إنجاز صيانة 18 مبنى لـ«التربية» بـ 50 مليوناً نهاية الأسبوع الجاري

[ad_1]

قالت المهندسة فوزية الصايغ، مدير إدارة الصيانة في وزارة تطوير البنية التحتية: إن الوزارة ستنتهي من صيانة وإضافات لـ 18 مدرسة حكومية ومبنى تابعاً لوزارة التربية والتعليم نهاية الأسبوع الجاري، بتكلفة تقديرية تصل إلى 50 مليون درهم، وذلك في إطار حرصها على تهيئة ورفع جاهزية المدارس وإجراء كافة أعمال الصيانة المقررة لها وإعادة تأهيلها وفقاً للخطة المتبعة قبل بدء العام الدراسي الجديد 2019/2020، وبهدف توفير مرافق تواكب التطور في المسار التعليمي، وتعزز من مكانتها وفق منظور حكومي يستند على الحداثة.

وأضافت: إن مفهوم الصيانة الذي تنتهجه الوزارة، يحمل في ثناياه رؤية جديدة أكثر شمولية تستند إلى التطوير والتحديث إلى جانب عملية الصيانة بمفهومها الشامل، وذلك بالاعتماد على متطلبات الاستدامة والأبنية الخضراء، بهدف مواكبة تطلعات دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام ووزارة التربية والتعليم بشكل خاص، والمدرسة الإماراتية التي تنافس عالمياً في الريادة والتفرد وتشكل نموذجاً عالمياً، بفضل تضافر جهود مختلف الجهات ذات العلاقة.

ولفتت إلى أن المفهوم الجديد لعملية صيانة المدارس الحكومية، التي تقوم بها وزارة تطوير البنية التحتية، ستكون عنواناً للمرحلة المقبلة، وملبياً لتطلعات القيادة الرشيدة ورؤية الدولة المستقبلية، وسيكون لها دور في المحافظة على أصول البنية التحتية وديمومتها.

كما لفتت إلى أن وزارة تطوير البنية التحتية استنفرت فرق عملها باكرا هذا العام لمباشرة عملية الصيانة والتطوير والإضافات للمدارس فور انتهاء العام الدراسي المنصرم، بهدف إنجاز كافة الأعمال الموكلة إليها في الوقت المحدد وقبل انطلاق العام الدراسي الجديد نظراً لقصر مدة الإجازة هذا العام، وقد أثنت على جهود المناطق التابعة للوزارة (الجنوبية، والشرقية، والشمالية، والغربية)، الذين تمكنوا من مسابقة الزمن والانتهاء من الأعمال الموكلة إليهم في الوقت المحدد دون تأخير، بالرغم من حاجة الأعمال لوقت أطول.

وأشارت الصايغ إلى أن خطة تطوير الأبنية المدرسية تستهدف خروج المدرسة الإماراتية بمواصفات عالمية، تلبي الطموحات، وتخدم العملية التعليمية التي تحظى باهتمام ومتابعة حثيثة من القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وأوضحت أن أعمال الصيانة تشمل مراجعة كاملة للبنية التحتية والمرافق، وحالة المباني والأسوار المحيطة بها، بما يخدم سير العملية الدراسية بالشكل المطلوب، إلى جانب عملية التطوير التي تعتمد على معايير الاستدامة ومتطلبات الأبنية الخضراء، التي تتبعها الوزارة في مشروعاتها كافة، ومواكبة للمعايير المعتمدة من وزارة التربية والتعليم.


الصفحة الرئيسية