[ad_1]
أعلن عدد من مرشحي إمارة دبي عن برامجهم الانتخابية التي شكل فيها ملف التوطين قاسماً مشتركاً بين المتنافسين، فيما احتل فيها أصحاب الهمم والشباب، عنواناً رئيسياً لبرامجهم، إلى جانب محاور أخرى داخلية كتخفيف العبء المالي والمعيشي على الأسر المواطنة.
توطين
وتتركز محاور برنامج المرشح محمد ثاني المهيري الذي حمل شعار «صوتكم» في عدة نقاط رئيسية أهمها توطين الوظائف في القطاعين الحكومي والخاص، وتمكين العنصر المواطن لتبوؤ مناصب قيادية، وفتح المجال أمام الشباب للعمل في كافة المجالات، وخاصة أمام أفواج الخريجين الجدد، وإسقاط شرط الخبرة من اشتراطات التعيين للمواطنين، لتحقيق التنمية البشرية المستدامة، وضمان الحفاظ على المكتسبات الوطنية المحققة، والبناء عليها لاستكمال المسيرة الغراء للوطن.
أما المتقاعدون فلهم في برنامج المهيري نصيب، حيث يقترح برفع سقف الحد الأدنى للراتب التقاعدي، وتوفير خدمات خاصة لهم، كتوفير أسعار خاصة مخفضة في منافذ البيع المختلفة، ومعاملة طلباتهم في المؤسسات الخدمية بأولوية، ودعم كل ما يوفر لهم الحياة الكريمة، إلى جانب دعم المرأة باعتبارها شريكاً وعنصراً أساسياً في العملية التنموية والنهضوية في دولة الإمارات، مؤكدا أن عمله لن يقتصر على هذه المحاور وإنما سيكون سنداً وداعماً رئيسياً لكل ما فيه مصلحة المواطن الإماراتي الكريم وإيصال صوته إلى المجلس الوطني والسلطة التشريعية.
الأسر المواطنة
بدوره أكد عمر عبد الرحمن أهلي، والذي يحمل رقم ترشح (385) من إمارة دبي والمتقدم لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، اهتمامه الكبير بفئة أصحاب الهمم ودراسة التحديات التي تواجه مواهب الأبناء، والأعباء المالية التي تعاني منها الأسر المواطنة، حيث أنشأ نظاماً حول الوضع المالي والمعيشي للأسر المواطنة.
وأشار إلى أن برنامجه الانتخابي يتضمن 3 محاور رئيسية؛ أولها السعي إلى سن قوانين ونظم تضمن تخفيف العبء المالي والمعيشى على الأسر المواطنة من خلال مبادرات تخدم هذا الهدف وتتضمن «إنشاء نظام حول الوضع المالي والمعيشي للأسر المواطنة، وطرح مواضيع تهتم بالأمن الأسري والاجتماعي، والعمل على توفير فرص وظيفية للمواطنين في القطاعين العام والخاص وخاصة الخريجين الجدد، والعمل على مناقشة الآثار الاجتماعية والاقتصادية للمتعثرين في سداد القروض وإعادة النظر في سياسة الإقراض والتسهيلات التي تقدمها البنوك.
أصحاب الهمم
وتحدث في المحور الثاني عن الاهتمام بفئة أصحاب الهمم وطرح المشكلات والقضايا التي يعانون منها والعمل على تأمين الفرص الوظيفية في القطاعين العام والخاص ووضع نظام يضمن رعايتهم واستثمار تميزهم بالشكل الأمثل، علاوة على السعي لتطوير مراكز التأهيل والتدريب لفئة أصحاب الهمم ومواكبة كل ما هو جديد على علاجهم.
وقال إنه سيعمل على طرح مبادرات تعزز دمج أصحاب الهمم في المجتمع في شتى المجالات، وإعداد برامج توعوية لفئة أصحاب الهمم لتعريف الأفراد والمؤسسات التعليمية في المجتمع بدورهم وحقوقهم أسوة بأقرانهم.
وأشار أهلي إلى ضرورة المحافظة على الهوية الوطنية والعادات والتقاليد الإماراتية الأصلية، ودعم دور التعليم في تعزيز المواهب وتطويرها مع طرح برامج لتوعية الأسر المواطنة بهدف تنمية المواهب والاهتمام بها.
مخرجات التعليم
ويتركز البرنامج الانتخابي للمرشحة عن إمارة دبي فاطمة الدربي الذي يحمل شعار «الوطن والمواطنة» حول مطالب واحتياجات المواطنين ونقلها بشفافية للحكومة والقيادة الرشيدة، قائلة: إنها ستعمل على تعزيز دور المعلم والهيئة التدريسية والطاقم التعليمي وإعطائه حقه من مميزات واستثناءات للارتقاء بدوره في بناء مستقبل الطلاب بالشكل الأمثل على اعتبار أن «المعلم مفتاح نجاح العملية التعليمية»، وربط مخرجات التعليم بسوق العمل ومتطلباته من خلال الإسهام في توفير الوظائف المناسبة حسب التخصصات لخريجي الجامعات والكليات.
وتخطط الدربي لإعداد سياسة اجتماعية موحدة بالتنسيق بين الجهات المختصة لدراسة ومعالجة القضايا الاجتماعية على مستوى الدولة ومنها الطلاق، والبطالة وغيرها وتحقيق مبدأ الاستدامة وتوعية المواطنين بالمحافظة على الطاقة المتجددة لاستدامة، ورفع جودة العملية التعليمية وتطوير المنظومة التربوية للمدرسة الوطنية الإماراتية مع تعزيز الروافد الثقافية والأدبية لدى المواطنين في جميع الاتجاهات والمجالات ودعم المراكز الثقافية والكتاب ودعم ملف التوطين وضمان حق المواطن بالعمل قبل وبعد التقاعد لمساعدته على زيادة دخله وتحقيق المواطنة والعمل على جعل الابتكار أساس التعليم والإيجابية أسلوب حياة والتسامح منهجاً للوطن.