جميع الشباب في الإمارة والدولة إلى المشاركة في الانتخابات، لما لهم من دور مهم وفعال وريادي وأفكار جديدة مبتكرة في إثراء العملية الانتخابية.

بدورها، دعت المرشحة الدكتورة ندى الشماع، التي تعتبر من أولى السيدات اللواتي يسجلن في اليوم الثالث لخوض الانتخابات بالشارقة إلى تنظيم مناظرات بين المرشحين الراغبين في ذلك، حتى يسود الأجواء الانتخابية نوع من الحماس والمنافسة القوية، مشيرة إلى أنها تقدمت لخوض الانتخابات أملاً منها بإيصال أفكارها التربوية والتعليمية المبتكرة للمعنيين، لتطوير القطاع التعليمي الجامعي والارتقاء به.

وأشارت إلى أن مشاركة المرأة في الانتخابات باتت ضرورة، بغض النظر عن النتائج، بعد رفع سقف تمثيل المرأة في المجلس الوطني، لافتة إلى أنها تؤمن بضرورة خوض التجربة الانتخابية من باب الواجب الوطني حيال دولة قدمت لمواطنيها الكثير.

وأوضح المرشح الدكتور محمد عبدالله بن هويدن أنه سجل وترشح للانتخابات بفخر لخدمة الوطن وإيصال صوت المواطن للمسؤولين، إذ إنه لا يسعى إلى مطلب شخصي أو تحقيق تطلع ذاتي، وهدفه الوحيد المشاركة في الحراك الوطني، مشيراً إلى أنه يشارك للمرة الثانية في الانتخابات، وذلك رغبة منه في أن يكون جزءاً حيوياً وعنصراً فعالاً في إنجاح العملية الانتخابية، حيث يمتلك من الخبرة العلمية والعملية ما يؤهله لخوض الانتخابات والترشح لها.

فيما واصلت لجنة إمارة عجمان استقبال طلبات الراغبين في الترشح لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي لليوم الثالث على التوالي، إذ شهد اليوم الثالث إقبالاً جيداً من أعضاء الهيئة الانتخابية، فيما لم تسجل اللجنة ملاحظة تذكر على إجراءات عملية تسجيل المرشحين.

وأكد رئيس لجنة إمارة عجمان، راشد عبدالرحمن بن جبران السويدي، أن تفاعل أعضاء الهيئة الانتخابية لايزال محتفظاً بزخمه، وأن معدل الإقبال الجيد في الأيام الثلاثة الأولى يقدم مؤشراً إيجابياً عن الحصيلة النهائية لعملية استقبال طلبات المرشحين الخميس المقبل.

ونوه السويدي بارتياح المرشحين لسير عملية التسجيل المتمثل بغياب أي عقبة، ما يعكس حالة الحرص العامة والتعاون والتنسيق الدقيق بين أطراف العملية برمتها، لتكون هذه الدورة علامة فارقة في المسيرة الانتخابية بالدولة.

وأبدى رئيس اللجنة ثقته بمواصلة عملية التسجيل بكفاءة عالية، وبمعدل إقبال مرتفع في اليومين الأخيرين، مثمناً التزام الجميع بالمعايير والضوابط.

وتميز اليوم الثالث لتسجيل مرشحين في إمارة الفجيرة بحضور نسائي واضح، إذ بلغت نسبة المرشحات خلال اليوم الثالث 66% مقابل عدد المرشحين الذي بلغ شخصين فقط.

وقالت المرشحة، أحلام الدلي آل علي، التي أبدت حماسها الكبير لخوض التجربة الانتخابية، خصوصاً بعد أن كانت من أولى المسجلات الإناث في اليوم الثالث، إنها جاءت وكلها ثقة بقرار صاحب السمو رئيس الدولة الذي منح المرأة امتيازات مشرفة خلال هذه الدورة للمجلس الوطني التي لم تكن متوافرة سابقاً، وعلى حد قولها المرأة الإماراتية «مدللة»، فقد وفرت لها كل سبل التمكين، وعليها فقط أن تبرز نفسها وتجتهد في المنافسة بين قريناتها.

وتابعت: «باعتباري خدمت 13 عاماً في دائرة التنمية الاجتماعية بالفجيرة، فقد تمكنت من الدخول إلى المجتمع بجميع فئاته، وأسهمنا في حل عدد كبير من المشكلات، كما دخلت في مشروعات تطوعية من أجل إثراء الشباب وتثقيفهم لصنع مستقبلهم دون الحاجة للاتكال على الآخرين».

ونوهت بأنها «ستسعى لنقل صوت الشعب إلى متخذي القرار والمسؤولين»، مؤكدةً أن التسجيل في العملية الانتخابية تم بشكل سلس وبسيط، ولم يستغرق سوى دقائق.

وأبدى المتقدم للتسجيل للترشح جمعة حمدان العبدولي سعادته باكتمال عملية تسجيله في ترشيحات المجلس الوطني، مبدياً استعداده للمرحلة المقبلة التي تسبق عملية التصويت، مشيراً إلى أنه خدم في مجال عمله، وهو القوات المسلحة، 28 عاماً الوطن والمواطنين وهو على دراية تامة بما تحتاجه فئة الشباب بحكم أنه مهتم برياضة الشباب منذ فترة طويلة، وقد أصبحت لديه القدرة الكافية لمعرفة المشكلات التي تواجههم والحلول المستقبلية لها.


أول مرشحة من أصحاب الهمم

أعربت هند أحمد العوضي، موجه واستشاري أسري للمقبلين على الزواج بدائرة القضاء في أبوظبي، عن سعادتها البالغة بكونها أول مرشحة لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، من فئة أصحاب الهمم في أبوظبي، متعهدة بالعمل على تقديم كل ما تملك من جهد وفكر ووقت لخدمة قضايا هذه الفئة المجتمعية. وأشادت العوضي بحسن استقبال موظفي لجنة أبوظبي للراغبين في الترشح، وحرصهم على مساعدة المواطنين في استيفاء كل الأوراق والوثائق المطلوبة.

هند العوضي. تصوير: إريك أرازاس


من المطار إلى الترشح

سجلت منى فالح القحطاني، سيدة أعمال، آخر طلب ترشح في ثالث أيام تسجيل الطلبات، إذ حضرت إلى مقر اللجنة في الساعة 2.55 عصراً، وأنهت إجراءات ترشحها في الثالثة والربع، مؤكدة أنها حرصت على تسجيل ترشحها فور وصولها الدولة من رحلة عمل بالخارج. وقالت القحطاني: «بمجرد وصولي إلى مطار أبوظبي، توجهت على الفور إلى مقر اللجنة لتسجيل طلب ترشحي، باعتباره واجباً حرصت على إنجازه دون انتظار للغد»، لافتة إلى أنها رغم كونها آخر المرشحين خلال اليوم الانتخابي، فإنها تطمح لأن تحقق المركز الأول في قائمة المرشحين.

منى القحطاني.


بن حميدان: تسجيل المرشحين يشهد توازناً علمياً ووظيفياً

قال رئيس لجنة إمارة دبي لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، أحمد محمد بن حميدان، إن حالة من التوازن تشهدها اللجنة في دبي، من ناحية المسجلين للترشح وخلفياتهم التعليمية والوظيفية، ما يجعل المنافسة تتسم بالقوة، وهذا يؤدي بدوره إلى نتائج متميزة.

وذكر أن اللجنة تعمل وفق أجندة معدة وخطط مسبقة، ما جعل وتيرة التقديم سريعة وتحظى بإجماع من قبل من قيدوا أسماءهم للترشح، وأنهم لم يستقبلوا أي ملاحظات خلال الثلاثة أيام الماضية، معتبراً إصرار ووعي المرشحين هما الميزة الأكثر وضوحاً، ما يؤكد أن التجربة الديمقراطية التي تعيشها الإمارات للمرة الرابعة آتت ثمارها من ناحية تفهم أفراد المجتمع ووعيهم بهذا الحراك الديمقراطي. وتطرق بن حميدان إلى زيادة عدد الهيئات الانتخابية في هذه الدورة، مقارنة بالدورات السابقة.

مرشحة تنتظر مولودها بعد أيام

أكدت غاية سعيد الماس، الموظفة بمركز النقل المتكامل في أبوظبي، أن القيادة السياسية للدولة منحت المرأة الإماراتية فرصة للتمثيل النيابي، تحسدها عليها كل نساء العالم العربي، مشددة على أنها سعت لاستغلال هذه الفرصة، من خلال المشاركة بإيجابية كمرشحة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، رغم كونها حاملاً في شهرها التاسع. وأكدت الماس أن حملها لن يمنعها من القيام بواجباتها كمرشحة للمجلس، لاسيما أنها ستضع مولودها قبل انطلاق الحملات الانتخابية للمرشحين بوقت كافٍ، مشيرة إلى أن الترشح للمجلس الوطني حلم راودها على مدار الفترتين الانتخابيتين السابقتين، لكنها رأت الآن الفرصة أفضل للترشح.

• مرشحة تدعو إلى مناظرات لتقوية المنافسة بين المرشحين بالشارقة.

• 372 طلباً العدد الإجمالي لطلبات الترشح، منذ بدء عمليات تسجيل المرشحين.

• 133 امرأة قدمن طلبات ترشح لانتخابات «الوطني» في ثلاثة أيام.


الصفحة الرئيسية