[ad_1]
الجمعة، ٣٠ أغسطس ٢٠١٩ – ٧:٣٨ م
موسكو في 30 أغسطس / وام / تشارك وزارة التربية و التعليم بمنصة ”
تعلم في الإمارات” ضمن فعاليات منتدى موسكو العالمي- “مدينة للتعليم”
المعرض المصاحب لقمة أقدر العالمية بدورتها الثالثة التي تقام تحت رعاية
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد
الأعلى للقوات المسلحة تحت شعار “تمكين المجتمعات عالميا: التجارب
والدروس المستفادة”.
و قال سعادة الدكتور سامر السماحي الوكيل المساعد لقطاع التخطيط و
التطويرللشؤون الاكاديمية بالتعليم العالي في وزارة التربية التعليم إن
الوزارة و من خلال مشاركتها في منصة أقدر العالمية تسلط الضوء على
مبادرتها العالمية “تعلم في الإمارات” بالتعاون مع شركائها من الجامعات
ومؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة في الإمارات للتعريف بما
تحتضنه دولة الإمارات من قدرات كبيرة على صعيد التعليم العالي
واستقطابها الطلبة من جميع أنحاء العالم لمتابعة دراساتهم الجامعية.
وأكد سعي وزارة التربية والتعليم في الإمارات من خلال مشاركتها في
القمة و عبر برامجها ومبادراتها المبتكرة إلى تعزيز الوعي لدى المشاركين
وزوار المنصة بشأن ما باتت تتوفر عليه مؤسسات التعليم العالي في دولة
الإمارات من إمكانيات و تنوع يلبي الاحتياجات المتباينة للطلبة في العصر
الحديث والترويج لدولة الإمارات كإحدى أهم وجهات التعليم العالي في
المنطقة والعالم .
و أشار السماحي إلى أن المشاركة فرصة لتسليط الضوء على أعلى المعايير
العلمية و المهنية في مجال التعليم العالي بالإمارات و الاعتماد على
التقنيات المبتكرة و الاستثمار في أحدث الأنظمة و المنصات للمساعدة في
توفير منظومة تعليم إماراتية رائدة واستثنائية بما يتماشى مع رؤية
الإمارات 2021 ومئوية الإمارات 2071 .
وأطلقت الوزارة خلال المعرض حملة ” تعلم في الإمارات” بالتعاون مع
ثماني جامعات رائدة حكومية وخاصة بهدف الترويج لدولة الإمارات كوجهة
مفضلة للطلاب الأجانب لمتابعة دراساتهم الجامعية في جامعاتها بها دوليا
وهي جامعة الإمارات، جامعة زايد، كليات التقنية العليا، جامعة خليفة،
جامعة عجمان، جامعة السوربون، معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني
ومركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني.
وتستقطب دولة الإمارات حاليا آلاف الطلاب الجامعيين العرب والأجانب،
وتتوقع ارتفاع عددهم خلال السنوات القادمة بعدما أصبحت وجهة جاذبة
للشباب والطلبة من مختلف الجنسيات توفر لهم مؤسسات تعليمية مرموقة في
دولة تعد الأكثر أمانا وسعادة في العالم ولديها الكثير لتمنحه لهم.
و يعد التعليم أحد الركائز الرئيسية في رؤية الإمارات 2021 ومئوية
الإمارات 2071، وتركز وزارة التربية والتعليم جهودها على اعتماد
التقنيات المبتكرة والاستثمار في أحدث الأنظمة والمنصات للمساعدة في
توفير منظومة تعليم رائدة واستثنائية.
و في ظل رصد مبلغ 10.25 مليار درهم لمساندة قطاع التعليم في
الإمارات لسنة 2019 وحدها فإن الوقت الحالي يعد الوقت الأمثل لمشاركة
تفاصيل الحملة مع الطلاب المحتملين ورفع الوعي بجامعات الدولة ذات
المستوى العالمي والخبرات المبتكرة ومتعددة الثقافات التي لا تضاهى
والتي ترتقي بالدولة إلى مصاف الدول الرائدة عالميا في هذا المجال.
وام/عمر السعيدي/عاصم الخولي