17.9 ألف منتسب لـ«علم لأجل الإمارات»

[ad_1]

أكدت وزارة التربية والتعليم استمرارها في استقطاب أفضل الكوادر للمشاركة في تحقيق رؤية التعليم 2021، وفتحت الباب أمام المواطنين والمقيمين على أرض الوطن للمشاركة في المبادرة الوطنية «علّم لأجل الإمارات»، التي تعنى بتطوير وتعزيز استراتيجية التعليم على مستوى الدولة، وفتح المجال أمام أفراد المجتمع للتطوع في وظائف بقطاع التعليم أو بالتوظيف بنظام المكافأة المالية، وذلك لتعزيز التواصل والتعاون مع أفراد المجتمع، حيث انضم إليها 17 ألفاً و941 منتسباً، بواقع 1485 متطوعاً، و 5 آلاف و627 معلماً احتياطياً، و9 آلاف و428 اختصاصات متنوعة، و1427 متطوعاً ومعلماً.

وقالت خولة الحوسني مديرة إدارة التدريب والتنمية في وزارة التربية والتعليم، إن الوزارة أطلقت منصة إلكترونية ورقمية للتقديم والتعريف بالمبادرة

والمبادرة تتضمن ثلاثة مسارات، يتيح الأول لأفراد المجتمع كافة التطوع، أما المسار الثاني فهو خاص بالخريجين من غير التخصصات التربوية (الهندسية، والمجالات الطبية، وإدارة الأعمال)، وهو يتيح التطوع أو العمل بمكافأة مالية في الوظائف التعليمية (التدريس)، ويحصل الخريج على التدريب مع أولوية التعيين حسب توفر الشواغر، ويخص المسار الثالث معلم الاحتياط للدعم والمساندة عند الحاجة إليه، نظير مكافأة مالية، ويحصل على التدريب والمتابعة مع أولوية التعيين مستقبلاً.

وأفادت بأن المبادرة تسهل البحث عن فرص تطوعية للراغبين، أو عن فرص عمل في قطاع التعليم، لافتةً إلى أنها تستهدف تحفيز القطاعين العام والخاص، وأصحاب الخبرة والمتقاعدين من المواطنين والمقيمين وخريجي الجامعات، للتطوع في الوزارة، لدعمها في تحقيق استراتيجيتها واستراتيجية حكومة الإمارات.

منصة

وأوضحت أن أي شخص سواء من الخريجين الجدد أو المتقاعدين أو من أصحاب الخبرات يستطيع أن يتقدم كمتطوع أو للعمل بنظام المكافأة، من خلال المنصة الإلكترونية التي أطلقتها الوزارة للمبادرة.

وذكرت أن المبادرة لها منصة إلكترونية للتقديم، بالإضافة إلى توفير حسابات لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي للرد على استفسارات المرشحين باسم «علم لأجل الإمارات».

وتفصيلاً قالت: إن المتقدمين كمتطوعين يخضعون لعدة إجراءات منها المقابلة والاطلاع على خبراتهم ومن ثم إتاحة الفرصة لهم كمتطوع، واكتساب الخريجين الجدد خبرات يمكن أن تؤهل فيما بعد للالتحاق بوظائف وزارة التربية والتعليم حسب الشواغر المتوفرة أو في الجهات الأخرى، موضحة أن العمل بالتوظيف هناك جانبان وهو العمل كمعلم احتياطي بنظام المكافأة وفق المبالغ المعتمدة بجانب التوظيف كمعلم يخضع للاختبارات حتى استكمال الشروط.

7 مخرجات

وحددت وزارة التربية والتعليم 7 مخرجات متوقعة من تطبيق تلك المبادرة، وهي تحسين جودة النظام التعليمي ومخرجاته، ومنح الخريجين الفرصة لاكتساب الخبرات العملية، وزيادة جاذبية مهنة التدريس، واستثمار رأس المال البشري، توطين مهنة التدريس لتشكيل السياسات المستقبلية، وجذب المتميزين من الخريجين الجدد وخاصة الذكور، واستقطاب التخصصات النادرة.

وأفادت الحوسني بأن المبادرة تسهم في تسهيل عملية البحث عن فرص تطوعية للراغبين بالتطوع أو العمل في التعليم، لافتةً إلى أن المبادرة تستهدف تحفيز القطاعين العام والخاص، وأصحاب الخبرة والمتقاعدين من المواطنين والمقيمين وخريجي الجامعات.


الصفحة الرئيسية