[ad_1]
أفادت وزارة التربية والتعليم بأن الثاني من سبتمبر المقبل بدء انطلاق العام الدراسي الجديد، والذي ينطلق بمبادرة «مرحبا مدرستي» بشعار جديد هو «كفو»، موضحةً أن الشعار يحمل رسالة شكر وتقدير للمجتمع المدرسي، من المعلمين والإداريين والطلبة وأولياء الأمور على مستوى الدولة.
وكان من المقرر بدء العام الدراسي (2020/2019) في الأول من سبتمبر المقبل، حسب التقويم المدرسي المعتمد، إلا أن الوزارة أجلّت بدء الدراسة لليوم التالي (الثاني من سبتمبر المقبل)، بمناسبة رأس السنة الهجرية.
وتستهدف الوزارة من شعار «كفو» شحذ همم الميدان التربوي، وتعزيز الإيجابية في منظومة المدرسة الإماراتية، وتحقيق السعادة في المجتمع المدرسي، بما يكرس لبداية مثلى للعام الدراسي الجديد، بجانب إيصال رسالة شكر وتقدير لكل العاملين في الميدان التربوي الذين يبدعون ويخلصون عملاً وفكراً وإبداعاً وإنتاجاً بما ينعكس في المحصلة النهائية على تقدم مستوى التعليم وتحسين مخرجاته.
وأشارت الوزارة إلى أن مبادرة «مرحباً مدرستي» توفر عدداً كبيراً من البرامج والأنشطة التعليمية والترفيهية والمجتمعية الاثرائية الهادفة والمؤثرة والتي سيتم تنفيذها في المدارس كافة، فضلاً عن مسابقات ستنفذ عبر حسابات وسائل التواصل الاجتماعي التابعة للوزارة.
وقالت وزير دولة لشؤون التعليم العام، جميلة المهيري، إن شعار «كفو» يختزل في مضمونه أهدافاً تربوية عديدة، وهو يحمل معاني إنسانية وقيمية نابعة من أصالة العادات والتقاليد الإماراتية، والتي تنم عن التقدير واحترام الآخر. وشعار مبادرة «مرحبا مدرستي» للعام الدراسي الجديد مشتق من كلمة «كفو» في اللهجة المحلية، التي نتداولها للتعبير عن الشكر والامتنان والمحبة بين أوساط مجتمعنا والتي بدروها تنمي مشاعر إيجابية بين الأفراد وتنشر الروح الخلاقة.
وأكدت حرص الوزارة على أن تكون بداية العام الدراسي الجديد مثلى من خلال بث الرسائل الإيجابية بين أوساط المجتمع المدرسي، بما يمهد لتحقيق إعداد ذهني بمستويات عالية، وتعزيز الحماسة للتعلم لاسيما بعد انقطاع الدراسة خلال الإجازة السنوية، وبالتالي كسر أي حواجز قد تواجه الميدان وتوفير بيئة دراسية محفزة تحرص من خلالها على أن تكون انطلاقة اليوم الدراسي الأول استثنائية وغير اعتيادية ومشجعة وملهمة.
وأضافت: «نحاول من خلال المبادرة تعزيز أنماط التوافق الإنساني واحترام الآخر ونشر قيم التسامح والمحبة بين طلبتنا من جهة ومختلف عناصر الميدان من جهة أخرى، استناداً إلى مفاهيم أخلاقية ومجتمعية تحمل قيماً سامية، بحيث يكون التفكير الإيجابي هو الفيصل والركيزة الأساسية في التعامل، لتحقيق مجتمع مدرسي منفتح ومتواصل وإيجابي وبناء».
وذكرت المهيري أن الوزارة بدأت الاستعداد المبكر للعام الدراسي الجديد «2019-2020» من خلال حزمة من الموجهات والمبادرات والبرامج التي راعت فيها أهمية الارتقاء بمستوى البيئة التعليمية، لتكون المدارس أكثر جاذبية للطلبة وجميع العاملين فيها.
وأوضحت أن موجهات الاستعداد للعام الدراسي، تضمنت أيضاً أعمال تطوير البنية التحتية للمدارس خصوصاً ما يتصل بالمختبرات العلمية والتقنية وغرف المصادر والأنشطة حتى تكون جميع المرافق المدرسية على درجة عالية من الجاهزية لاستقبال الطلبة واستيعاب التحولات التقنية التي ستشهدها المدارس في المرحلة المقبلة.