[ad_1]
.. من/ أحمد النعيمي.
دبي في 28 أغسطس / وام / تشكل المرأة الإماراتية 60 % من إجمالي القوى العاملة المواطنة في ” إكسبو 2020 دبي” لتعكس رؤية الإمارات الطموحة في مجال تمكين المرأة وحرص قيادتها الرشيدة على تمكين مجتمع الإمارات من خلال المرأة في القطاعات كافة.
ويوفر ” إكسبو 2020 دبي” بيئة عمل جاذبة لبنات الإمارات المبدعات لتمكينهن وتفعيل طاقتهن الخلاقة من خلال ” تواصل العقول وصنع المستقبل ” إيمانا منهن بأن التنوع الثقافي مدخل التسامح والتعايش والسلام وبوابة التنمية والتقدم الاقتصادي ويسهم بدوره في تعزيز الحوار بين الثقافات والحضارات وتقوية أسس المجتمعات لبناء مستقبل أفضل للأجيال.
وفي ” إكسبو 2020 دبي” حيث سيجتمع العالم لمشاهدة الحدث الأروع ..
تتجلى سمات التنوع من اختلاف الجنسيات العاملة في المشروع العالمي بحصول المرأة على ما تستحق من مساحة لإظهار مهاراتها وقدراتها كجزء من منظومة عمل تفخر بها الإمارات ويتطلع إليها العالم بإكبار.
وتتبوأ معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي المدير العام لمكتب إكسبو 2020 أهم موقع تنفيذي بالمشروع الذي يترقبه العالم بعد 420 يوما والتي أكدت أن نساء الإمارات أثبتن جدارتهن في مجالات عدة اقتصادية واجتماعية وتنموية ورفعن لواء الكفاءة عالميا.
ومن بين العدد الكبير من بنات الإمارات في ” إكسبو 2020 دبي” هناك من تحتل عن جدارة مناصب قيادية تعكس المستوى العالي للتعليم والثقافة لدى المرأة الإماراتية.
فنجد ثلاث إماراتيات في منصب نائب الرئيس بإكسبو هن حياة شمس الدين نائب الرئيس لشؤون الفن والثقافة ومها القرقاوي نائب الرئيس لشؤون مكتب المشاركين الدوليين وعلياء آل علي نائب الرئيس نائب الرئيس المسؤولة عن برنامج المدارس.. كما يوفر إكسبو 2020 دبي فرصا لـ 15 متدربة إماراتية من خلفيات مختلفة لكنهن جميعا يحملن التقاليد العريقة للدولة.
وبمناسبة “يوم المرأة الإماراتية” الذي يوافق 28 أغسطس من كل عام التقت وكالة أنباء الإمارات “وام” عددا من الكوادر النسائية المواطنة اللاتي تفوقن في عملهن لدى ” إكسبو2020 دبي” وتركن بصمة عالمية في أحد أهم المشاريع الدولية التي يترقبها العالم.
أمل البدواوي حاصلة على بكالوريوس إعلام وصحافة من جامعة الإمارات بمدينة العين وعملت لمدة 8 سنوات في مجال التسويق والاتصال حتى التحقت مع بداية العام الحالي بإكسبو2020 دبي للعمل في قسم الاتصال بالإضافة إلى قسم الاستراتيجية وإدارة الأزمات.
وتقول البدواوي لـ “وام” إنها تعمل ضمن فريق عمل هذا المشروع الدولي الذي يحظى بمتابعة العالم أجمع في تخطيط الاتصال من خلال التعاون مع جميع الفرق العاملة في المشروع ووضع خطط عمل ملهمة تنعكس إيجابيا على إكسبو 2020 وضيوف هذا الحدث لتخطي أي خطورة أو أزمة محتملة بحيث يخرج الحدث للعالم بشكل يليق باسم الإمارات ورؤيتها.
وأشارت إلى أن العنصر النسائي في ” إكسبو 2020 دبي ” يحظى بالنصيب الأكبر من إجمالي الوظائف لاسيما في المناصب القيادية التي يرأسها سيدات إماراتيات رائدات يمتلكن خبرات وكفاءات كبيرة ومهارات استثنائية..
وتقدمت البدواوي بالشكر للقيادة الرشيدة على دعمها ورعايتها للمرأة في الميادين كافة وتمكينها حتى تبوأت أرفع المناصب.
أما مريم الصفران – خريجة جامعة بنسلفانيا الأمريكية التي التحقت بالعمل في إكسبو2020 دبي في العام 2017 – تعمل مدير برنامج إكسبو للمدارس الذي تم إعداد لمشاركة مدارس الدولة في المسيرة التحضيرية للحدث على رسم تجارب تعليمية وترفيهية هادفة لطلاب المدارس لتوفير تجربة ممتعة وملهمة لهم خلال فترة إقامة الحدث الدولي.
وتقول الصفران إن بنات الإمارات محظوظات كونهن جزءا من هذا المشروع الوطني .. منوهة إلى الدعم الكبير من القيادة الرشيدة التي وضعت المرأة الإماراتية في قمة اهتماماتها.. وأشارت إلى أنها تعمل يدا بيد إلى جانب أخيها الرجل بهدف الخروج بهذا الحدث الدولي بصورة تليق بمكانة الإمارات.
وتقول عائشة المرزوقي – خريجة جامعة زايد ومتخصصة في علوم البيئة والاستدامة والتي التحقت بالعمل في قسم الاستدامة بإكسبو2020 دبي – إن الاستدامة تمثل أحد المواضيع الفرعية لإكسبو2020 وتعد أحد أهم المواضيع التي نعمل عليها في موقع الحدث سواء من حيث معايير البناء أو الأحداث المرتقبة المصاحبة لإكسبو2020.
وعبرت عن فخرها بالعمل في المشروع الوطني ” إكسبو2020 دبي ” الذي يتوج سلسلة الإنجازات التي قدمتها الإمارات في المجالات كافة.
وتضيف المرزوقي – التي تعمل مساعد مدير في قسم الاستدامة بإكسبو2020 دبي – ” نركز على عمليات الاستدامة في موقع الحدث وخارج إطار الموقع من خلال إشراك المجتمع في تعزيز مفهوم الاستدامة عبر التعاون مع المدارس والمؤسسات الحكومية والخاصة وأعضاء المجتمع بحيث يتم نشر مفهوم الاستدامة بشكل أوسع حيث نستهدف استخدام موقع إكسبو2020 كمحرك عالمي لمفهوم الاستدامة “.
يذكر أن احتفاء ” إكسبو 2020 دبي ” بـ ” يوم المرأة الإماراتية ” يجسد قيم التعايش والتسامح التي تمثل الإمارات فيها نموذجا يحتذى على مستوى العالم فهي تحتضن على أرضها أكثر من 200 جنسية بمختلف ثقافاتها تعيش في وئام وانسجام وسلام.. وأضحت عاصمة عالمية تلتقي حضارات الشرق والغرب على أرضها لتعزيز السلام والتقارب بين الشعوب.