36 طلباً للترشح و30% للمرأة في العين – الاتحاد

[ad_1]

عمرالحلاوي(العين)

أغُلق مقر مركز استاد هزاع بن زايد في مدينة العين التابع للجنة الانتخابات في أبوظبي أمس بتلقي 36 طلباً للترشح في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي بحضور كثيف للمرة الأولى للمرأة بنسب تتجاوز 30%، وتقدم البطل الرياضي المعروف من أصحاب الهمم عبدالله سيف عبدالله العرياني بأول طلب للترشح من فئة أصحاب الهمم في مدينة العين. ليكون بذلك طلب الترشح الوحيد من هذه الفئة في مقر مدينة العين.
وشهد مقر لجنة الانتخابات في العين ترشح النساء بنسبة تتجاوز 30% وجميعهن من حملة الشهادات الجامعية ومتخصصات في التربية والطب والخدمة المجتمعية ومديرات مدارس ومراكز خدمية مختلفة ورؤساء أقسام مستشفيات. واختتمت أمس طلبات الترشح عائشة خليفة النعيمي مديرة خدمة المجتمع بكلية التقنية العليا، وهي تحمل ماجستير في الإدارة عندما تقدمت بطلبها للترشح في نحو الساعة الثانية والنصف ظهرا. كما تقدمت بطلبها للترشح عائشة علي عبيد السويدي والتي تعمل أخصائية اجتماعية منذ 22 عاما وخريجة جامعة الإمارات، ليصل إجمالي الطلبات المقدمة في اليوم الأخير إلى 6 طلبات.
وقال الرياضي عبد الله العرياني من أصحاب الهمم بأنه تقدم للترشح لانتخابات المجلس الوطني نتيجة قناعته بأهمية تمثيل فئة أصحاب الهمم والاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لهذه الفئة المهمة بالمجتمع، لافتاً إلى أن دولة الإمارات من الدولة المتقدمة في خدمة هذه الفئة والاهتمام بها والاستماع إلى صوتهم، ما شجعه للترشح.
ومن جانبها، قالت عائشة خليفة النعيمي، إن الذي شجعها على الترشح للانتخابات فوزها بجائزة الأداء المتميز في أبوظبي، بالإضافة لحرص القيادة الرشيدة على تمكين المرأة ورفع نسبة تمثيلها في المجلس الوطني الاتحادي بنسبة 50%، حيث إنها عملت في 3 جهات مختلفة في مواقع تتعلق بخدمة المواطنين وهي مجلس أبوظبي للتعليم وبلدية العين وكليات التقنية وتتولى حاليا منصب مديرة خدمة المجتمع، ومن خلال عملها رأت أن تخدم المجتمع بشكل أكبر من خلال الترشح للانتخابات. واعتبرت عائشة علي عبيد السويدي أن الترشح للانتخابات، والعمل على نجاح العملية الديمقراطية جزء من حب الوطن والولاء للقيادة الرشيدة التي تبادل شعبها العطاء والتعاون والحب حتى ارتقت دولة الإمارات إلى مستويات عليا تنافس ديمقراطيات قديمة وتمشي بخطى ثابتة نحو آفاق المستقبل. من جهته، قال المحامي خميس سالم سعيد الظاهري إن إجراءات التسجيل كانت سهلة وسريعة لافتاً إلى أن الواجب الوطني يتطلب من كل مواطن المشاركة في الانتخابات، سواء بالتصويت والترشح ورفع درجة الوعي بأهميتها ودورها الكبير في تثبيت ركائز الديمقراطية، حيث إن القيادة الرشيدة فتحت أبواب المشاركة السياسية للمواطنين في الجانب التشريعي والرقابي ومساندة الحكومة التنفيذية في أداء مهامها.


الصفحة الرئيسية