المرأة حائط الصدّ الأول لمواجهة التعصب ورفض الآخر – الاتحاد

[ad_1]

فاطمة عطفة (أبوظبي)

تؤكد د. عائشة بالخير، أن الحديث عن دور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» لا يمكن حصره في كلمات، «فهي أم الوطن، التي ترعرعت على يدها القيم والمعارف والعادات والتقاليد. إنها روح الوطن ورائحته، وهي التي أعدت أجيالاً متلاحقة من أبناء الشعب وقادته الملهمين»، مضيفةً أن «الإماراتية أسستها مدرسة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك؛ فهم من قرؤوا حاجات المرأة وعملوا على تطبيق آلية أكسبت عملها المصداقية والثقة المطلوبة، حتى باتت تشارك الرجل وتعمل معه في التكوين والبناء والاستدامة. وها هي القيادة الرشيدة تفكر وتحقق طموحات الفتاة وآمالها وتعزز دور الأم وترسخ قيمة الأسرة كنواة للمجتمع. نفتخر بأننا «بنات الشيخة فاطمة» التي شقت لنا طريقاً، وفتحت لنا آفاقاً، وحققت لنا أحلاماً لم نكن ندركها لولا نظرتها الثاقبة وتطلعاتها للسمو بالمرأة».
وتختم الدكتورة عائشة: «شكراً أم الإمارات، وأدعو الله أن يقدرنا على رد جميلك وجميل الوطن».

ثقة القيادة ودعمها
وتقول الأديبة الدكتورة فاطمة المزروعي، إن المرأة في الإمارات «استطاعت أن تخطو خطوات واثقة نحو المستقبل، حققت فيها كثيراً من تطلعاتها وأحلامها، بسبب ثقتها بنفسها، وإدراكها لأهدافها، وما كان هذا ليتحقق لولا ثقة القيادة الحكيمة بها، ودعمها من خلال سنّ القوانين التي تسهل مساهمتها الفعالة في شتى المجالات. وقد كان للدعم القوي والمستمر من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، التي تعد قدوة ونموذجاً نستلهم منه الحكمة والإرادة والقيادة، المساهمة الكبرى في تحويل القوانين والقرارات إلى واقع معاش، حققت فيه المرأة الإنجازات، من خلال عملها في القطاع الحكومي والخاص، مع حفاظها على الاستقرار الأسري، وهو توازن مطلوب حققته بشكل مبدع».
وتؤكد الدكتورة فاطمة، أن شعار هذا العام «المرأة رمز للتسامح»: «يقول إن التسامح هو احترام الإنسان لذاته وللآخر، فالمتسامح هو المحب لوطنه والمعتز بمنجزاته، والمحب لذاته، يحترم الآخر المختلف عنه في اللغة أو الدين أو المعتقدات، وفِي ذلك ما يعزز التنوع الثقافي الخلاق والتعدد الاجتماعي المضيء. احترام يدرك أهمية التنوع وأنه أمر أساسي في الحياة، من خلاله يمكن العيش بتعاون وتضامن، والتركيز على قيم المحبة والتشارك. هذا هو الدور الأساسي الذي تضطلع به المرأة، حيث إنها متسامحة بحكم نشأتها وتربيتها وعيشها في مجتمع الإمارات المتسامح، ونضيف إلى ذلك ثقافتها المنفتحة على العالم، المقدرة لما لدى الشعوب الأخرى من تاريخ أصيل وثقافة متميزة، تعرفت عليها من خلال حياتها اليومية، في مجتمع يحتضن ثقافات متنوعة، هذا كلّه ساعدها في تربية النشء على القيم الأصيلة، قيم الولاء والانتماء وقيم التسامح والمحبة والحوار».

حضور ومشاركة
وترى الروائية لولوة المنصوري، أن مشاركة المرأة وتفعيل دورها في المجتمع يعد مؤشراً دالاً على رقي المجتمع الإماراتي ونهضته، مشيرةً إلى أن «قيام دولة الاتحاد وتأسيس الدولة الحديثة قد فتحا أمام المرأة بشكل خاص مجالات لم تكن متاحة لها من قبل، فالمرأة الإماراتية في سياق البحث عن الذات والطموح، تؤصل الفعل والفكر في المحافل المحلية والدولية، وتصرح بأفكارها وطموحاتها وأحلامها، وتحاكي وتشارك مع قناعات الرجل وخططه في تنمية الدولة، وبقيام الاتحاد وانفتاح الإمارات على بعضها، أصبحت المرأة قادرة على الخروج إلى عين الضوء في مختلف الميادين باطمئنان وثقة ووعي أكبر، فبرزت إمكاناتها الأدبية والفكرية من خلال تسويق فكرتها غير المؤطرة، متخطيةً بذلك أكثر من حاجز بنته التقاليد والأعراف. المرأة الإماراتية حاضرة في كل معادلات البناء والتنمية، مع الاحتفاظ بمهامها في الأمومة والطفولة، وبذلك تم إعداد امرأة إماراتية جديدة، مثقفة وإيجابية وشجاعة، ومساهمة وفاعلة ومتمكنة من تحصيل العلم والمعرفة، عبر قطع خطوات كبيرة في الإبداع والابتكار».
وتلفت لولوة، إلى أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» تؤكد دوماً أن المرأة تشكّل رمزاً حقيقياً للتسامح في المجتمع الإماراتي، بما تتحلى به من صبر وحنان وقدرة على تربية الأجيال، وإنجاز المهام التي توكل إليها بكفاءة في كل الميادين، والمرأة الإماراتية تستعد لمرحلة جديدة، عنوانها التمكين الشامل في مختلف مجالات العمل الوطني، وهي قادرة على إثبات أنها شريك رئيسي للرجل في مسيرة التنمية والبناء، خاصةً أنها تحظى بدعم كبير ومتواصل من جانب القيادة الرشيدة.

إجلال وتقدير
وتقول الروائية مريم الغفلي: في يوم المرأة الإماراتية، نقف، نحن بنات الإمارات، وقفة إجلال وتقدير ونرفع الأكف بالدعاء لأم الإمارات، لأن كل نساء الإمارات الحبيبة يستلهمن رؤية وقيم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ومقولتها الخالدة: «إنني أرى أمامي صورة مستقبل المرأة في بلادي، أراها وقد أصبحت أكثر وعياً وفهماً لكل ما يحيط بها من ظروف، وما هو مطلوب منها من واجبات، أراها قد تخلصت من أميتها العلمية والاجتماعية والأسرية التي هي العدو الأول للمرأة والمجتمع، أراها قد وضعت يدها في يد أختها التي فاتتها فرصة التعليم والخبرة، لتصعدا معاً سلم التقدم والحضارة الراسخة بأصول ثابتة، وبلا تعالٍ أو تصور بأن لواحدة فضلاً على الأخرى، فهذا أول طريق رد الجميل للوطن الأم».
نعم، هذه المقولة هي الدافع وهي سر نجاح الإماراتية، «أم الإمارات» هي من فتحت الباب لي ولبنات وطني وقالت: انطلقن وودعن ذلك الزمن، واخرجن لزمن ينتظركن قبل انتظاركن له، هو زمن الرخاء والسعادة، زمن الأمن والأمان، زمن العلم والشهادة… فانطلقنا وكلماتها تتناثر علينا، فكانت تشجع وتبارك وتسلم الجوائز والشهادات… تعلمنا من سموها النجاح والمثابرة، تعلمنا كيف نتحدى أنفسنا ونسبق أهدافنا.. تعلمنا منها أن لا مستحيل أمام المرأة إذا تسلحت بالعلم والخلق. وبهذا السلاح انطلقنا، وبتشجيع سموها سابقنا الزمن وقطفنا زهور الأمل… واليوم وفي يومنا، الذي أهدتنا إياه أم الإمارات، تحتفل كل بنات الإمارات بالنجاح، ويسرن على خطى الأمهات.
وتتابع الغفلي: بالإصرار نصل، وبالتحدي نتخطى الصعاب، ونحن ولله الحمد، تسامحنا مع أنفسنا ومحيطنا.. وانطلقنا للعالمية من منبر المحبة والتسامح، نأخذ بيد كل امرأة، طموحنا لا تحده حدود.. نعمل بقلب واحد، نحمل شعار السلام والأمان لمن يستظل بفيء بلادنا.. ولم تعد أهدافنا شعارات، بل أصبحت واقعاً معاشاً، ومن أرض التسامح بذرنا بذور الأمل والتفاؤل، وأمسكنا مشعل النور والمحبة.. وانطلقنا من المحلية للعالمية.

تسامح متجذّر
وتلفت المهندسة شهلاء خلفان، إلى أن إنجازات المرأة في الإمارات يقف وراءها نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» بدعمها للمرأة، ولا ننسى دعم شيوخنا وحكامنا في الإمارات، لأنهم سند للمرأة في تحقيق طموحاتها وتطور واقعها الثقافي والتعليمي وكل ما يخصها. فوجود المدارس والجامعات والبعثات التعليمية كلها ساهمت في تطور المرأة الإماراتية حتى أصبحت بموازاة المرأة في أرقى دول العالم، والدليل على ذلك موقعها والمناصب التي تشغلها في كافة المجالات؛ هنا في الإمارات وفي المحافل الدولية، ولا شك أن كل هذه النجاحات ما كانت لتتحقق لولا اهتمام أصحاب السمو الشيوخ بالمرأة، وحرصهم على أن تكون في المقدمة دائماً.
أما عن التسامح، فهو ما تأسست عليه دولة الإمارات، والدليل على ذلك وجود أكثر من 200 جنسية تعيش على أرضها، بمختلف اللغات والعادات والتقاليد، وكل ما يجمعهم هو التسامح الموجود في دولتنا. هذه صفاتنا، ولدنا وتربينا عليها، هكذا علمنا أهلنا روح التسامح ومحبة الآخر.
وختمت شهلاء قائلة: «ربنا يطول بعمر أم الإمارات.. ربنا يحفظ لنا حكامنا شيوخنا الكرام ويحفظ لنا دولتنا الحبيبة».

مكانة راسخة
وتعود الروائية خولة السويدي، إلى الماضي لتقول إن جذور التسامح مغروسة في المرأة منذ القدم، وتوضح: عرفت المرأة الإماراتية قبل قيام الاتحاد بأنها شجرة معطاء بلا حدود، رغم قسوة الظروف التي كانت تعيش فيها، وأفرع الشجرة المباركة دائماً تكون مثمرة، وظلالها تمتد في كل اتجاه لتحتضن الجميع. هكذا هي المرأة، أفرع مورقة بالبذل والعطاء والمساندة لمجتمعها واحترام التنوّع البشري وسيادة روح «التسامح» فيه، ولذا كانت المرأة محل تقدير ولها مكانة راسخة، ويؤخذ برأيها في كثير من المسائل التي تهم الأسرة والمجتمع، المرأة كانت مستشارة سديدة الرأي وما تزال.

شما بنت محمد: شريكة في بناء الحياة على أرض الإمارات
قالت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية أستاذ مشارك في كليات التقنية العليا للطالبات بالعين، في تصريح لـ«الاتحاد»، بمناسبة «يوم المرأة الإماراتية»: حين تريد أن تزرع الخير والتسامح فلتنثره عبر كفوف امرأة تؤمن بقيمة التعايش، ودائماً كانت المرأة الإماراتية شريكة في بناء الحياة والواقع على أرض الإمارات الطيبة. وكانت تلك القيم قائمة على الفطرة الإنسانية الحقيقية، واليوم ومع كل تلك المعطيات الثقافية والاجتماعية، ومع ذلك التطور الكبير في العالم وفي المجتمع الإماراتي، ومع الزخم المعرفي الذي دخلت فيه المرأة الإماراتية وخطواتها الواسعة في كل مجالات العلوم الإنسانية والمادية، أصبحت تلك القيم ليست مجرد موروث، بل صارت يقيناً في ثقافة المرأة الإماراتية، وأصبحت تدرك مفاهيم التسامح والتعايش بقيمتها الفطرية وبمفهومها الإنساني والمعرفي، فبفضل الثقافة والنمو المعرفي لديها، صار التسامح والتعايش جزءاً سلوكياً ومعرفياً أصيلاً في المجتمع الإماراتي، ينتقل كأخلاق وكمفهوم وعلم من المرأة الواعية إلى الأبناء الذين هم عماد المجتمع في المستقبل، ومع كل صباح تشرق فيه الشمس على تلال الصحراء الإماراتية، تشرق معها قيم التسامح والتعايش التي تغلف المجتمع بأسره، بلا انتقاء ولا إقصاء، لتكون الإمارات نموذجاً حقيقياً للتسامح والتعايش، في ظل قيادة واعية وحامية لمكتسبات الدولة الإماراتية.

روضة بنت محمد: موروثنا نموذج حي لثقافة التسامح
قالت الشيخة روضة بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة بحر الثقافة، في تصريح لـ«الاتحاد»، بمناسبة «يوم المرأة الإماراتية»: الثقافة ترفع من قيمة العقل، والعقل يعزز دور الإنسان في بناء ذاته ومجتمعه، والمرأة هي التي تبني المجتمع بجناحيه: المرأة والرجل معاً. وحين تتمتع المرأة بالوعي والثقافة تصبح قادرةً على تنمية أجيال واعية، ولأن القيم هي الأساس الذي تقوم عليه الحضارات، كان ترسيخها في وجدان الناشئة واحدة من أهم وأنبل مهام المرأة. والتسامح واحد من أهم القيم الإنسانية، التي ما من حضارة بقيت وتركت آثارها شاهدة على وجودها، إلا وكان التسامح والتعايش عنصراً هاماً فيها، وموروثنا الإماراتي الذي تربينا عليه يمثل نموذجاً حياً للتسامح، ومع اتساع ثقافة المرأة الإماراتية زاد اتساع تأثيرها في المجتمع وبنائه الأخلاقي والقيمي، لتظل الإمارات في ظل قيادتنا الحكيمة منارةً للمعرفة والتسامح والتعايش، وخيراً يعم العالم.

محمد المبارك: التسامح يعطي قيمة خاصة لمجتمعنا وللمرأة الإماراتية
يعزز الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية هذا العام ركيزتين أساسيتين، أرسى دعائمهما مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، الأولى تتمثل في تكريس قيم التسامح والتعايش مع الآخر، والذي تجلى بوجود أكثر من 200 جنسية على أرض الإمارات، مما جعل منها عاصمة عالمية للتسامح والتآلف بين الشعوب من مختلف الأديان والأعراق. أما الركيزة الثانية، فهي مشاركة المرأة في التنمية والحياة العامة، فقد دعمت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» هذا التوجه منذ بداية تأسيس الدولة، حتى أصبح الأمر بديهياً، وجعل المرأة الإماراتية تحقق إنجازات مرموقة في مختلف المجالات، وذلك استمراراً لمسيرة التسامح التي يسير عليها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، حيث تحظى المرأة الإماراتية بدعم منقطع النظير من مختلف المستويات، مما ساهم في حصولها على مكتسبات هامة تضاف إلى سجل الدولة، خاصةً أن المرأة تفاعلت مع هذا الدعم بشكل إيجابي من مواقعها المختلفة.
وفي يوم المرأة الإماراتية، نثمن جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، لعملها على تكريس فضائل التسامح في المجتمع، وهي الميزة التي تعطي قيمة خاصة لمجتمعنا وللمرأة الإماراتية بشكل خاص، لتأثيرها المباشر في تربية النشء على هذه القيم وفي تعزيزها بين الأفراد، وهو ما تكرس له قطاعات ومؤسسات الدولة بشكل عام، بما فيها دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي، حيث تشارك المرأة في العمل إلى جانب الرجل في كافة المواقع والمهام، التي أثبتت فيها المرأة تميزها وقدرتها على إنجاز المهام والمسؤوليات التي أوكلت إليها.

سيف غباش: المجتمع الإماراتي نموذج مثالي للتعايش السلمي
منذ تأسيس الدولة بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، كانت وما تزال عملية البناء والتطوير تتم بقدرات مشتركة بين الرجل والمرأة، وتعزز ذلك من خلال الإنجازات المهمة التي قامت بها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، التي دعمت المرأة في كافة المجالات والمواقع.
وهذا العام، نحتفل بيوم المرأة الإماراتية تحت شعار «المرأة رمز للتسامح»، واضعين سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك نموذجاً وقدوةً لذلك، لما تتمتع به من رؤية ثاقبة للعمل مع كل أفراد مجتمعنا متعدد الجنسيات، انطلاقاً من مبدأ التعامل مع الجميع بنفس القدر من الاحترام والتقدير، مما جعل المجتمع الإماراتي نموذجاً مثالياً للتعايش السلمي، وتطوير المجتمع بمشاركة جميع العناصر.
وفي مجتمع، أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» على قيم التسامح وتقبل الآخر، واستمر نهجاً أساسياً في سياسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، أصبحت المرأة جزءاً فعالاً من نسيج هذا المجتمع، وأبدعت فيه من وحي تراثها الذي أثرته من خلال الحوار مع الثقافات والحضارات الأخرى، بما يعزز ويكرس التسامح كثقافة متوارثة بين الأجيال، تحفزهم وتقدم لهم المزيد من الوعي والمعرفة، وهو ما ينعكس بالتالي على دولتنا التي أصبحت في مصاف الدول المتقدمة، وشريكة أساسية في بناء الحضارات التي تقوم على مبادئ احترام وتقبل الآخر، وهو نهج إماراتي بامتياز تُبنى عليه العلاقات داخل المجتمع الإماراتي، ويحكم علاقات دولة الإمارات بالدول الأخرى.


الصفحة الرئيسية