تدريس التربية الأخلاقية عبر الألعاب الإلكترونية في 6 مدارس

[ad_1]

أكدت نتائج المرحلة التجريبية لاستخدام «تقنيات التلعيب» في تعليم مادة التربية الأخلاقية، أهمية هذه التقنية في غرس الأخلاقيات والقيم العالمية المهمة في نفوس الطلاب، حيث أبرزت المرحلة التجريبية، التي أجريت في ست مدارس، تحت إشراف مكتب شؤون التعليم بديوان ولي العهد في أبوظبي، وبالتعاون مع شركة «آرك سكيلز»، جدوى «تقنيات التلعيب» في مجال التعليم.

وتم خلال المرحلة التجريبية مواءمة محتوى مادة التربية الأخلاقية لتعليمه من خلال منصة إلكترونية، تتيح الأنشطة الصفية الجماعية الشيقة، المتمحورة حول الألعاب الإلكترونية والاختبارات القصيرة التفاعلية و«تقنيات التلعيب»، باستخدام أبطال يرمزون إلى الخير والشر، وأضفت هذه اللعبة التفاعلية عنصراً جديداً من المرح على تعلم الطلاب، وانعكست على موضوعات مادة التربية الأخلاقية بأسلوب مثير للاهتمام يواكب متطلبات العصر، لتشمل موضوعات مثل اتخاذ القرارات الجيدة، والاستجابة للحالات الضارة، والإسعافات الأولية، والجريمة، والتجارة، والسفر، والاتصالات.

وشارك الطلاب في وحدات أسبوعية عبر الإنترنت تضمنت مهام القراءة، وتخللتها اختبارات قصيرة أسهمت في مجملها في تعريف الطلاب بقيم مادة التربية الأخلاقية. وعمل الطلاب لاحقاً كفريق واحد لوضع استراتيجية لإحراز التقدم والفوز في لعبة على الإنترنت، من دون توجيهات المعلم أو تدخل منه.

وقال مدير مكتب شؤون التعليم بديوان ولي عهد أبوظبي، محمد خليفة النعيمي: «نسعى إلى استكشاف إمكانية الاستخدام المبتكر للتكنولوجيا الحديثة، من أجل إضفاء المتعة والتفاعلية على التعليم، وتعزيز انخراط الطلاب في مادة التربية الأخلاقية واستيعابهم لمفاهيمها»، وأضاف: «نولي أهمية لتقييم مدى تأثير تقنيات التلعيب في انخراط الطلاب ببرنامج التربية الأخلاقية».


الصفحة الرئيسية