7 مجالات و36 مؤشراً لتحقيق جاهزية المدرسة الإماراتية – الاتحاد

[ad_1]

دينا جوني (دبي)

وضعت وزارة التربية والتعليم مجالات جاهزية المدرسة الإماراتية لاستقبال الطلبة في العام الدراسي الجديد 2019-2020، محددة الأولويات في دليل عممته أمس على الإدارات المدرسية مع بدء دوام الهيئات التعليمية والإدارية والفنية.
ويتضمن الدليل 7 مجالات و36 عنصراً شاملة مختلف أوجه العمل التعليمي والإداري واللوجيستي والإلكتروني في المدارس. كما عممت الوزارة استمارة خاصة لمتابعة جاهزية المدارس للعام الجديد، تتضمن 18 معياراً في 4 مجالات مختلفة هي الموارد البشرية والمالية وشؤون الطلبة والخدمات.
ولفتت الوزارة إلى أن الاستعداد لبداية الدراسة يمثل الشغل الشاغل لمعظم فئات المجتمع من طلبة وأولياء أمور وإدارات ومعلمين وجهات تنظيمية ووزارية. وأكدت أن مسيرة جاهزية العام الدراسي الجديد بدأت قبل نهاية العام الدراسي الماضي، مشيرة إلى أنه خلال إجازة الصيف أنهت الوزارة جميع أعمال الصيانة والترميم واستلام المدارس المستحدثة وتجهيز عدد من المدارس بالأجهزة المتطورة، بالإضافة إلى تزويد المختبرات بالأدوات المطلوبة والمعدات اللازمة بالتعاون مع الجهات المعنية.
وأكدت أنه كان لابدّ من توفير إطار للاستعداد للعام الدراسي الجديد من خلال إعداد دليل يبيّـن إجراءات تحقيق جاهزية المدارس لاستقبال الطلبة في بداية كل عام دراسي، بما يعني ضمان متابعة الإجراءات المترابطة والمتتابعة للوصول إلى رضا أطراف العملية التربوية. وأشارت إلى أن هذا الدليل يمثل مرجعاً للفئات الإدارية والتعليمية الجديدة ويوجههم للطرق والأساليب التي تسهم في استعداد المدرسة بصورة تحقق أهداف المدرسة الإماراتية.
وتتوزع مجالات الجاهزية على المبنى المدرسي، والمعلمين، والإداريين، والطلبة، والمواصلات، والكتب، والتدريب التخصصي، والميزانية التشغيلية. ومن العناصر التي يفترض بالإدارات المدرسية إنجازها تحديث سارية العلم، والتحقق من النظافة العامة وتوجيه الشركات ببدء العمل ومراقبة أدائهم، والتحقق من إزالة العُهد التالفة، ووسائل الأمن، واكتمال الأثاث المدرسي للطلبة والموظفين، وصلاحية نظام البصمة والتأكيد على الالتزام بنظام الحضور والانصراف لموظفي المدرسة جميعاً، والتحقق من توفر الاحتياجات الأساسية في المبنى للطلبة من أصحاب الهمم، ووضع مخطط للمدرسة عند المداخل يوضح توزيع الصفوف والشعب.
ومن عناصر الجاهزية تنفيذ فعاليات «مرحبا مدرستي»، والتأكد من مباشرة جميع المعلمين ومتابعة انتظامهم في التدريب التخصصي، وتجهيز المدارس التي اختيرت كمراكز تدريب وتعميم خطة التدريب على المعلمين.
وبالنسبة للطلبة، يتم التأكد من كشوف النقل الجماعي بترحيل الطلبة من حلقة دراسية إلى أخرى، وتجهيز كشوف بأسماء الطلبة وتوزيعها على مدخل المدرسة والفصول الدراسية، الاعتماد النهائي لأسماء الطلبة وأعدادهم والشعب الصفية وكذلك المعلمين والإداريين مع تحديث البيانات على نظام المنهل. وتشكيل لجنة شؤون الطلبة في كل مدرسة وروضة لمراجعة أولياء الأمور في نقل وتسجيل الطلبة.
وبالنسبة للكتب، فعلى الإدارة التحقق من استلام الكتب في الموعد المحدد، وتخزينها في المكان المناسب، والتحقق من الأعداد وحصر النقص والزيادة، بالإضافة إلى إعداد خطة توزيع الكتب على الطلبة، والتعامل مع أي زيادة أو نقصان فيها. ومن الإجراءات أيضاً تناسب عدد الطلبة مع عدد الحافلات، وتوفر العدد المناسب من المشرفين.
ومن الإجراءات كذلك توزيع الجدول المدرسي على المعلمين من الأسبوع الأول، وأن يتم توزيعه على الطلبة من أول يوم دراسي. والتأكد من الالتزام بالزي المدرسي المعتمد للطلبة، وتوفر الوجبات الغذائية والتواصل مع الموردين، وتوزيع مطوية توعوية عن الرسوم الدراسية على المعلمين وأولياء أمور الطلبة الوافدين، وتفعيل الأجندة الإلكترونية المتوفرة على نظام المنهل والخاصة بالمهام والفعاليات والأنشطة المدرسية.


الصفحة الرئيسية