[ad_1]
نظمت جمعية الشارقة الخيرية، الأحد، معرض “العودة إلى المدارس” الخيري بمشاركة من دائرة التسجيل العقاري بالشارقة، ويستهدف المعرض توزيع الحقائب المدرسية على التلاميذ والطلاب أبناء الأسر المتعففة المسجلين بكشوف وسجلات الجمعية، إلى جانب بيع بعضها بأسعار رمزية لصالح الأسر المتعففة من غير المسجلين بالجمعية، وذلك في إطار حرص الجمعية على توفير الحقيبة بكافة مستلزماتها من الأدوات المدرسية بأسعار مخفضة لتمكين غير المقتدرين على شرائها من محلات البيع، وليسوا مسجلين بكشوف الفئات المستحقة بالجمعية من شرائها بأسعار رمزية في متناول قدراتهم المادية.
حضر فعاليات المعرض الذي أقيم بالخيمة الخلفية للمقر الرئيسي بالجمعية في مدينة الشارقة، أصحاب السعادة الدكتور سعيد مصبح الكعبي، رئيس مجلس الشارقة للتعليم وعبد العزيز أحمد الشامسي مدير عام دائرة التسجيل العقاري، وعبد الله مبارك الدخان الأمين العام لجمعية الشارقة الخيرية، وعبدالله سلطان بن خادم عضو مجلس إدارة الجمعية ومديرها التنفيذي، والمستشار حميد علي العبار مستشار دائرة التسجيل العقاري، وحظي المعرض بتواجد كثيف وتفاعل من قبل الأسر المستفيدة وأبنائهم الذين عبروا عن بالغ سعادتهم بهذا المعرض الخيري الذي يجسد العطاء في أبهى صوره الحضارية التي تراعي مشاعر المحتاجين وتصون كرامتهم.
وفي كلمته قدم عبد الله سلطان بن خادم عضو مجلس إدارة الجمعية ومديرها التنفيذي التهنئة للطلبة وأسرهم بحلول العام الدراسي الجديد، مؤكداً أن الجمعية دأبت على تنفيذ مشروعها السنوي العودة للمدارس بتوزيع الحقائب المدرسية قبيل حلول العام الدراسي على أبناء الأسر المتعففة بشكل منتظم سنوياً، لما له من أثر إيجابي في إدخال البهجة إلى نفوس الأسر وذويهم وتشجيع الطلبة على الإقبال على الدراسة في عامهم الدراسي الجديد بهمة ونشاط، دون أدنى شعور بالفرق بينهم وبين زملائهم المقتدرين.
وأضاف: فنحن في الجمعية نعطي غير المقتدر ونوفر له الحقيبة كاملة تحتوي الدفاتر والأقلام وأقلام التلوين والأدوات المدرسية المختلفة ليتساوى مع بقية أقران،ه وهو ما يعكس التكافل الاجتماعي في أبهى صوره التي حثنا عليها ديننا الحنيف ويشجعنا عليها المحسنون من خلال عطائهم وإحسانهم ودعمهم اللامحدود لمشاريعنا وأعمالنا الخيرية في الداخل والخارج.
وأوضح أن المعرض اشتمل على 6000 حقيبة مختلفة الأحجام والأشكال لتناسب التلاميذ والطلاب في كافة المراحل الدراسية ومن ثم البدء في توزيعها على الطلبة المستحقين بالمقر الرئيسي للجمعية، وكذلك إداراتها الفرعية في البطائح والمدام والذيد وكلباء وخورفكان ودبا الحصن، حيث توردت وجوههم فرحة وبهجة بهذه المساعدة.
موضحاً أن مساعدات طلاب العلم لا تتوقف عند توزيع الحقائب المدرسية فحسب، بل يتم استقبال الحالات المتعسرة في سداد رسوم الدراسة في المدارس والجامعات عن أبنائها ودراسة طلباتها دراسة مستفيضة وموضوعية عبر لجان مختصة للبت في مدى أحقيته للمساعدة من عدمه، وتحديد حجم المساعدة المقدمة، متوجها بالشكر الجزيل إلى المتبرعين على ثقتهم في سياسة عمل الجمعية ودعمهم المتواصل لها في تنفيذ ما لديها من مشاريع وأعمال خيرية سواء داخل الدولة أو خارجها.
من جانبه أكد سعادة عبد العزيز أحمد الشامسي مدير عام دائرة التسجيل العقاري، أن الدائرة حرصت على مشاركة جمعية الشارقة الخيرية في معرضها الخيري بمبادرة “فرحة طفل”، والتي تم من خلالها تبرع الدائرة بعدد 100 حقيبة مدرسية للجمعية تم تسليمها لمستحقيها التلاميذ والطلاب أبناء الأسر المتعففة، مشيراً إلى أن المبادرة جاءت في إطار برنامج المسؤولية المجتمعية لدائرة التسجيل العقاري وضمن مبادراتها الخاصة بـ “عام التسامح”.