بدء العد التنازلي لانطلاق قمة أقدر العالمية في موسكو 29 أغسطس

[ad_1]

الشارقة 24:

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بدأ العد التنازلي لانطلاق فعاليات قمة أقدر العالمية في العاصمة الروسية موسكو، في الفترة ما بين 29 أغسطس ولغاية 1 سبتمبر 2019، تحت شعار “تمكين المجتمعات عالمياً: التجارب والدروس المستفادة”، بالتزامن من فعاليات منتدى موسكو العالمي.

وتضم أجندة الدورة الثالثة من القمة، 11 جلسة رئيسية تناقش 3 محاور رئيسية، وهي “التعليم والخدمة الوطنية.. مقومات أساسية لتمكين الشباب الإماراتي”، و”الأمن التقني والفكري والغذائي: ركائز استراتيجية لتمكين المجتمعات والشباب – الإمارات نموذجاً”، و”العلوم المتقدمة والمشاريع المستقبلية وأدوارها في التمكين وتحقيق الرفاهية المجتمعية”، يقدمها 12 مسؤولاً إماراتياً، من بينهم 8 وزراء.

وسيتناول لفيف من الخبراء والمختصين، تجاربهم في رؤى استراتيجية شاملة، من خلال 26 ورشة عمل تشرح موضوعات غاية في الأهمية، تعنى بتمكين المجتمعات والأفراد في مختلف المجالات.

تقام الدورة الثالثة لقمة أقدر العالمية، بالتزامن مع فعاليات منتدى موسكو العالمي الذي يهدف إلى مناقشة النظام التعليمي، بمشاركة ممثلين من دولة روسيا الاتحادية والعالم، والتطرق إلى عدد من المواضيع المتعلقة بمستخدمي النظام التعليمي، بمشاركة أولياء الأمور والشباب من الطلاب والخبراء.

ويتمثل الغرض الرئيسي من المنتدى هذا العام، في دمج موارد المدينة لخلق بيئة تعليمية موحدة وتدريب المهارات للقرن الحادي والعشرين، مما يساعد على تهيئة الظروف لتطوير إمكانات نظام التعليم الدولي.

وتهدف قمة أقدر العالمية هذا العام، إلى بناء استراتيجيات وسياسات لتمكين المجتمعات وتعزيز قدراتهم المعرفية والثقافية، لتحقيق التطور الحضاري والرخاء الإنساني إلى جانب بناء منصة لحوارٍ فعالٍ ومنتج بين الخبراء والمختصين والمعنيين بالشأن المجتمعي حول كيفية التعامل إيجابياً مع التحديات والمخاطر وتوحيد المفاهيم في مجال تمكين المجتمعات، وتعزيز قدراتها عبر الاطلاع على تجارب الدول والحكومات.

وتسعى القمة، من خلال استقطابها لنخبة من المتحدثين والأكاديميين والمختصين، إلى الاستفادة من الخبرات والتجارب الإقليمية والدولية، وإعادة نشرها وتسويقها بما يخدم المؤسسات ذات العلاقة.

وفي الجلسة الأولى من القمة، التي تقام تحت عنوان “التعليم والخدمة الوطنية والشباب الإماراتي”، سيتم مناقشة دور المؤسسات التي تعمل على بناء وتأسيس مقومات وأسس الولاء والانتماء الوطني، الذي من خلاله يتشكل وعي المجتمع بشكل عام والشباب بشكل خاص بأدوارهم ومسؤولياتهم تجاه أوطانهم ومجتمعاتهم، وتأتي في مقدمة هذه المؤسسات، وزارة التربية والتعليم والقوات المسلحة.

في حين تركز الجلسة الثانية “الأمن التقني والفكري والغذائي: ركائز استراتيجية لتمكين المجتمعات”، على موضوع الاستدامة في عالم تحيط به المخاطر، والتحديات التي أصبحت تتطلب تفهماً واسع المدى لانعكاسات هذه المخاطر على الأمن والسلم العالمي واستقرار المجتمعات، كما تتناول الجلسة أيضاً استراتيجية الإمارات في التعامل مع أزمة الغذاء العالمي، في ظل تزايد عدد السكان وتناقص المساحات المزروعة في العديد من مناطق العالم، وآليات الإمارات في العمل على تمكين المجتمعات، لتطوير منظومة زراعية تعمل على استدامة الغذاء العالمي، وغيرها من المسائل الأخرى.

وتتطرق الجلسة الثالثة “العلوم المتقدمة والمشاريع المستقبلية وتحقيق رفاهية المجتمعات”، إلى استراتيجية الإمارات في توظيف العلوم والتقنية، في بناء مجتمع قادر على مواكبة التطورات الهائلة في المجالات العلمية المختلفة من عدة زوايا.

وعلى هامش المؤتمر، يضم المعرض المُصاحب للمؤتمر عدداً من الشركات والمؤسسات من القطاعين الحكومي والخاص والتي ستستعرض خدماتها في مختلف مجالات التطوير والتعليم والتدريب والتمكين والمجتمع وغيرها، كما يتيح فرصة للشركات المشاركة بتبادل الأعمال، وفتح قنوات التواصل الفعال مع الشركات والمهتمين بتسويق أعمالهم وخدماتهم، خلال هذا الحدث الهام.


الصفحة الرئيسية