أحمد بالهول الفلاسي: قمة أقدر العالمية منصة لتبادل الخبرات – الاتحاد

[ad_1]

  أكد معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير الدولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة ورئيس وكالة الإمارات للفضاء، أن أهمية قمة «أقدر» العالمية، المقامة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في العاصمة الروسية موسكو تتمثّل في كونها منصّة لتبادل الخبرات والطروحات لرفع مستوى الوعي حول التحديات التي تواجه الأفراد والمجتمعات على حد سواء، وبما يخدم بالتالي بناء سياسات واستراتيجيات تصل إلى وضع حلول فاعلة لهذه التحديات.
وقال معاليه: «تحت شعار «تمكين المجتمعات عالمياً: التجارب والدروس المستفادة»، تأتي القمة كخطوة مهمة لتسليط الضوء على النموذج الإماراتي بمختلف خططه ومبادراته وبرامجه، فضلاً عن إقامة شبكة تواصل عالمية بين الشركاء في مختلف القطاعات الحيوية من أجل التعلّم والاستفادة من الخبرات المختلفة. لا سيما في ظل الثورة التكنولوجية الهائلة التي يواجها العالم وما تحتمه من حاجة ملحّة لتبني آليات مبتكرة في تنمية المهارات البشريّة المتقدّمة والمطلوبة لتشغيل هذه التقنيات الحديثة وتوظيفها، الأمر الذي يتطلب رفع درجات التبادل المعرفي وفتح آفاق التعاون ما بين أصحاب الخبرات والدول المختلفة».
وأوضح معاليه أن « دولة الإمارات تسعى دوماً إلى الاستثمار في العنصر البشري، إيماناً منها بأن التقدم يتم من أجل الإنسان. وفي ظل رؤية القيادة الرشيدة المبنية على اهتمام الوالد المؤسّس بتعليم الأفراد وتمكينهم، تأتي جهود تطوير المدرسة الإماراتيّة وقطاع التعليم العام، وتُستكمل بتفعيل الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي في منظومة متناغمة ومتكاملة تبني أجيالاً متميّزة وترفع جاهزيتهم لتحديات المستقبل».
وحول توجه الإمارات إلى الفضاء، قال معاليه إن «اهتمام الدولة بعلوم الفضاء والفلك ليس وليد اللحظة، بل يرجع إلى سبعينيات القرن الماضي»، مستذكراً لقاء الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» فريق وكالة ناسا المسؤول عن رحلة أبولو إلى القمر؛ حيث كان هذا اللقاء نواةً لاهتمام الإمارات بالفضاء منذ ثلاثة عقود».
وأضاف معاليه: «شكل الاستثمار في استكشاف الفضاء أهم وأبرز أولويات دولة الإمارات نظراً لأن الخبرات والتحديات التي تواجهها المؤسسات المعنية بهذا المجال تعود بالنفع على مواجهة التحديات هنا على الأرض».


الصفحة الرئيسية