معهد الشارقة للتراث يحتفل بيوم المرأة الإماراتية

[ad_1]

الشارقة 24:

تزامناً مع يوم المرأة الإماراتية، الذي يصادف 28 أغسطس من كُل عام، نظم معهد الشارقة للتراث صباح الأربعاء، في مقره بالمدينة الجامعية، حفلاً خاصاً بهذه المناسبة التي تقام هذا العام تحت شعار “المرأة رمزاً للتسامح”، بحضور موظفات وموظفي المعهد بجميع فروعه في الذيد، وخورفكان، بالإضافة إلى مركز الحرف الإماراتية.

وشارك في الاحتفال كل من بدرية الشامسي، أستاذ مساعد في جامعة الشارقة، وعلياء الشامسي، رئيس قسم التثقيف الصحي بمنطقة عجمان الطبية، والنقيب منيرة الزرعوني، رئيس فرع التحليل والتخطيط الاستراتيجي بإدارة الاستراتيجية وتطوير الأداء بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، حيث عرضنَ تجارِبَ ناجحةً، وسيراً مضيئةً لهن، حيث استطعنَ أن يحققنَ حضوراً فاعلاً ومؤثراً في دولة الإماراتِ العربية المتحدة، وأدار الجلسة الاحتفالية، الدكتور عادل الكسادي، مدير إدارة التعليم المستمر في معهد الشارقة للتراث.

طالباتِ اليومَ.. أمهاتُ المستقبل

وأكد سعادة الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، أن الحديثَ عن المرأة الإماراتية ومكانتها الرائدةِ، وما حققته من إنجازات تركت بصمةً خالدة على جبين التاريخ المعاصر للدولة، هو حديثٌ ذو شجون، وحسبنا أن نستحضر ومضات منه على لسانِ باني ومؤسسِ الاتحادِ، المغفورِ له بإذنِ اللهِ تعالى، الشيخ زايد بن سلطان، طيّبَ اللهُ ثرَاهُ، نصيرِ المرأة وداعمها الأول، الذي قال إن دورَ المرأة لا يقل عن دور الرجل، وإن طالباتِ اليومَ هنَّ أمهاتُ المستقبل”، وأكد أن المرأةَ ليست نصفَ المجتمعِ من الناحية العددية فقط، بل هي كذلك من حيث مشاركتها في مسؤولية تهيئة الأجيال الصاعدة، وتربيتِها تربيةً سليمةً متكاملة.

وأضاف الدكتور المسلم: المرأة الإماراتيةُ هي بنتُ الإمارات التي يحتفي بها صاحبُ السموِّ الشيخُ الدكتورُ سلطانُ بنِ محمدٍ القاسمي، عضوُ المجلسِ الأعلى حاكمُ الشارقة، ومن أبرز أقوال سموه: بنتُ الإمارات لا ينقصها أي شيء عن ابن الإمارات، وهي تشرّفُ الدولةَ، ليس بعلمها وانتمائها فقط، بل بحشمتها، كما أوجه شكري وتقديري إلى موظفات معهد الشارقة للتراث وموظفات مركز الحرف الاماراتية على ما بذلنه طوال الفترة الماضية من تفان وإخلاص في حفظ الموروث الشعبي وتعزيز الهوية الحضارية للدولة، وفي القيام بمهام العمل على الوجه الأمثل لتحقيق أهداف المعهد.

وتضمن الحفل عرض فيلم قصير عن المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وإنجازاتها في مجال حفظ التراث وصونه، إلى جانب تنظيم مأدبة غداء للموظفات وتوزيع الورود عليهن، كما تم تكريمهن من خلال توزيع بعض الهدايا التذكارية، تقديراً لجهودهن المبذولة في الحفاظ على الحرف الوطنية وعلى تراث دولة الإمارات العربية المتحدة وحفظه وصونه ونقله للأجيال.

وجاء تنظيم هذا الحفل إيماناً من معهد الشارقة للتراث، بالدور العظيم الذي تقوم به المرأة الإماراتية في المجتمع، ومسيرتها الحافلة بالإنجازات في الدولة، نتيجة للرعاية التي حظيت بها من قِبل القيادة الرشيدة، ومن قبل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهو ما وفر لها البيئة التي تمكنها من الإبداع والتفوق في جميع المجالات.


الصفحة الرئيسية