30 ألفا من شباب الإمارات يشاركون في الدورة الثانية من الأكاديمية الصيفية

[ad_1]

دبي في 24 أغسطس / وام/ تختتم المؤسسة الاتحادية للشباب غدا فعاليات
الدورة الثانية من الأكاديمية الصيفية لشباب الإمارات لعام 2019 والتي
حظيت بمشاركة 30 ألف شاب وشابة في أكثر من 729 ورشة ومسابقة وبرنامجا
ودورة متخصصة في تطوير المهارات والمعارف والهوايات في مختلف المجالات
الثقافية والعلمية والمهنية والترفيهية وصقل خبراتهم وتعريفهم بعلوم
ومعارف جديدة ووصل عدد المتطوعين المنظمين إلى 382 من الشباب في مختلف
مواقع الأكاديمية.

وخلال انعقادها على مدار شهر كامل استقطبت محاضرات وورش الأكاديمية
مشاركة العديد من الوزراء والمدراء والمسؤولين والقادة والخبراء من
القطاعين الحكومي والخاص بمشاركة أكثر من 170 مؤسسة وجهة عاملة في دولة
الإمارات مستهدفة الفئات العمرية بين /7-14 عاما/ و/15- 35 عاما/.

وقالت معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب
ورئيس مجلس إدارة المؤسسة الاتحادية للشباب ” مع اختتام فعاليات الدورة
الثانية للأكاديمية الصيفية لشباب الإمارات نزداد إيمانا وثقة بقدرات
الشباب في دولة الإمارات والذي أبهرنا بمستوى تفاعله وإقباله على تطوير
الذات وتنمية القدرات وبناء الشخصية وقد وضعت مستويات التفاعل التي فاقت
التوقعات مسؤولية أكبر على عاتق المؤسسة الاتحادية للشباب لتقديم المزيد
من المبادرات والمشاريع والتي كان أهمها وأكبرها مشروع المدرسة المهنية
لشباب الإمارات بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”
والتي تم الإعلان عنها في اليوم العالمي للشباب متوجة نجاح الأكاديمية
الصيفية ولتمهد الطريق لأكبر منظومة تعليم تنفيذي ومهني في الدولة
والمنطقة وتعمل على سدّ الفجوة بين التجربة الأكاديمية للشباب
والاحتياجات العملية لسوق العمل والتي تبنت أيضا مفهوم التأهيل المهني
مدى الحياة كتجربة تواكب التعليم النظري وتعززه وترفده بخبرات ومؤهلات
جديدة خاصة في قطاعات وظائف المستقبل”.

وأضافت معاليها ” عام آخر من نجاح مشروع الأكاديمية الصيفية استلهمنا
فيه رؤية ودعم قيادتنا الرشيدة للشباب كمصدر للعطاء وصناع للريادة ووقود
للتنمية عمل خلالها الجميع بشغف لإثراء الفعاليات فتكاتف عطاء المؤسسات
وطموح الشباب لإثراء برامج الأكاديمية وزيادة أثرها في المجتمع عبر
برامج جديدة احتفت بإبداعاتم ومواهب الشباب لتعدهم نحو سوق العمل
واحتياجاته المستقبلية لقد رأينا في كل واحد منهم مشروع وطن وفكر قائد
وموهبة واعدة ورغبة في التسلح بالعلم والمعرفة .. لقد كانت الأكاديمية
الصيفية حاضنة لأفكارهم تعزز هويتهم الوطنية وتحثهم على بذل المزيد من
العطاء ليكونوا شركاء فاعلين في مسيرة التنمية”.

من جانبه قال سعادة سعيد النظري مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب “نحن
سعداء بالنتائج الكبيرة والانجازات اللافتة التي حققتها الاكاديمية في
دروتها الثانية حيث كان لورش العمل والدورات التدريبية التي عقدت على
مدار شهر اثر بالغ في بناء وتنمية قدرات الشباب واعداد جيل من الكفاءات
في شتى المجالات العلمية والمعرفية والمهنية و يعزز مهاراتهم ويسهم في
اطلاق طاقاتهم الابداعية في خدمة مسيرة تقدم وازدهار الوطن على جميع
المستويات”.

واعرب عن اعتزازه بالدور الحيوي الذي قام به ما يزيد عن 380 متطوعا من
شابات وشباب الدولة حيث لعب المتطوعون دورا استثنائيا هذا العام في
إنجاح فعاليات الأكاديمية والمشاركة في ورشها وبرامجها وكانوا بمثابة
الجسر بين الشباب الراغب في تطوير قدراته وصقل المهارات وبين ما قدمته
المؤسسات وحرصوا على تسهيل حضور أكثر من 30 ألفا من الشباب في 13 موقعا
على مستوى الدولة وقد شهدت الأكاديمية الصيفية لشباب الإمارات هذا العام
إقبالاً فاق التوقعات بفضل جهود الشباب.

وتوجه سعادته برسالة شكر وتقدير لكافة المنظمين والمدربين والمؤسسات
ممن بادروا لتقديم برامج وموضوعات غنية ومبتكرة قدمت أروع الأمثلة في
العطاء والحب والانتماء لدولة الإمارات وشبابها المواطنين والمقيمين كما
توجه بدعوة مفتوحة للاستفادة من مبادرة المدرسة المهنية لشباب الإمارات
الذي سيكون بمثابة المظلة الدائمة للتعليم المهني المساند والمكمل لدور
المؤسسات الأكاديمية في الدولة.

وأشار إلى أن الأكاديمية قد نجحت هذه العام باستقطاب شراكات جديدة
ساهمت بتقديم تجارب عالمية ناجحة ونماذج رائدة في مختلف المجالات وعرضت
مساقات وبرامج وعلوم متميزة تنسجم مع الركائز الرئيسية للأجندة الوطنية
للشباب وتحفز شباب الوطن على الإبداع والابتكار والتطوير وتعزز في
نفوسهم حب الوطن.

وأضاف سعادته: عمل فريق المؤسسة على رصد أداء أفضل التجارب ومقارنتها
بالدورة السابقة كما قام بتقييم الورش والبرامج المميزة من أجل البناء
على أفضل المكتسبات والاستفادة من النجاحات والتوسع في الموضوعات بما
يسهم في تطوير الإمكانيات واحتضان الطاقات الشبابية مشيرا إلى أن
المؤسسة بصدد إطلاق المزيد من المبادرات والمشاريع الاستراتيجية لخدمة
الشباب والاستثمار في قدراتهم.

يشار إلى أن فعاليات الأكاديمية الصيفية قد انطلقت في 14 يوليو الماضي
لتغطي13 موقعا ومركزا شبابيا وتدريبيا في معظم مناطق الدولة حتى يوم 24
أغسطس الجاري حيث قامت هذا العام بمضاعفة عدد الموضوعات التي طرحتها في
العام الماضي لتشمل برامج تنافسية دولة الإمارات وبرامج القيادة
والريادة عالمياً وبرامج السعادة والإيجابية وبرامج حول تاريخ وثقافة
الدولة وفي مجال ريادة الأعمال والثقافة واللغات والفنون والآداب
والتكنولوجيا وتقنية وأمن المعلومات وعلوم المستقبل وإدارة الوقت وفرق
العمل بالإضافة إلى مجموعة من الورش والدورات في مجالات الدفاع المدني
والإسعاف والتطوع والبيئة والبنية التحتية والصحة والسلامة والأنشطة
الرياضية وغيرها من الملفات والموضوعات.

يذكر أن الأكاديمية الصيفية لشباب الإمارات تندرج ضمن مبادرات المؤسسة
الاتحادية للشباب التي تهدف إلى بناء ودعم قدرات الشباب واستغلال أوقات
فراغهم بالشكل الأمثل وبما يسهم في تنمية مهاراتهم ويفتح المجال
للاستثمار في المواهب ودعم استعداداتها للمستقبل وفق الركائز الرئيسية
للأجندة الوطنية للشباب التي تتمحور حول مفاهيم /الأمل، والحياة
والمستقبل/.

وام/مبارك خميس/إسلامة الحسين


الصفحة الرئيسية