[ad_1]
أبوظبي- الوطن:
أعلن صندوق الفرج عن توزيع 350 حقيبة تضمّ كافة المُستلزمات المدرسية على أبناء نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية، وذلك بالتعاون مع مؤسسة دبي العطاء.
وبهذه المناسبة، قال السيد صقر ناصر لخريباني النعيمي، مدير عام صندوق الفرج: “مع بداية العام الدراسي الجديد يُسعدنا أن نتمكّن خلال عام التسامح من إدخال الفرح والسعادة على قلوب أبناء النزلاء، وتخفيف العبء عن كاهل عائلاتهم، وذلك بتعاون كريم مع مؤسسة دبي العطاء التي تعمل على تعزيز فرص حصول جميع الأطفال على التعليم السليم “.
وأضاف قائلاً: “لقد حفل عام التسامح بالعديد من المُبادرات الهامة والإنجازات المُتميّزة، من خلال التعاون الكريم والدعم الخيّر للكثير من المؤسسات الوطنية والخاصة ورجال الأعمال في الدولة، والتي ساهمت وبشكل كبير في زرع البسمة على شفاه أبناء النزلاء، ونشر السعادة في بيوت عائلاتهم”.
من جانبه قال سعادة الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ل”دبي العطاء”: “نحن فخورون بتعاوننا مع صندوق الفرج من خلال مبادرة دبي العطاء، التطوع في الإمارات في دورتها “العودة إلى المدرسة””.
وأكد تأتي هذه المبادرة في إطار حرص دبي العطاء على تقديم يد المساعدة للأطفال من الأسر المتعففة، بما في ذلك أطفال نزلاء المؤسسات العقابية والاصلاحية بالدولة، وذلك بالتزامن مع حلول العام الدراسى الجديد، إذ تزداد حاجة الكثير من الأطفال المحرومين للمستلزمات المدرسية الضرورية مثل الكتب والأقلام والحقائب المدرسية.
وأضاف سعادته ” نحن على ثقة أن هذه اللوازم المدرسية التي سيقوم صندوق الفرج بتوزيعها ليست ضرورية فقط لبدء عام دراسي جديد، بل تمنح الأطفال الأكثر حرماناً دفعة كبيرة إلى الأمام وتعطيهم الأمل في الحياة. ”
واختتم تصريحه قائلاً: “من خلال هذه المبادرة، نأمل أيضاً في تخفيف العبء المالي الثقيل على الأسر المتعففة، وذلك من خلال منح الأطفال اللوازم الضرورية التي يحتاجونها للتعلم والازدهار”.
ومن الجدير بالذكر أن”صندوق الفرج”، ووفقاً لاستراتيجيته في عام التسامح 2019، قام بإطلاق العديد من المُبادرات الخيرية التي ساهمت، وبشكل فعّال في تخفيف وطأة مُعاناة نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية وأسرهم، مع مضاعفة الجهود وتوسيع رقعة العمل الخيري والإنساني لدعم المحتاجين للرعاية من عائلات وذوي النزلاء ومساعدتهم في العودة إلى بلادهم.
كما يسعى “صندوق الفرج” على الدوام إلى إبرام المزيد من اتفاقيات الرعاية والتعاون مع العديد من الشركات والمؤسسات في إطار مسؤولياتها الاجتماعية، وذلك بهدف توفير الدعم المالي ليتمكن من مواصلة مسيرة العمل الخيري.