[ad_1]
أبوظبي (الاتحاد)
افتتح معالي الدكتور مغير الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع ملتقى (أم الإمارات رمز التسامح) الذي نظمته مؤسسة التنمية الأسرية بمركزها في بوابة أبوظبي برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، بالتعاون مع دائرة تنمية المجتمع، ومؤسسات القطاع الاجتماعي، تزامناً مع احتفال الدولة بيوم المرأة الإماراتية.
حضر الملتقى معالي الدكتورة ميثاء سالم الشامسي، وزيرة دولة، ومعالي جميلة بنت سالم المهيري، وزيرة الدولة لشؤون التعليم العام، ومريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، وعدد من المسؤولين والقيادات النسائية في الدولة.
وقالت معالي الدكتورة أمل القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي في كلمة مصورة لمعاليها: إن الدولة تحتفل اليوم بالمرأة الإماراتية، وبأيقونة التسامح أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رمز التسامح، حيث تنظر بنات الإمارات لسموها كقدوة ملهمة لهن، وأنموذج عالمي في العمل الإنساني، وتشهد بذلك مبادرات سموها وعطاؤها وبصماتها الخالدة في كل المجالات، وخاصة في مجال العطاء، فسموها سيدة العطاء الإنساني، وهي رمز التسامح العالمي، وهي أيضاً القدوة والملهمة لكل نساء العالم وليس فقط للمرأة الإماراتية.
وخلال الجلسة الحوارية للملتقى ألقى معالي الدكتور مغير خميس الخييلي كلمة قال فيها: أهنئ سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات» ونؤكد خلالها أن المجتمع بكافة شرائحه وأطيافه، نصيرٌ للمرأة، وداعمٌ رئيس لها في سبيل تعزيز تمكينها في كافة قطاعات العمل».
وأشار رئيس دائرة تنمية المجتمع إلى أن الدائرة تعمل جنباً إلى جنب مع الجهات الاجتماعية على تضمين المبادرات والمشاريع التي تعزز حضور المرأة على الساحة الاجتماعية في إمارة أبوظبي، والارتقاء بدورها تجاه تطوير أفراد المجتمع والعمل التطوعي والمشاركة المجتمعية.
وشهدت الندوة الحوارية «أم الإمارات رمز التسامح» مشاركة معالي الدكتورة ميثاء الشامسي وزيرة دولة والتي تحدثت عن فكر ونهج أم الإمارات في التسامح، ومعالي جميلة بنت سالم مصبح المهيري، وزيرة الدولة لشؤون التعليم العام التي تحدثت عن دور التعليم في نشر ثقافة التسامح بين الأجيال.
وقالت معالي الدكتورة ميثاء الشامسي: إن فكر ومنهج سمو الشيخة فاطمه بنت مبارك بالنسبة للتسامح يأتي في إطار نظرة شمولية إذ تعتبر سموها أن التسامح يعمل في إطار هذه المنظومة من القيم. وقد أبرزت ذلك في منهاج عملها سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي، فهي ترى أن المبادئ الإنسانية السامية ومنها التسامح ركيزة أساسية في بناء الأسرة والمجتمع والعلاقات.
كما تحدثت معالي جميلة المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام عن دور التعليم في نشر ثقافة التسامح بين الأجيال، مشيرة إلى أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أرسى المناهج الإنسانية العظيمة منذ ما قبل الاتحاد، ونحن في وزارة التربية والتعليم نستلهم منهجه وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في التعليم وتربية النشء، مشيرة إلى أهمية التعاون بين الأسرة والوزارة في تشكيل وعي الطالب في هذا الجانب.
كما أشارت الدكتورة منى البحر مستشار دائرة تنمية المجتمع إلى دور المرأة في تنشئة أجيال تؤمن بأهمية التسامح كمنهج حياة، وأن للأسرة دوراً كبيراً في تشكيل وعي وشخصيات الأبناء، وأن دائرة تنمية المجتمع بما ينضوي تحتها من مؤسسات تضع المبادرات والبرامج التي من شأنها تعزيز وتكريس المبادئ والقيم الإنسانية بين أفراد الأسرة بخاصة الأجيال الجديدة.
وقدمت العقيد الركن عفراء الفلاسي قائد مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية نماذج يحتذى بها من إنجازات ومبادرات أم الإمارات التي تؤكد أن التسامح امتداد لما تؤمن به القيادة الرشيدة وشعب الإمارات.
وتحدثت هيفاء الشمري مديرة الموارد البشرية في وكالة الإمارات للفضاء عن المرأة الإماراتية بين الفضاء والابتكار- إنجازات وتطلعات حيث أشارت إلى أن ابنة الإمارات قد أثبتت جدارتها في كافة الميادين ومنها قطاع الفضاء والهندسة الذي تشغل النساء العاملات فيه نسبة كبيرة.