[ad_1]
كشفت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي عن انضمام ثماني مدارس خاصة جديدة تضم 13 ألف مقعد إلى المدارس الخاصة القائمة في الإمارة حتى سبتمبر 2020، إذ سيدخل الخدمة خمس مدارس مطلع العام الدراسي الجديد (2019/2020)، وبذلك يكون إجمالي عدد المدارس الخاصة في العام الدراسي الجديد 211، تقدم 16 منهجاً تعليمياً متنوعاً.
فيما يُفتتح ثلاث مدارس، على الأقل، في العام الدراسي التالي (مطلع سبتمبر 2020)، لافتة إلى أن هذا العدد من المدارس الجديدة يوفر خيارات متنوعة لأولياء أمور الطلبة، وتعزز بدورها من الجودة والتنافسية في منظومة المدارس الخاصة في دبي، ضمن بيئة مدرسية جاذبة تحظى بالتنوع في الثقافات والمناهج التعليمية.
وأفاد المدير التنفيذي لقطاع النظم والتصاريح في الهيئة، محمد أحمد درويش، بأن إجمالي الطاقة الاستيعابية في المدارس الخمس التي ستنطلق فيها الدراسة العام الدراسي (2019/2020)، يقدر بـ7096 مقعداً دراسياً، وتعتمد أربع مدارس منها المنهاج البريطاني، فيما تقدم مدرسة واحدة منهاج البكالوريا الدولية، متابعاً أن «المدارس الجديدة تستهدف مجتمعات سكنية جديدة، حيث إنها موزعة على مناطق مختلفة في المدينة، منها الطوار2، والقصيص، وقرية جميرا، والقوز، وجبل علي».
وأضاف درويش أن «إجمالي الطاقة الاستيعابية للمدارس الثلاث التي ستُفتتح مطلع سبتمبر 2020، يصل إلى نحو 6240 مقعداً دراسياً، ما يشير إلى أن الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمدارس الثمانية تبلغ 13 ألفاً و336 مقعداً دراسياً»، مشيراً إلى احتمالية زيادة عدد المدارس الجديدة التي ستدخل الخدمة مطلع سبتمبر 2020، ما ينتج عنه زيادة عدد المقاعد الدراسية».
وأكد أن زيادة أعداد المدارس الخاصة الجديدة بدبي خلال السنوات الماضية أسهمت في توفير خيارات متنوعة للتعليم الجيد أمام ذوي الطلبة الحاليين أو الجدد، إذ تشير نتائج الرقابة المدرسية بدبي العام الدراسي الماضي إلى أن قطاع المدارس الخاصة يواصل تحقيق زيادة مطردة في أعداد المدارس التي تقدم تعليماً جيداً أو أفضل، والتي ارتفعت أعدادها من 38 مدرسة في العام 2008 إلى 119 مدرسة خاصة تقدم تعليماً جيداً العام الدراسي الماضي، ما يؤكد أن جودة التعليم باتت ثقافة راسخة بمنظومة التعليم الخاص بدبي».
وأشار درويش إلى احتضان مدينة دبي مدارس خاصة تلبي مختلف احتياجات وتطلعات أولياء الأمور، من مدارس تركز على مفاهيم التعليم البيئي والاستدامة والفنون، وأخرى تركز على الابتكار والتكنولوجيا وجودة الحياة، لافتاً إلى أن الهيئة عملت على تنويع فرص التعليم والتعلم ذي الجودة العالية للطلبة والطالبات، وذلك عبر ضمان توافر خيارات متعددة للتعليم الجيد أمام الأسر الإماراتية والمقيمة بما يتناسب مع مكانة دبي إقليمياً ودولياً.
وأوضح أن دبي تتقدم عاماً بعد عام بخطى ثابتة نحو تعزيز الثقة في قدرة قطاع التعليم الخاص على الوصول إلى حالة من التوازن بين الفرص التعليمية المتوافرة من جهة، وبين معدلات الإقبال المتزايدة من جهة أخرى، معتبراً أن أولياء الأمور هم المستفيد الأول من دخول مدارس جديدة إلى الخدمة من حيث تنويع الخيارات التعليمية المتوافرة أمام أبنائهم.
خيارات مختلفة لذوي الطلبة
أكدت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، أن المدارس الخاصة الجديدة في الإمارة تطرح حزماً مختلفة من الخيارات أمام أولياء أمور الطلبة الحاليين والجدد، ما يعزز من المنافسة في قطاع المدارس الخاصة، ويقود بدوره إلى المزيد من جودة التعليم من جهة، وإلى المزيد من الخيارات التعليمية لأولياء الأمور من جهة أخرى.
وتعكس مواصلة دبي لإحراز معدلات نمو في أعداد المدارس الخاصة الجديدة في المدارس الخاصة خلال السنوات الثلاث الماضية بواقع 41 مدرسة خاصة جديدة، ثقة المستثمرين في قطاع التعليم الخاص في دبي، فضلاً عن مكانة متميزة لدبي باعتبارها وجهة مفضلة للمعلمين الدوليين للعمل والحياة، حيث تحتضن مجتمعاً تعليمياً يحظى بالتنوع الفريد في المناهج التعليمية والجنسيات والثقافات.
– 211
مدرسة خاصة في دبي
تقدم 16 منهجاً تعليمياً
متنوعاً.