“الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة” يطلق المرحلة الأولى من برنامج المدارس الصحية

[ad_1]

الشارقة في 3 سبتمبر / وام / أعلنت إدارة التثقيف الصحي التابعة
للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، عن انطلاق المرحلة الأولى من
برنامج المدارس الصحية المعتمد من منظمة الصحة العالمية، في مطلع شهر
سبتمبر الجاري في 112 مدرسة خاصة بالتعاون مع هيئة الشارقة للتعليم
الخاص، و”الجمعية الملكية للتوعية الصحية” في المملكة الأردنية
الهاشمية.

وتعد إدارة التثقيف الصحي أول مؤسسة على مستوى الدولة تطبق برنامج
المدارس المعززة للصحة، المبادرة التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية،
إلى جانب كون البرنامج إحدى مخرجات مؤتمر “صحتي السابع” الذي انعقد في
شهر نوفمبر 2018 في الشارقة ونظمته إدارة التثقيف الصحي وناقش موضوع
التغذية كعامل رئيس في الوقاية من الأمراض المزمنة لدى الأطفال
واليافعين.

وأكدت سعادة إيمان راشد سيف مدير إدارة التثقيف الصحي أن فرق عمل
البرنامج نجحت في إنهاء كافة الإجراءات لإطلاق المرحلة الأولى من برنامج
المدارس الصحية الذي سيتم تنفيذه على مدى ثلاث سنوات ويستهدف /112/
مدرسة خاصة إلى جانب استهداف /183926/ من طلاب المدارس الخاصة والحضانات
ورياض الأطفال فضلا عن الكادر التعليمي والإدارة المدرسية وأولياء
الأمور وكافة فئات المجتمع ذات العلاقة.

وأوضحت أن البرنامج الذي يحظى برعاية كريمة وبدعم من قرينة صاحب
السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس
الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة قد لاقت فكرته قبولا كبيرا من قبل كافة
الجهات المعنية حيث شرعت فرق العمل فور الإعلان عنه في شهر يونيو الماضي
إلى عقد سلسلة من الاجتماعات التنسيقية لبحث سبل التعاون مع كافة
القطاعات الحكومية والخاصة المعنية بتطبيق البرنامج في إمارة الشارقة
كما تم العمل على تنظيم جلسات حوارية مع الطلبة وأولياء الأمور
والإعلاميين وشخصيات مجتمعية لمناقشة محاور البرنامج وأخذ الآراء
الكفيلة بإثرائه إلى جانب دراسة الوضع الحالي لكافة المدارس الخاصة
المستهدفة من خلال تعميم استبانات وذلك للنظر في مدى تطابق المعايير
المنصوص عليها في البرنامج مع ما هو مطبق في المدارس للعمل على تطويرها
.

ولفتت إلى أن الخطوات الأولى من تطبيق البرنامج في شهر سبتمبر
الجاري ستتضمن العمل على توقيع وثيقة التعاون مع الجهات المشاركة
والمتعاونة إلى جانب تنظيم ورشة تدريبية لكافة المسؤولين عن تنفيذ
البرنامج وذلك بالتعاون مع عدد من المختصين من قبل منظمة الصحة
العالمية.

وأشارت إيمان راشد سيف إلى الأهمية الكبرى لبرنامج المدارس الصحية
الذي يهدف إلى تعزيز وتطوير بيئة صحية وآمنة في المدارس تنعكس إيجاباً
على نمو الطلبة البدني والاجتماعي والتعليمي فضلا عن تحسين البيئة
المدرسية من خلال العمل على تطبيق معايير خاصة للتقييم تشمل المباني
المدرسية وصحة البيئة المحيطة بها مع تركيز خاص على النشاط البدني
والتغذية السليمة والصحة النفسية للطلاب وطرق الوقاية من الأمراض
المعدية لافتة إلى أن البرنامج يعمل في إطار رؤية الإمارات 2021 لتحقيق
مؤشر خفض معدلات السمنة بين الأطفال واليافعين وتوفير بيئة صحية معززة
للسلوك الصحي للطلاب ورفع قدرة المدارس وإرشادها في إطار عمل موحد
لمعالجة التحديات الصحية بالإضافة إلى توطيد العلاقة بين الهيئة
التعليمية والإدارية والطلبة وأولياء أمورهم من جهة والمجتمع المحلي
وقطاع الخدمات الصحية والتعليمية من جهة أخرى.

يشار إلى أن مبادرة منظمة الصحة العالمية للمدارس المعززة للصحة
تعد أولوية رئيسية في رؤية المنظمة 2023 لإقليم شرق المتوسط التي تدعو
إلى الصحة للجميع وبالجميع كما توصي في خطة العمل المعجلة للمبادرة بأن
تصبح كل مدرسة معززة للصحة حيث تستهدف المبادرة تحسين صحة الطلاب وأسرهم
والعاملين في المدارس وغيرهم من أفراد المجتمع.

وام/علياء آل علي/مصطفى بدر الدين


الصفحة الرئيسية