وزراء ومسؤولون: الرسالة استنهاض للهمم وتذكير الجميع بواجباتهم

[ad_1]

أكد وزراء ومسؤولون أن الرسائل التي بعث بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تستنهض الهمم في بداية موسم العمل الجديد مشددين على أنها تشكل خريطة طريق لمستقبل مزدهر، وباقة محفزة مليئة بالطاقة الإيجابية، كما تضع نهجاً للإمارات تحافظ من خلاله على ريادتها في التنافسية عالمياً عبر مختلف القطاعات الاقتصادية.

 شحذ الهمم

وأشادت معالي جميلة بنت سالم المهيري، وزيرة دولة لشؤون التعليم العام، برسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي أصدرها سموه تزامناً مع بدء الموسم الدراسي الجديد للعام 2019-2020 معتبرة معاليها أن الرسالة تستحث الهمم لمضاعفة الجهود المبذولة في الميدان تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة في شتى المجالات.

وأوضحت معاليها أن توجيهات القيادة الرشيدة الخاصة بإدارة دفة العمل الحكومي في الدولة تعتمد على خلق قنوات تواصل واتصال مباشرة مع الميدان، كل في مجال عمله بما يضمن رسم صورة دقيقة لتقدم مجالات العمل الحكومي في الدولة ورصد التحديات والعمل على مواجهتها والتغلب عليها، وذلك وفقاً لمعايير واستراتيجيات عمل ذات كفاءة من شأنها إزالة كل الحواجز بين المسؤولين والمواطنين.

وتابعت معاليها: نحرص في وزارة التربية والتعليم على بلورة استراتيجيات وبرامج عمل مباشرة مع كل مكونات المجتمع التربوي لنكون على اطلاع مباشر على كل ما يطرأ في الميدان التربوي والعمل تالياً على التعامل مع المستجدات وفقاً لما تقتضيه من اهتمام ومتابعة مستمرة.

طاقة إيجابية

وقال عبدالرحمن صالح آل صالح، المدير العام لدائرة المالية بحكومة دبي، إن الرسائل هي باقات محفزة مليئة بالطاقة الإيجابية، وأن الجميع يحتاجها للمضي إلى الأمام في مسيرة البناء والتقدم، وفق رؤية سموه السديدة لدولة الإمارات.

ورأى آل صالح في نظرة سموّه إلى القطاع الاقتصادي عزيمة أكيدة على مواصلة العمل ودفع عجلات الإبداع لإحداث مشاريع فيها قفزات اقتصادية نوعية تستند على أفكار مختلفة واستثنائية تكون كفيلة بإيصال اقتصاد الدولة إلى القمة.

وأكد تحسّن نواتج الاقتصاد وارتفاع التنافسية، وقال: «نحرص في حكومة دبي على إبقاء جذوة الابتكار متقدة من أجل مواصلة العمل وفق معايير لا تتوقف عند خدمة الأهداف الاستراتيجية لحكومة دبي، وإنما تتسع لتتناغم مع الأهداف والغايات الاستراتيجية للحكومة الاتحادية، بما يكفل المساهمة في تحقيق المصلحة الوطنية العليا».


دليل عمل

وقال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة: «تمثل رسائل صاحب السمو دليل عمل ينظم مسار حركتنا خلال المرحلة المقبلة، مسترشدين بتوجيهات سموه بالعمل في الميدان والاستماع إلى الناس وتلبية مطالبهم والبناء على ما تحقق من إنجازات ليرتفع صرح الإمارات وتعلو رايتها بين الشعوب والأمم».

وأضاف: «تجدد الرسائل فينا العزم على بذل المزيد من الجهد وتدفعنا إلى العمل بهمة ونشاط لتحقيق أهداف الخطط الاستراتيجية والتقدم نحو تنفيذ مبادرات مئوية الإمارات 2071، متحفزين إلى تقديم أفضل الجهود والطاقات لإنجاح استضافة دبي لإكسبو 2020 وتقدمها في إطلاق خط دبي للحرير».

بدوره أكد عبد الله علي بن زايد الفلاسي، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تعد خارطة طريق للمرحلة المقبلة مع بداية موسم عمل لمرحلة متميزة، وقال: إن دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي تبذل قصارى جهدها بالتعاون والتنسيق مع دوائر حكومة دبي من أجل إحداث نقلة نوعية في مجال التوطين، وأضاف أن الدائرة ونتيجة لمسرعات الموارد البشرية أطلقت العديد من المبادرات الخاصة بالتوطين وبمشيئة الله وبتضافر جهود دوائر حكومة دبي ستؤتي هذه المبادرات والبرامج نتائجها.

خريطة طريق

وأكد أحمد محبوب مصبح، المدير العام لجمارك دبي، أن رسائل الموسم الجديد تمثل نهجاً وخريطة طريق للعمل والإنجاز، ليس للموسم الجديد فقط ولكن للمستقبل، حيث أكد سموه على العديد من المحاور المفصلية التي من شأنها تعزيز ريادة الإمارات عالمياً وتحقيق الازدهار والرخاء لأبناء المجتمع وفق مئوية الإمارات 2071.

وأشار إلى أن جمارك دبي وباعتبارها جهة حكومية تعمل عن كثب لتحقيق رؤية الإمارات 2021 وخطة دبي 2021 بالعمل على تعزيز بنية الاقتصاد الوطني عبر دعم القطاع التجاري وتعزيز تجارة دبي الخارجية من خلال ابتكار خدمات جمركية ذكية عالمية المستوى.

متابعة الإنجاز

من ناحيتها قالت الدكتورة عائشة بنت بطي بن بشر، مدير عام دبي الذكية: «ما يميّز دولتنا وجعلها تحقق ما وصلت إليه حتى الآن هو أنها تتابع الإنجاز والأداء عن قُرب ولم تكتفِ بوضع الرؤية العامة للعمل الحكومي، ومع انطلاقة موسم جديد من الإنتاجية يوجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، هذه الرسالة لتعالج مجموعة من القضايا التي تعتبر محورية لتذكير الجميع أن يضع مصلحة الوطن والمواطن على قمة أولوياته لأن هذا ما يضمن الازدهار ومواصلة الإنجاز لنكون الدولة والشعب الأسعد ونحقق المركز الأوّل عالمياً».

وأضافت: «القضايا التي تناولتها الرسالة تمثّل الشغل الشاغل للناس في دولتنا اليوم، فوجود المسؤول للتواصل مع الجمهور وتلمّس وتيرة الأداء ينسجم مع حقيقة أن وجوده في موقعه الوظيفي هو في الأساس لخدمة الناس، والرسالة الإعلامية لدولتنا وتميّزها والجهود الدبلوماسية المتميزة وتكاملها مع عمل مختلف الجهات في الدولة نجحت في بناء صورة مشرقة لدولتنا لذا يجب أن يرى كل فرد نفسه جزءاً من هذه الصورة ويراعي ذلك في استخدامه لمنصات التواصل الاجتماعي وغيرها من القنوات.

 نهج يدرَّس

من جانبها أكدت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، أن النهج القيادي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يجب أن يُدرَّس، واصفةً سموه بالمدرسة المتفردة في بناء الإنسان والإدارة الحكومية المتميزة، وقالت: «نحظى بقيادةٍ رشيدة تسير معنا خطوةً بخطوة في مشوار صناعة المستقبل، تنير لنا الطريق بمشاعل من نور، لننطلق في موسمٍ جديدٍ حافلٍ بالإنجازات، ترافقنا مجموعة رسائل خطَّها سموه بفكره الخلاق، تُمثِّل منهجاً عملياً شاملاً ومتكاملاً يأخذنا نحو النجاح بكل ثقة، وتقود دولتنا نحو التميز والتنافسية العالمية».

وأشارت بدري إلى أن رسائل سموه تلامس مختلف جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والمعرفية وغيرها، لافتةً إلى أنها تحمل بين سطورها حرص القائد الحقيقي على شعبه، وتعكس تفاعل سموه وتواصله المباشر مع كل أفراد المجتمع.

دافع قوي

بدوره قال الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، بأن رسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تعتبر محفزاً ودافعاً قوياً لكل المسؤولين في الوزارات والدوائر المحلية خاصة وأنها تتزامن مع انتهاء إجازة الصيف وبداية موسم جديد، إذ يتطلب من الجميع العمل بروح الفريق الواحد ميدانياً؛ كل في مجال تخصصه للحفاظ على الإنجازات والمكتسبات التي تحققت والعمل على تطويرها وتعزيزيها للوصول بالدولة إلى المركز الأول.

وأضاف أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يعتبر مدرسة ومثالاً في الإدارة رسخ نموذجاً متقدماً في العمل الحكومي، محوره تحقيق سعادة الإنسان، وتعزيز جودة الحياة في كل المجالات وهذا لا يتحقق إلا بالوصول إلى كل شرائح المجتمع بكل أطيافه وشرائحه لتلمس احتياجاهم ومتطلباتهم وهو ما يتطلب مضاعفة الجهد وحشد الطاقات.
وقال إن تحفيز الموظفين لتقديم أفضل ما لديهم، يعزز فيهم روح المبادرة الإيجابية، ويشجعهم على ابتكار خدمات تعزز مكانة الدولة وترضي الناس وتسعدهم.

مطلب مهم

وقال عارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي، إن إرادة التغيير والتجديد في العمل المؤسساتي والإداري مطلب مهم لديمومة تطورنا وتميزنا في خدمة الشركاء والعملاء بما يعزز مسارات النمو والتقدم لدولة الإمارات، ويكسبها منجزات كثيرة على كل الصعد الاقتصادية إقليمياً وعالمياً.

وأضاف: «نشكر قيادتنا على توجيهاتها المِقدامة والصائبة والتي نحن في أمسّ الحاجة لها، في وقت تتسارع فيه الأحداث الاقتصادية وتصبح تنافسية الأعمال والفكر الإبداعي والتجديد في أساليب الإدارة بتبني أنظمة التقنية بعيداً من الروتينية ضرورة لمواكبة متطلبات العصر».

رؤية ثاقبة

وقال عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة اتحاد مصارف الإمارات، إنه لطالما كان لتوجيهات ورسائل صاحب السمو ورؤيته الاقتصادية الثاقبة دور رئيس في تعزيز أداء وتنافسية القطاع المصرفي، مؤكداً التزام اتحاد مصارف الإمارات بدعم ومساندة المصارف والمؤسسات المالية في الدولة خصوصاً في تبنّي نماذج الأعمال المبتكرة.

وأضاف: «أحرزنا تقدماً كبيراً في جهودنا الرامية إلى دفع الابتكار وتعزيز العمل المصرفي، ونحن على ثقة من أننا سنواصل المضي نحو تحقيق المزيد من الإنجازات. ومع الدعم المستمر من المصارف الأعضاء واللجان المتخصصة في الاتحاد، حيث نتطلع إلى إطلاق مبادرات واتخاذ خطوات إضافية للارتقاء بالقطاع المصرفي في الأشهر والسنوات المقبلة، وذلك بالتنسيق والتشاور مع المصرف المركزي وشركائنا في القطاع، والتي من ضمن أهدافها توطين كل المناصب الحيوية في البنوك من خلال خطة عمل طويلة المدى».

مستقبل أجمل

من جانبه قال يونس آل ناصر، مساعد مدير عام دبي الذكية والمدير التنفيذي لمؤسسة بيانات دبي: «اختتم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، برسالة واضحة أن الإمارات ماضية بثقة نحو مستقبل أجمل وأفضل وأعظم وأننا الدولة الأكثر استعداداً للمستقبل وجعل حجر الأساس لهذا المستقبل هو امتلاك دولتنا للشجاعة لمواجهة الحقائق ومراجعة الحسابات وتعديل الاستراتيجيات بشكل مستمر للانطلاق نحو المستقبل الذي نريده، وليس مصادفة أن خمس نقاط سبقت هذه النتيجة، فالقرب من الناس وتلمّس احتياجاتهم ركيزة لمواصلة المسيرة بثقة وإنتاجية وإتقان الوجود الإعلامي الرقمي لكل من يمثّل الوطن وإدراك قوة وأثر هذه الوسائل هو حارس لسمعة الوطن».

بناء الأوطان

وقال هشام عبدالله القاسم، الرئيس التنفيذي لمجموعة «وصل لإدارة الأصول»، إن صاحب السمو يركز، ومن واقع حرصه على التواصل مع المواطنين والمواطنات، على تذكير الجميع بمسؤولياتهم، فالأوطان تبنى بتكاتف الجهود، ويكون الجميع شركاء في صناعة مجدها وتقدمها وازدهارها.

وأضاف: «ست رسائل محكمة وجهها صاحب السمو تحمل كل واحدة منها بعداً مهماً، ومن بين أمور عديدة اشتملت عليها الرسالة، تم تسليط الضوء على مكانتنا الاقتصادية التي تشهد تنامي قدرتنا التنافسية، ومع ذلك فإن المحافظة على هذه المرتبة وتعزيزها تتطلب مشاركة الجميع».

ترسيخ الإنجازات

وأكد فهد القرقاوي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الاستثمار، إحدى مؤسسات اقتصادية دبي، أن الرسائل التي وجهها صاحب السمو تعكس الرؤية الحكيمة لسموه وحرصه الدائم على ترسيخ الإنجازات التي يتم تحقيقها في مختلف المجالات دون التوقف عندها فحسب، بل مع مواصلة العمل الدؤوب في مسيرة التطوير الشاملة وتحقيق المركز الأول في شتى الميادين.
وأوضح أن صاحب السمو ابتكر نموذجاً عالمية مبتكراً في آليات العمل الحكومي مع متابعة حثيثة وتحفيز دائم للمسؤولين على خدمة الوطن والمواطن ومواكبة المستجدات وتلبية ما تفرضه المتغيرات من متطلبات.

متابعة حثيثة

وأوضح عبد الباسط الجناحي، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، أن الرسائل التي وجهها صاحب السمو تشكل خارطة طريق لجميع المسؤولين، كما تعكس النهج السباق الذي أرساه سموه في تطوير العمل الحكومي المستمر الذي لا يهدأ في جميع الميادين لمواصلة التحديث والتنمية المتكاملة والشاملة.

ولفت إلى أن بنود الرسائل تعكس المتابعة الحثيثة التي يوليها صاحب السمو لواقع الخدمات التي تقدمها الحكومة ومتطلبات المجتمع من المواطنين والمقيمين، مشيراً إلى أن الرسائل تعطي طاقة إيجابية وآفاقاً متفائلة للمستقبل.

دفعة للتطوير

وقال المهندس ساعد العوضي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات، إحدى مؤسسات اقتصادية دبي: «عودنا صاحب السمو على رسائله الإيجابية والتي تعتبر دفعة لنا من أجل المساهمة في العمل وتطوير منظومة مؤسسية نسعى من خلالها إلى المشاركة في الجهود المتنوعة التي يعمل عليها سموه والتي يشدد سموه على مشاركة المجتمع فيها».

وأضاف: «سنستمر على النهج الذي من خلاله نكرس جميع الجهود لدعم المنظومة المتكاملة والسباقة لحكومتنا الرشيدة، لاسيما في المجال الاقتصادي والتجاري الذي يشهد نمواً متزايداً، ونحن على ثقة من أن المرحلة المقبلة تحمل معها العديد من الفرص».

تفاعل إيجابي

وقال وليد سعيد العوضي، الرئيس التنفيذي للعمليات لدي سلطة دبي للخدمات المالية: «في رسائل موجزة اشتملت على ست نقاط، تمكن صاحب السمو من مخاطبة كل شرائح الشعب، بدءًا من كبار المسؤولين وصولاً إلى مختلف المواطنين».

وأضاف: «جاءت هذه الرسالة في وقت تستهل الإمارات موسمًا متجددًا من النشاط في كل مناحي حياتنا، تنتظر معه دولتنا منا أن نخلص العطاء، لتمكينها وتوطيد منزلتها بين غيرها من دول العالم كواحدة من أبرز الوجهات الاقتصادية القادرة على تحقيق النمو المستدام واستقطاب الاستثمار الأجنبي المباشر».

آفاق جديدة

وقال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»، إن الرسائل صريحة وواضحة وتعكس الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة، التي تستشرف آفاقًا جديدة للمستقبل تكون الأولوية فيها للعمل والإنجاز وخدمة الناس.

وأضاف: تدفع هذه الرسائل الجميع في القطاعين الخاص والحكومي، نحو المزيد من التطوير والتحديث، وتقديم أرقى الخدمات للمواطنين وفق خطوات مدروسة ومنهجية وضعتها القيادة الرشيدة، تساهم في جودة العمل الإداري والمؤسسي.


الحلول المثلى

بدوره قال القاضي الدكتور جمال حسين السميطي، المدير العام لمعهد دبي القضائي: «إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يواصل توجيه نصائحه السديدة التي يوجهنا من خلالها لما فيه خير الوطن وسعادة المواطن، وضمان مستقبل أكثر إشراقاً.

وأضاف: نستشف من هذه الرسائل أن سموه يرصد بعين القائد مختلف شؤوننا الوطنية، ليقدم لنا الحلول المثلى لتعزيز قدراتنا، وإلهامنا للمشاركة بجهودنا وآرائنا، والثناء على الإيجابيات والممارسات الصحية والعمل على تعزيزها، وتصحيح مكامن الخلل حال ظهورها، لتكون التوجيهات ذاتها عاملاً مكملاً وداعمًا للتشريعات بمختلف صنوفها.

واختتم قائلاً: الرسالة بحد ذاتها جاءت مفعمة بالإيجابية، فسموه يذكرنا بإنجازاتنا التي حققناها في فترة قياسية من الزمن، وحتى نحافظ على هذه المكتسبات، ينبغي علينا الاستعداد للمستقبل، والمحافظة على الصورة الناصعة التي رسمها الآباء الأوائل.


الصفحة الرئيسية