[ad_1]
انطلقت الدعايات الانتخابية للمترشحين لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي على صفحات «السوشيال ميديا»، في الدقيقة الأولى بعد الساعة الـ12 ليلاً، أمس، مع انطلاقة فترة الدعاية الانتخابية، إذ سعى المترشحون لاستغلال كل دقيقة لنشر دعايتهم الانتخابية.
ورصدت «الإمارات اليوم» نشر مترشحين برامجهم الانتخابية عبر مقاطع فيديو في مواقع التواصل الاجتماعي، اعتباراً من الدقيقة الأولى، مركزين على قضايا التعليم والتوطين والصحة، كونها القضايا الأكثر إثارة لاهتمام المواطنين.
وقالت المترشحة مريم عبدالله سعيد الشحي، إن برنامجها الانتخابي يرتكز على محاور أساسية، أبرزها التعليم والصحة والشباب والمجتمع.
وأوضحت أنها ستركز في حال انتخابها عضواً على غياب قضية توطين الشباب وغياب الوظائف والتحديات التي تواجه أبناء المواطنات في التوطين، إضافة إلى سياسة التوطين، والخطة الاستراتيجية لتوطين الشباب، وخلق فرص العمل لهم في المؤسسات الحكومية والخاصة، لمتابعتها مع الجهات المختصة، ضمن أطر زمنية محددة.
وفي ما يتعلق بمحور التعليم أشارت إلى أن الميدان التربوي يعاني تحديات كبيرة، منها عزوف المواطن عن التدريس، مؤكدة ضرورة العمل على إيجاد الحلول المناسبة لعودة الكادر المواطن للتعليم.
وتابعت أن التعليم من المعايير المهمة والركائز الأساسية في بناء الدولة، وأنها ستسعى لتقديم مبادرات واقتراحات لتطوير التعليم وتعزيزه بالكادر الإماراتي، لمواكبة التطورات الاقتصادية والتعليمية في شتى المجالات.
وحول محور الصحة أفادت الشحي بأنها ستناقش دور وزارة الصحة في تطوير الكوادر المؤهلة في المستشفيات، وتوفير الرعاية الصحية لكبار المواطنين، خصوصاً الرعاية المنزلية، وتوفير التأمين الصحي لشرائح المجتمع، خصوصاً المطلقات والأرامل.
من جهته، أشار المترشح وليد شيبان الحبسي، إلى أنه سيسعى لتقديم خطة لتطوير التعليم بما يتلاءم مع متغيرات العصر وخصوصية المجتمع، لافتاً إلى ضرورة التوسع في التعليم المهني والجامعي، وربط مخرجات التعليم العالي بسوق العمل، والنظر في بعض الممارسات التي طبقتها وزارة التربية والتعليم على المدارس والمعلمين. وأضاف أن محور الصحة يركز على أهمية تطوير المنشآت الصحية بما يرتقي بالخدمات المقدمة للمرضى، لافتاً إلى ضرورة إيجاد هيئة اتحادية للصحة تعنى بتزويد المستشفيات بالأجهزة الطبية المتطورة، وإدارة وتشغيل المستشفيات الحكومية، إضافة إلى إيجاد شبكة نظام موحدة لعملية نقل المرضى بين مستشفيات الدولة الاتحادية والمحلية.
ورأى المترشح سيف علي محمد الشحي، أن التوطين من أهم القضايا التي تشغل الرأي العام الإماراتي. ولفت إلى أن التوطين الفاعل للشباب في القطاعين الحكومي والخاص يسهم في تمكين الشباب وتأهيلهم ليكونوا قادرين على إثبات حضورهم في سوق العمل، والتعامل مع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وذكر الشحي أن التعليم والبحث العلمي من أساسيات بناء المجتمع، وقال: «سأحرص على الاهتمام بالتعليم وتطويره للوصول إلى مجتمع المعرفة الذي يستطيع دعم الاقتصاد الوطني من خلال جعل الدولة قبلة للراغبين في التعليم من جميع أنحاء العالم».