[ad_1]
دبي (الاتحاد)
أعلن صندوق عبدالعزيز الغرير لتعليم اللاجئين، أمس، عن تقديم 25 مليون درهم لعشرة آلاف مستفيد من خلال الجولة التمويلية الثانية للصندوق.
وأعلن الصندوق خلال مؤتمر صحفي بفندق شانغريلا دبي، أمس، عن الجهات التي ستحصل على منح الجولة التمويلية الثانية، حيث حدد 8 مستفيدين من الأردن ولبنان والإمارات العربية المتحدة، بعد النجاح الكبير الذي شهدته الجولة الافتتاحية للصندوق في عام 2018.
وتضم قائمة المستفيدين من المنح كلاً من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة الإغاثة الدولية، وجمعية توحيد شبيبة لبنان، وبيت أطفال الصمود، والفنار، وصندوق الفرص الرقمية، ومنظمة «أطفال الحرب» الهولندية.
ويأتي إطلاق الجولة الثانية بهدف دعم آلاف اللاجئين الشباب غير الملتحقين بالمدارس لمواصلة تحصيلهم العلمي، حيث ستقدم هذه الجولة منحاً بقيمة إجمالية قدرها 25 مليون درهم سيتم توزيعها على المنظمات التي تدعم الطلاب اللاجئين في الأردن ولبنان، والأطفال المتضررين من النزاعات والكوارث والذين يقيمون في دولة الإمارات. ويتزامن هذا الإعلان مع بداية العام الدراسي الجديد 2019-2020.
وقال معالي عبدالعزيز الغرير: «نحن نؤمن بأن التعليم لا يقل أهمية عن الغذاء والمأوى بالنسبة للشباب اللاجئين، وأهميته لا تقتصر على كونه حقاً أساسياً وضرورياً، فهو أيضاً أداة للتعافي وبناء حياة أفضل، فالعودة إلى المدرسة تساعد الشباب جزئياً على استعادة حياتهم الطبيعية والحصول على المعرفة والمهارات التي تساعدهم في رسم مسار وظيفي ناجح وتحقيق دخل دائم».
وأضاف أن «للتعليم القدرة على تغيير حياة الإنسان ويساهم في بناء مجتمعات تقدمية تحتضن جميع أبنائها. ولاشك أن مؤسسات القطاع الخاص عليها الآن، وأكثر من أي وقت مضى، أن تعمل معاً لإنشاء منصات توفر التعليم الجيد والشامل والمنصف للاجئين وتتيح فرص التعلم مدى الحياة للجميع. كما يجب علينا تشجيع الشراكات البناءة بين الحكومات والشركات والأفراد لتعزيز الموارد المحلية المتاحة للتعليم».
وأوضح معاليه أن «نتائج وتأثير الجولة الأولى كانت رائعة ومجزية للغاية، وهو ما شجعنا على إطلاق الجولة الثانية التي نسعى من خلالها للوصول إلى المزيد من الطلاب، حيث التزمنا بدعم أكثر من 10.000 طالب عبر الجهات الثماني المستفيدة من المنح في الإمارات والأردن ولبنان. وينصب تركيزنا هذا العام على التعليم الثانوي والمهني لتزويد الطلاب بالمهارات التي يحتاجها الاقتصاد، وتلبي متطلبات سوق العمل».