[ad_1]
أبوظبي: الوطن
بتوجيهات من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية أطلقت الجائزة اليوم دورتها الثالثة عشرة 2019/2020، وبدأت اعتباراً من اليوم قبول طلبات المرشحين لهذه الدورة للتنافس في تسعة مجالات يندرج تحتها 18 فئة تغطي مختلف أوجه منظومة التعليم بشقيه العام والعالي على مستوى الدولة والوطن العربي وكذلك أصحاب الهمم والأسرة الإماراتية المتميزة، ويستمر قبول الطلبات حتى 31 ديسمبر المقبل، وتعلن نتائج الفائزين في أبريل المقبل .
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته الأمانة العامة للجائزة للإعلان عن إنطلاق الدورة الجديدة بحضور سعادة أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، وسعاد السويدي نائب الأمين العام للجائزة، والدكتور خالد العبري، وحميد إبراهيم، والدكتورة جميلة خانجي أعضاء اللجنة التنفيذية للجائزة، وعدد من القيادات المدرسية والأكاديمية ورجال الإعلام في الدولة.
وفي بداية اللقاء اشادت أمل العفيفي برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لمسيرة الجائزة التي تشرف بأن تحمل اسم سموه، مؤكدة على أن الجائزة تستهدف في رسالتها النهوض بمنظومة التعليم، في مختلف مراحله وفئاته ترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة وما توليه من دعم ورعاية واهتمام بمسيرة التعليم برعاية صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .
واشارت العفيفي إلى أن الجائزة تستلهم في مسيرة تميزها وريادتها محلياً واقليمياً ودولياً توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء الجائزة إذ يحرص سموه على أن تكون هذه الجائزة في صدارة الجوائز التربوية المتخصصة على كافة الصعد.
وقدمت الأمين العام للجائزة عرضا علمياً حول المجالات المطروحة للدورة الثالثة عشرة والتي تتضمن المجالات التالية: التعليم العام حيث تم تخصيص فئتين للمعلم المبدع محلياً وعربياً، والمعلم الواعد، والأداء التعليمي المؤسسي ، ومجال أصحاب الهمم بفئتيه المخصصتين للأفراد والمؤسسات، ومجال الإبداع في تدريس اللغة العربية بفئاته الثلاث ومنها فئة المعلم المتميز، وفئتان الأستاذ الجامعي المتميز محلياً وعربياً ، ومجال التعليم وخدمة المجتمع، والذي يتضمن فئتين للمؤسسة الإماراتية المتميزة، والأسرة الإماراتية المتميزة، ومجال التعليم العالي وتندرج تحته الأستاذ الجامعي المتميز محلياً وعربياً، ومجال البحوث التربوية وتندرج تحته فئتين البحوث التربوية، ودراسات أدب الطفل، ومجال التأليف التربوي للطفل وتخصص له فئة واحدة عن الإبداعات التربوية الموجهة للطفل، ومجال المشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة، وتندرج تحته ثلاث فئات هي الأفراد والمؤسسات والطلاب.
ومجال الشخصية التربوية الاعتبارية والتي تمنح جائزتها تقديراً وعرفاناً لإسهام هذه الشخصية وجهودها في دعم مسيرة التعليم