[ad_1]
برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ينظّم مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي قدوة 2019.
يعتبر قدوة منصةً من المعلمين ولأجلهم، تهدف إلى الارتقاء بمهنة التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمساهمة في تحسين مستقبل التعليم.
يحتفي قدوة بالمعلمين باعتبارهم عصب العملية التعليمية، ومنطلقاً للتغيير والتطور، ويعمل على توظيف خبراتهم لحفز الابتكار والإبداع وروح التعاون. ويجمع المعلمين، وصنّاع القرار، وخبراء التعليم لبحث أفضل الممارسات والأساليب التعليمية التي لها أثر إيجابي على طلبة دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويُشكل قدوة جزءاً مهماً من المنظومة التعليمية الاستشرافية في دولة الإمارات، ويساهم في تعزيز مكانة الإمارات الريادية في مجال التعليم القادر على مواكبة المستقبل.
تأتي الدورة الثالثة من قدوة هذا العام، تحت شعار “نحو كفاءات تعليم عالمية”، لتؤكد على أهمية دور المعلم، وتعزز من مشاركة المعلمين في المناقشات حول سبل إعداد المدارس للمستقبل. ففي عالمنا سريع التغيير، ترتبط قدرة الطلبة على النجاح والمساهمة في ازدهار البلاد، بقدرة معلميهم على تزويدهم بالمهارات الجديدة التي من شأنها تعزيز كفاءتهم العالمية؛ بما في ذلك القدرة على إيجاد المعلومة وتقييمها، والموازنة بين مختلف وجهات النظر، واستخدام التفكير النقدي لتغيير مجتمعاتهم. وليكون المعلم قادراً على ممارسة دوره بشكلٍ فاعل، عليه أن يكون قدوةً لطلابه، وأن يعمل على تنمية وتطوير مهاراته ومعارفه بشكلٍ مستمر، وأن يسعى للتعلُّم مدى الحياة، حتى يستطيع المساهمة في بناء الأجيال الواعدة والقادرة على مواكبة متطلبات المستقبل.
يشجع قدوة 2019 نهج التنمية المهنية المستمرة للمعلمين باعتبارها عنصر أساسي للارتقاء بجودة التعليم، وتسعى دولة الإمارات إلى تعزيز بيئة تعليمية تقدر مكانة المعلم، وتوفر له فرص التنمية المهنية والعمل التعاوني. وبالاستناد إلى مخرجات الاجتماعات المصغّرة مع المعلمين التي تم عقدها مطلع عام 2019، يسعى المنتدى إلى ترسيخ ثقافة التعاون بين المعلمين لدعم التعليم من أجل الكفاءات العالمية.